- فعلى الشباب إذا ما خلى في موضع يفكر في عمل يعمله أو في الإعراض عن شيء أن يتذكر أن الله يراه و يطلع عليه، يروى أن أحد علماء النحوإسمه ثعلب، حرص على أن يدخل على الإمام أحمدبن حنبل، لأن الإمام ثعلب شيبان شيباني، و الإمام أحمد شيباني، دخل عليه، فقال له: فيما تنظر؟ أي ما هي دراستك؟ قال: العربية أو قال : النحو، فأنشده أحمد قول الشاعر:
إذا ما خلوة الدهر يوما
و لكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما تأتي عليه يغيب
فينبغي على الشباب إذا خلى بنفسه أن يفكر في مستقبله في الدنيا و الآخرة، و أن يفكر في علاقته بأهله و ذويه، أن يفكر في من يتعامل معهم، أو يتعلم على أيديهم، أو من يعلمهم، ثم يحرص أن يصطحب في تعامله معهم كلهم التقوى، فإنه من يتقي الله يجعل له من كل هم فرجا، على الشاب أن يهتم أن يكون ممن يعجب الله منهم، ففي الأثر: "يعجب الله من الشاب ليست له صبوة" أي ليس له ميل في المحرمات و المكروهات. و بما أن زمننا زمن خطر، و الأفكار تبث على الناس باستئذان و بغير استئذان و تدخل عليهم في بيوتهم و في طرقاتهم و في كثير من التجمعات، يحتاج كل واحد إلى أن يتحصن، بملذا؟ بالإيمان بالله جل و علا ثم بما دل عليه القرآن الكريم و السنة النبوية، فإن في الكتاب و السنة نجاة لمن حرص على الإعتصام بهما، فأنصح الشباب أن يكثروا من مطالعة تفسير كتاب الله جل و علا، و سنة محمد صلى الله عليه و سلم، و ما قاله أهل العلم في إيضاح ما قد يشكل في الكتاب و السنة.
- كما أنصح الشباب إذا أدرك قسطا من العلم أن لا يظن أنه أصبح رجل الدنيا وواحدها، بل يحرص على التزود فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : "منهومان لا يشبعان" فذكر طالب الدنيا و طالب العلم.
- ينبغي أن يحرص الإنسان على أن يأخذ دينه عن من يتصفون بالتقى و الورع و التثبت، و يُعرفون ببعد النظر و بحسن تقديرالأمور، و على أوليائهم أن يكثروا من مسائلتهم من أصحابكم، و إذا كثرت الإتصالات عبر الهاتف، فاليسأل الأب أو الأم : من هذا الذي يخطبك؟. و ليحرص الشاب أن لا يتأفف من أمثال ذلك، ليتصور أنه بعد فترة و قد يكون الآن أبا لشباب، ما الذي يحس به نحوهم؟ لا شك أن كل أب و كل أم عند كل واحد منهم الرغبة التامة أن يكون الولد من ذكر أو أنثى على أحسن ما يكون من الأخلاق و التثبت و صدق القول و حسن العمل، فاليحرص الشاب و من يلي أمره على حسن الحال.
- و ينبغي للشاب إذاظن أنه صار أهلا لأن يقول، أهلا لإن يناقش، يعرض أفكاره على أهل العلم، و أن يستشيرهم، هل أصبح قادرا على أن يقول و يناقش، فقد كان علماء السلف لا يتأهب أحدهم في إصدار الأحكام حتى يشهد له عدد من العلماء أنه صار أهلا لذلك، مع أن عوارض الفتن في وقتهم ليست بالكثرة التى نعيشها و لا بالتلون الذي يخالط هذا الزمان، و لم تكن الوسائل التى يراها الناس و يسمعونها.
- نصيحتي للشباب أن يعتنوا بمن يختارونه رفيقا، ثم ليصطحب كل واحد الغيرة على دين الله، و الإهتمام على التمسك بالأخلاق، و الحرص على اصطحاب الحياء من الله جل و علا ثم من خلقه، و في الحديث الصحيح : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى، إذا لم تستح فافعل ما شئت"، ألم يقل صلى الله عليه وسلم : " إن الحياء لا يأت إلا بخير"، و حديث : "إن الحاء خير كله"، و الحديث الآخر: "الحياء شعبة من الإيمان"، فإذا أحس الشاب أنه قد يُنتقد في أمر ما من فعل أو قول، قد يفكر في هذا الأمر، و كلما أمكنه أن يتلافى أحاديث الناي عنهو الخوض في عرضه فليفعل لأنه في الحديث الصحيح : " من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه و عرضه"، أي أن كل واحد من الشباب مطالب أن يستبرئ لدينه و لعرضه، يسر دينه لئلا يدنسه، و يسر عرضه لئلا يروخه الآخرون.
