الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
قال الامام المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة –158/4- :
1623: “ أخذ الله تبارك و تعالى الميثاق من ظهر آدم بـ نعمان - يعني عرفة – فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها , فنثرهم بين يديه كالذر , ثم كلمهم قُبُلا قال : *( ألست بربكم قالوا : بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين . أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل و كنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون )* “ .
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 4 / 158 : أخرجه أحمد ( 1 / 272 ) و ابن جرير في “ التفسير “ ( 15338 ) و ابن أبي عاصم في “ السنة “ ( 17 / 1 ) و الحاكم ( 2 / 544 ) و البيهقي في “ الأسماء و الصفات “ ( ص 326 - 327)
وأخرجه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع-ص 349- مع بيان أن هذا الاشهاد كان في يوم عرفة فقال:
1701 - إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان يوم عرفة و أخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا قال : { ألست بربكم قالوا بلى }
عن ابن عباس رضي الله عنه-الطحاوية 219 والسنة 87-
وعلق محدث الديار المصرية العلامة أحمد شاكر رحمه الله في عمدة التفسير-73/2- على ايراد ابن كثير رحمه الله للحديث وقوله أن الوقف عن ابن عباس أكثر وأثبت :
بين ابن كثير هنا من رووه موقوفا على ابن عباس والمرفوع في المسند-2455- وقد بينا هناك أن الموقوف لا يكون علة للمرفوع والرفع زيادة من ثقة، فهي مقبولة.
وقال الوادعي رحمه الله في الصحيح المسند من دلائل النبوة-ص380-:
صحيح على شرط مسلم.
قال البغوي في معالم التنزيل-3/299-:
واختلفوا في موضع الميثاق ; قال ابن عباس رضي الله عنهما : ببطن نعمان - واد إلى جنب عرفة - وروي عنه أيضا : أنه بدهناء من أرض الهند وهو الموضع الذي هبط آدم عليه السلام عليه . وقال الكلبي : بين مكة والطائف ، وقال السدي : أخرج الله آدم عليه السلام من الجنة فلم يهبط من السماء ثم مسح ظهره فأخرج ذريته . وروي : أن الله أخرجهم جميعا وصورهم وجعل لهم عقولا يعلمون بها وألسنا ينطقون بها ثم كلمهم قبلا - يعني عيانا - وقال ألست بربكم؟ وقال الزجاج وجائز أن يكون الله تعالى جعل لأمثال الذر فهما تعقل به ، كما قال تعالى : " قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم " النمل - 18 .
هذا والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
1623: “ أخذ الله تبارك و تعالى الميثاق من ظهر آدم بـ نعمان - يعني عرفة – فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها , فنثرهم بين يديه كالذر , ثم كلمهم قُبُلا قال : *( ألست بربكم قالوا : بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين . أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل و كنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون )* “ .
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 4 / 158 : أخرجه أحمد ( 1 / 272 ) و ابن جرير في “ التفسير “ ( 15338 ) و ابن أبي عاصم في “ السنة “ ( 17 / 1 ) و الحاكم ( 2 / 544 ) و البيهقي في “ الأسماء و الصفات “ ( ص 326 - 327)
وأخرجه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع-ص 349- مع بيان أن هذا الاشهاد كان في يوم عرفة فقال:
1701 - إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان يوم عرفة و أخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا قال : { ألست بربكم قالوا بلى }
عن ابن عباس رضي الله عنه-الطحاوية 219 والسنة 87-
وعلق محدث الديار المصرية العلامة أحمد شاكر رحمه الله في عمدة التفسير-73/2- على ايراد ابن كثير رحمه الله للحديث وقوله أن الوقف عن ابن عباس أكثر وأثبت :
بين ابن كثير هنا من رووه موقوفا على ابن عباس والمرفوع في المسند-2455- وقد بينا هناك أن الموقوف لا يكون علة للمرفوع والرفع زيادة من ثقة، فهي مقبولة.
وقال الوادعي رحمه الله في الصحيح المسند من دلائل النبوة-ص380-:
صحيح على شرط مسلم.
قال البغوي في معالم التنزيل-3/299-:
واختلفوا في موضع الميثاق ; قال ابن عباس رضي الله عنهما : ببطن نعمان - واد إلى جنب عرفة - وروي عنه أيضا : أنه بدهناء من أرض الهند وهو الموضع الذي هبط آدم عليه السلام عليه . وقال الكلبي : بين مكة والطائف ، وقال السدي : أخرج الله آدم عليه السلام من الجنة فلم يهبط من السماء ثم مسح ظهره فأخرج ذريته . وروي : أن الله أخرجهم جميعا وصورهم وجعل لهم عقولا يعلمون بها وألسنا ينطقون بها ثم كلمهم قبلا - يعني عيانا - وقال ألست بربكم؟ وقال الزجاج وجائز أن يكون الله تعالى جعل لأمثال الذر فهما تعقل به ، كما قال تعالى : " قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم " النمل - 18 .
هذا والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا