قولهم: "من كان شيخه كتابه كان خطأؤه أكثر من صوابه"؛
محله فيما يظهر عندي فيما كان من باب الرواية لأن ضبطها عسر من الكتب، وإنما تضبط وتتقن بالمشافهة والسماع من الأشياخ، مثال ذلك :
ضبط قراءة القرآن.
ضبط رواية ألفاظ الحديث.
ضبط أسماء الرجال.
ضبط ألفاظ اللغة .
فما يعود إلى الرواية أخذه عن الكتب صعب، والخطأ فيه وارد كثيراً، والسلامة فيه تلقيه سماعاً من الأشياخ.
أمّا ما يتعلق بالدراية والفهم فهذا قد لا يضبط إلا بمراجعة الكتب، والمشايخ فيها مفاتيح لمغلقها . بارك الله في وفيكم ويسر أمري وأمركم.
وكتب