سائل: هناك من المسلمين من يقصّر فيما واجبه الله عليه فإذا عوتب في ذلك قال: إن التقوى في القلب وليست في الظاهر.
ويستشهد بقوله صلّى الله عليه وسلّم: التقوى ها هنا وأشار إلى صدره ثلاثاً.
فنرجو منكم بيان مدى صواب هذا القول؟
جزاكم الله خيراً
الجواب: لا شك أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (التقوى هاهنا) يعني ويشير إلى قلبه، يعني أنه إذا اتقى القلب اتقت الجوارح.
وهنا ليس بدليل أو ليس بحجة على من يفعل المعاصي ويقول: إن التقوى ها هنا، لأننا نقول له: لو اتقى ما ها هنا لاتقت الجوارح لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ)
فتوى للشيخ ابن العثيمين رحمه الله تعالى
(من كتاب: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية) ( ص165
ويستشهد بقوله صلّى الله عليه وسلّم: التقوى ها هنا وأشار إلى صدره ثلاثاً.
فنرجو منكم بيان مدى صواب هذا القول؟
جزاكم الله خيراً
الجواب: لا شك أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (التقوى هاهنا) يعني ويشير إلى قلبه، يعني أنه إذا اتقى القلب اتقت الجوارح.
وهنا ليس بدليل أو ليس بحجة على من يفعل المعاصي ويقول: إن التقوى ها هنا، لأننا نقول له: لو اتقى ما ها هنا لاتقت الجوارح لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ)
فتوى للشيخ ابن العثيمين رحمه الله تعالى
(من كتاب: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية) ( ص165
تعليق