✍ قال تعالى:
﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [ البقرة: 185].
❒ فوصف شهر رمضان بأنّه أنزل فيه القرآن،
وبنى ما بعده عليه بحرف الفاء التي تفيد السببية والتعليل ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾،
◀︎ وهذا يفيد بطريق الإيماء إلى العلّة، وهي أنّ سبب اختيار رمضان ليكون شهر الصوم هو إنزال القرآن فيه،
وذلك أكبر نعمة من الله على هذه الأمّة الطيّبة المباركة،
ألا ترى أنّ الله حين عدّد نعمه على الإنسان بدأ بذكره فقال:
﴿الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الإِنسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَان﴾[الرحمن: 1-4].