بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الليلَ والنهار خلفهً لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكورا. وصلى الله على من علمنا السنن وحذرنا من كل البدع تحذيرا. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم واهتدى إلى خير سيرة.
أمابعد :
دخلنا شهر رجب ، وفي شهر رجب كما يقال يكثر العجب، بدع ما أنزل الله بها من سلطان تفعل باسم التقرب ، كالصيام والصلاة الرجبية والعمرة ، ويعتقد في الشهر مزية، وهي بدع لا أصل لها نسأل الله محوها.
واخترت لكم أحبابي كتابا : للإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني.
بعنوان : تبيين العجب فيما ورد في شهر رجب.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه، - معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه - حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره، ولكن اشتهر أن أهل العلم يتسامحون في إيراد الأحاديث في الفضائل وإن كان فيها ضعف، ما لم تكن موضوعة. وينبغي مع ذلك اشتراط أن يعتقد العامل كون ذلك الحديث ضعيفا، وأن لا يشهر بذلك، لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف، فيشرع ما ليس بشرع، أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة.
لقراءة الكتاب من الموسوعة الشاملة :
لتحميل الكتاب بصيغة الوارد :
http://www.almeshkat.net/books/archi...en%20alajb.zip
نسأل الله أن ينفع به الجميع .
الحمد لله الذي جعل الليلَ والنهار خلفهً لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكورا. وصلى الله على من علمنا السنن وحذرنا من كل البدع تحذيرا. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم واهتدى إلى خير سيرة.
أمابعد :
دخلنا شهر رجب ، وفي شهر رجب كما يقال يكثر العجب، بدع ما أنزل الله بها من سلطان تفعل باسم التقرب ، كالصيام والصلاة الرجبية والعمرة ، ويعتقد في الشهر مزية، وهي بدع لا أصل لها نسأل الله محوها.
واخترت لكم أحبابي كتابا : للإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني.
بعنوان : تبيين العجب فيما ورد في شهر رجب.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه، - معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه - حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره، ولكن اشتهر أن أهل العلم يتسامحون في إيراد الأحاديث في الفضائل وإن كان فيها ضعف، ما لم تكن موضوعة. وينبغي مع ذلك اشتراط أن يعتقد العامل كون ذلك الحديث ضعيفا، وأن لا يشهر بذلك، لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف، فيشرع ما ليس بشرع، أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة.
لقراءة الكتاب من الموسوعة الشاملة :
لتحميل الكتاب بصيغة الوارد :
http://www.almeshkat.net/books/archi...en%20alajb.zip
نسأل الله أن ينفع به الجميع .
تعليق