قال الشيخ ناصر الدين الألباني أسكنه الله تعالى الفردوس الأعلى في" السلسلة الضعيفة" رقم5025 في قوله تعالى : (يوم ندعو كل أناس بإمامهم):
(فائدة) : المراد هنا بـ (الإمام) : هو كتاب الأعمال . ولهذا قال تعالى : (يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم) ؛ أي : من فرحته وسروره بما فيه من العمل الصالح ؛ يقرأه ويحب قراءته .
ورجحه الحافظ ابن كثير ؛ خلافاً لابن جرير ؛ فإنه قال - بعد أن ذكر هذا القول وغيره - :
"والأولى قول من قال : معنى ذلك : يوم ندعو كل أناس بإمامهم الذي كانوا يقتدون به ويأتمون به في الدنيا ؛ لأن الأغلب من استعمال العرب (الإمام) : فيما ائتم واقتدي به" .
قال ابن كثير :
"وقال بعض السلف : هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث ؛ لأن إمامهم النبي صلي الله عليه وسلم" .
تعليق