بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة بالسنّة
فضيلة الشيخ أحمد السبيعي حفظه الله تعالى
ليست السنة معلومة تُتَلقف ، ولا درسا يُلقى ولا متنا يُحفظ ، إنها عقيدة وإيمان وجهاد وعمل إنها هم يورِقُ صاحبَه فبينما يحاول النجاة بنفسه ويبذل أسباب كفاية الشرور والشبه إلا أن صدق الديانة يدفعه دفعاً إلى محاولة مد يد العون لإخوانه المسلمين وجذبهم عما يمكن أن يلحق بهم الضرر في دينهم من الشبه والمعاصي
ومن هنا فإن مدخل صاحب السنة على الناس من الجهة التي قد يكون فيه تعارض مع شيء هَمَّ عليه فيكون كلامه ومفاتحته فيه ضغط يفرضه هذا المدخل ومن هنا يوصف بعض أهل السنة بالشدة وهذا ظلم لا يخفى
فصاحب السنة لا يريد من الناس دينارهم ولا صوتهم كما لا يريد أن يعلو عليهم بما حَباه الله عزوجل من علم أو إيمان ، وجُلُّ الناس إلا من رحم الله اليوم مدار إهتمامهم ومتابعاتهم على ما يثار إعلاميا ويرتبط بالمصالح الدنيوية التي استطاع السياسيون بما يسمى بإسلاميين وغيرهم أن يقنعوا الناس أنها مرتبطة إرتباطا وثيقا بمتابعة السياسية والتفاعل معها
إذا دعوة السنة علم وإيمان وعمل ومجاهدة للباطل بأنواعه بعيدا عن هذه الجلبة والصراخ والأخذ والرد الذي يملأ الشارع والجرائد
فمن هنا ليس فيها لمن يريد الحياة كما يعيشها الناس بتفاعلهم وانفعالاتهم ولذلك تجد حتى بعض منتسبيها قد يخونها ويحرص على أن يبني جسورا من الإهتمامات تدخله في هذه الدائرة الملتهبة من غَلَيانِ الحياة الدنيا
ومن هنا نعلم يقينا معنى الحياة بالسنة والفرق الكبير بينها وبين الحياة بالأهواء والبدع او الحياة بالشهوات والإقبال على زهرة الحياة الدنيا
المصدر موقع النهج الواضح
الحياة بالسنّة
فضيلة الشيخ أحمد السبيعي حفظه الله تعالى
ليست السنة معلومة تُتَلقف ، ولا درسا يُلقى ولا متنا يُحفظ ، إنها عقيدة وإيمان وجهاد وعمل إنها هم يورِقُ صاحبَه فبينما يحاول النجاة بنفسه ويبذل أسباب كفاية الشرور والشبه إلا أن صدق الديانة يدفعه دفعاً إلى محاولة مد يد العون لإخوانه المسلمين وجذبهم عما يمكن أن يلحق بهم الضرر في دينهم من الشبه والمعاصي
ومن هنا فإن مدخل صاحب السنة على الناس من الجهة التي قد يكون فيه تعارض مع شيء هَمَّ عليه فيكون كلامه ومفاتحته فيه ضغط يفرضه هذا المدخل ومن هنا يوصف بعض أهل السنة بالشدة وهذا ظلم لا يخفى
فصاحب السنة لا يريد من الناس دينارهم ولا صوتهم كما لا يريد أن يعلو عليهم بما حَباه الله عزوجل من علم أو إيمان ، وجُلُّ الناس إلا من رحم الله اليوم مدار إهتمامهم ومتابعاتهم على ما يثار إعلاميا ويرتبط بالمصالح الدنيوية التي استطاع السياسيون بما يسمى بإسلاميين وغيرهم أن يقنعوا الناس أنها مرتبطة إرتباطا وثيقا بمتابعة السياسية والتفاعل معها
إذا دعوة السنة علم وإيمان وعمل ومجاهدة للباطل بأنواعه بعيدا عن هذه الجلبة والصراخ والأخذ والرد الذي يملأ الشارع والجرائد
فمن هنا ليس فيها لمن يريد الحياة كما يعيشها الناس بتفاعلهم وانفعالاتهم ولذلك تجد حتى بعض منتسبيها قد يخونها ويحرص على أن يبني جسورا من الإهتمامات تدخله في هذه الدائرة الملتهبة من غَلَيانِ الحياة الدنيا
ومن هنا نعلم يقينا معنى الحياة بالسنة والفرق الكبير بينها وبين الحياة بالأهواء والبدع او الحياة بالشهوات والإقبال على زهرة الحياة الدنيا
المصدر موقع النهج الواضح