تويت
وقفة مع حملة سامحني وأسامحك قبل ليلة النصف من شعبان
أيها المسلم المتبع ـ سلمك الله ـ:
يكفيك في عدم متابعة أهل هذه الحملة أمران:
الأول: أن هذه الحملة لم يطلقها أهل العلم بالقرآن والسنة الراسخين الذين هم أعلم الناس بدين الله وشرعه، وجعلهم الله مرجعاً للناس في دينه يأخذونه عنهم، ويستفتونهم فيه.
وإنما أطلقها من لم يجعلهم الله مرجعًا للناس في دينه وشرعه.
فهل يليق بمسلم أن يتابعهم، ويعمل بما أرادوا؟
الثاني: أن حديث: (يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن)
ضعيف لا يصح عند أكثر العلماء.
ومع ذلك فهو معروف عند العلماء من أكثر من ألف سنة ولا يعلم عن أحد من العلماء الأكابر الأثبات من سائر البلدان والمذاهب أنه أطلق مثل هذه الحملة.
وإنما قام بها أناس هم أقرب للجهل من العلم في زمننا هذا.
فهل ستتابع أهل هذه الحملة،
أم أهل العلم بدين الله وشرعه التاركين لهذه الحملة، والمحذرين منها؟
وكتبه:
عبدالقادر الجنيد ..
أيها المسلم المتبع ـ سلمك الله ـ:
يكفيك في عدم متابعة أهل هذه الحملة أمران:
الأول: أن هذه الحملة لم يطلقها أهل العلم بالقرآن والسنة الراسخين الذين هم أعلم الناس بدين الله وشرعه، وجعلهم الله مرجعاً للناس في دينه يأخذونه عنهم، ويستفتونهم فيه.
وإنما أطلقها من لم يجعلهم الله مرجعًا للناس في دينه وشرعه.
فهل يليق بمسلم أن يتابعهم، ويعمل بما أرادوا؟
الثاني: أن حديث: (يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن)
ضعيف لا يصح عند أكثر العلماء.
ومع ذلك فهو معروف عند العلماء من أكثر من ألف سنة ولا يعلم عن أحد من العلماء الأكابر الأثبات من سائر البلدان والمذاهب أنه أطلق مثل هذه الحملة.
وإنما قام بها أناس هم أقرب للجهل من العلم في زمننا هذا.
فهل ستتابع أهل هذه الحملة،
أم أهل العلم بدين الله وشرعه التاركين لهذه الحملة، والمحذرين منها؟
وكتبه:
عبدالقادر الجنيد ..
تعليق