إذا ما خلوة الدهر يوما
و لكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما تأتي عليه يغيب
فينبغي على الشباب إذا خلى بنفسه أن يفكر في مستقبله في الدنيا و الآخرة، و أن يفكر في علاقته بأهله و ذويه، أن يفكر في من يتعامل معهم، أو يتعلم على أيديهم، أو من يعلمهم، ثم يحرص أن يصطحب في تعامله معهم كلهم التقوى، فإنه من يتقي الله يجعل له من كل هم فرجا، على الشاب أن يهتم أن يكون ممن يعجب الله منهم، ففي الأثر: "يعجب الله من الشاب ليست له صبوة" أي ليس له ميل في المحرمات و المكروهات. و بما أن زمننا زمن خطر، و الأفكار تبث على الناس باستئذان و بغير استئذان و تدخل عليهم في بيوتهم و في طرقاتهم و في كثير من التجمعات، يحتاج كل واحد إلى أن يتحصن، بملذا؟ بالإيمان بالله جل و علا ثم بما دل عليه القرآن الكريم و السنة النبوية، فإن في الكتاب و السنة نجاة لمن حرص على الإعتصام بهما، فأنصح الشباب أن يكثروا من مطالعة تفسير كتاب الله جل و علا، و سنة محمد صلى الله عليه و سلم، و ما قاله أهل العلم في إيضاح ما قد يشكل في الكتاب و السنة.
- كما أنصح الشباب إذا أدرك قسطا من العلم أن لا يظن أنه أصبح رجل الدنيا وواحدها، بل يحرص على التزود فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : "منهومان لا يشبعان" فذكر طالب الدنيا و طالب العلم.
- ينبغي أن يحرص الإنسان على أن يأخذ دينه عن من يتصفون بالتقى و الورع و التثبت، و يُعرفون ببعد النظر و بحسن تقديرالأمور، و على أوليائهم أن يكثروا من مسائلتهم من أصحابكم، و إذا كثرت الإتصالات عبر الهاتف، فاليسأل الأب أو الأم : من هذا الذي يخطبك؟. و ليحرص الشاب أن لا يتأفف من أمثال ذلك، ليتصور أنه بعد فترة و قد يكون الآن أبا لشباب، ما الذي يحس به نحوهم؟ لا شك أن كل أب و كل أم عند كل واحد منهم الرغبة التامة أن يكون الولد من ذكر أو أنثى على أحسن ما يكون من الأخلاق و التثبت و صدق القول و حسن العمل، فاليحرص الشاب و من يلي أمره على حسن الحال.
- و ينبغي للشاب إذاظن أنه صار أهلا لأن يقول، أهلا لإن يناقش، يعرض أفكاره على أهل العلم، و أن يستشيرهم، هل أصبح قادرا على أن يقول و يناقش، فقد كان علماء السلف لا يتأهب أحدهم في إصدار الأحكام حتى يشهد له عدد من العلماء أنه صار أهلا لذلك، مع أن عوارض الفتن في وقتهم ليست بالكثرة التى نعيشها و لا بالتلون الذي يخالط هذا الزمان، و لم تكن الوسائل التى يراها الناس و يسمعونها.
- نصيحتي للشباب أن يعتنوا بمن يختارونه رفيقا، ثم ليصطحب كل واحد الغيرة على دين الله، و الإهتمام على التمسك بالأخلاق، و الحرص على اصطحاب الحياء من الله جل و علا ثم من خلقه، و في الحديث الصحيح : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى، إذا لم تستح فافعل ما شئت"، ألم يقل صلى الله عليه وسلم : " إن الحياء لا يأت إلا بخير"، و حديث : "إن الحاء خير كله"، و الحديث الآخر: "الحياء شعبة من الإيمان"، فإذا أحس الشاب أنه قد يُنتقد في أمر ما من فعل أو قول، قد يفكر في هذا الأمر، و كلما أمكنه أن يتلافى أحاديث الناي عنهو الخوض في عرضه فليفعل لأنه في الحديث الصحيح : " من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه و عرضه"، أي أن كل واحد من الشباب مطالب أن يستبرئ لدينه و لعرضه، يسر دينه لئلا يدنسه، و يسر عرضه لئلا يروخه الآخرون.
----------يتبع إن شاء الله تعالى