يقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله:
(( و اعلم أنَّ الدعوة إلى الله بطريقين: طريق لين، و طريق قسوة، أما طريق اللين فهي الدعوة إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة، و إيضاح الأدلة في أحسن أسلوب و ألطفه، فإن نجحت هذه الطريق فبها و نعمت و هوالمطلوب، و إن لم تنجح تعيَّنت طريق القسوة بالسيف حتى يُعبد الله و حده، و تُقام حدوده، و تُمتثل أوامره، و تُجتنب نواهيه، و إلى هذه الإشارة بقوله تعالى: {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات و أنزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط و أنزلنا الحديد فيه بأس شديد}، ففيه الإشارة إلى أعمال السيف بعد إقامة الحجة، فإن لم تنفع الكتب تعيَّنت الكتائب، و الله تعالى قد يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن )).
[أضواء البيان – تفسير سورة المائدة آية 105]
(( و اعلم أنَّ الدعوة إلى الله بطريقين: طريق لين، و طريق قسوة، أما طريق اللين فهي الدعوة إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة، و إيضاح الأدلة في أحسن أسلوب و ألطفه، فإن نجحت هذه الطريق فبها و نعمت و هوالمطلوب، و إن لم تنجح تعيَّنت طريق القسوة بالسيف حتى يُعبد الله و حده، و تُقام حدوده، و تُمتثل أوامره، و تُجتنب نواهيه، و إلى هذه الإشارة بقوله تعالى: {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات و أنزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط و أنزلنا الحديد فيه بأس شديد}، ففيه الإشارة إلى أعمال السيف بعد إقامة الحجة، فإن لم تنفع الكتب تعيَّنت الكتائب، و الله تعالى قد يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن )).
[أضواء البيان – تفسير سورة المائدة آية 105]
تعليق