[مقتطف] المؤمن لايداري ولا يماري ينشر حكمة الله . . - الحسن البصري- ( بطاقات دعوية )

[أبو صهيب إسماعيل خليلي]

قال الحسن البصري رحمه الله:
المؤمن لا يداري ولا يماري،
ينشر حكمة الله - عزَّ وجلَّ - فإن قبلت حمد الله - عزَّ وجلَّ -
وإن رُدت حمد الله - عزَّ وجلَّ - وعلا.
[الشريعة / 79]



ملاحظة: أسمح بنشر هذه الصور الدعوية في المواقع والمنتديات لكي يستفاد منها

بطاقاتي الدعوية على شكل مجموعات

رقم المجموعة	عدد البطاقات	محتويات	التحميل
الأولى	70	أقوال السلف	هنا
الثانية	60	فتاوى متنوعة للمشايخ: ابن باز، العثيمين، اللجنة الدائمة	هنا
الثالثة	34	أقوال السلف مع تعليق الشيخ عبد الرزاق البدر	هنا
الرابعة	60	فتاوى متوعة للمشايخ: الألباني، ابن باز، العثيمين، اللجنة الدائمة	هنا
الخامسة	80	أقوال السلف والعلماء	هنا
السادسة	100	فتاوى متنوعة للمشايخ: ابن باز، العثيمين	هنا
السابعة	144	أقوال السلف	هنا
الثامنة	120	فتاوى متوعة للمشايخ: ابن باز، العثيمين، الفوزان	هنا
التاسعة	76	مواعظ ابن الجوزي	هنا
العاشرة	120	أقوال السلف	هنا
الحادي عشر	44	أقوال السلف وفتاوى العلماء في الصوم ورمضان	هنا
الثاني عشر	120	أقوال السلف والعلماء	هنا

لتحميل المطويات اضغط هنا
لتحميل المتون العلمية صوتية اضغط هنا

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

رد: المؤمن لايداري ولا يماري ينشر حكمة الله . . - الحسن البصري- ( بطاقات دعوية )

السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله أخي أبا صهيب على هذا النقل
حقيقة استغربت كلام الحسن البصري لأول وهلة وبالذات في قوله: "لا يداري" فقد ورد في كلام السلف ما يدل على أنها خلق محمود على ما فهمومه من نصوص الشرع.

فقد قال ابن بطال: (المدَاراة: خفض الجناح للناس، ولين الكلام وترك الإغلاظ لهم في القول) [شرح صحيح البخاري 9/305]
وقال ابن حجر: (المراد به الدفع برفق) [فتح الباري 10/528]
ووقال المناوي: (المدَاراة: الملاينة والملاطفة) [التوقيف على مهمات التعاريف 301]

ومما يدل على هذا ماورد في صحيح البخاري [برقم 6054 الشاملة] قال: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الفَضْلِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، سَمِعْتُ ابْنَ المُنْكَدِرِ، سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ: أَنَّ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ: اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «ائْذَنُوا لَهُ، بِئْسَ أَخُو العَشِيرَةِ، أَوِ ابْنُ العَشِيرَةِ» فَلَمَّا دَخَلَ أَلاَنَ لَهُ الكَلاَمَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُلْتَ الَّذِي قُلْتَ، ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الكَلاَمَ؟ قَالَ: «أَيْ عَائِشَةُ، إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ، أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ، اتِّقَاءَ فُحْشِهِ»

وأظن - والله أعلم - أن الإمام الحسن البصري كان يقصد: المداهنة التي هي قريبة من المداراة إلا أن بينهما فاصلا رفيعا كما حقق ذلك الإمام ابن القيم في كتاب الروح : " والفرق بين المداراة والمداهنة:
أن المداراة : التلطف بالإنسان لتستخرج منه الحق أو ترده عن الباطل .
والمداهنة : التلطف به لتقره على باطله ، وتتركه على هواه .
فالمداراة لأهل الإيمان ، والمداهنة لأهل النفاق .

والله أعلى وأعلم.

[أبو صهيب إسماعيل خليلي]

رد: المؤمن لايداري ولا يماري ينشر حكمة الله . . - الحسن البصري- ( بطاقات دعوية )

جزاك الله خيرا أخي عبد الحميد
لقد صممت بطاقة دعوية الأن فيها الفرق بين المداهنة والمداراة من كلام ابن القيم رحمه الله من كتاب الروح

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

رد: المؤمن لايداري ولا يماري ينشر حكمة الله . . - الحسن البصري- ( بطاقات دعوية )

وإياك أخي
وأقترح عليك أن تغير العنوان والصورة بأن تجعل كلمة (يداهن) بين قوسين كالشرح لكلمة يداري
هكذا كي لا يروح بال القارئ بعيدا