فائدة: صحة النية من العبد لا يلزم منها استقامة العمل.
مستفاد من: شرح فضل الإسلام - الدرس 04 | للشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
صحة النية من العبد لا يلزم منها استقامة العمل كما ذكر أهل العلم ومما يدل على هذا حديث ذاك الذي ذبح أضحيته قبل وأخبره النبي - عليه الصلاة والسلام - شاتك شاة لحم واذبح أخرى مكانها، فلم يشفع له حسن مقصده لعمله ذاك، فلا يكفي صحة المقصد في صلاح العمل، ولذا كان هذا الحديث وهو حديث عائشة -رضي الله عنها- الذي معنا، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ)) كان مبينًا لعدم قبول العبادات التي لم تكن موافقة لما جاء في الشرع،
وإن كانت هذه العبادات في مواطن أخرى صحيحة وجاء بها الشرع ولكن لكل عبادة مكانها وصفتها، ولذا كان القيام في الصلاة مشروع وكذلك في الأذان وكذلك في بعض مواطن الدعاء، ولكن عندما نذر ذلك الصحابي أن يقوم ولا يستظل وأن يصوم ولا يفطر، فأمره النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يجلس وأن يستظل وأن يتم صومه، فلم يكن القيام بذلك الوقت أو على تلك الصفة هي مما هو مشروع في دين الإسلام، وكذلك من المعلوم أن الصيام أمر مشروع في الإسلام ولكن يكون الصيام في بعض المواطن مخالفًا لما أمر به الإسلام كمن صام يوم العيد أو غير ذلك.
فهذا الحديث وهو حديث ((مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ)) قاعدة عظيمة لرد كل الأعمال التي لم يأت بها الإسلام ولم يأمر بها الإسلام أو كانت مخالفة لما أمر به الإسلام.
مستفاد من: شرح فضل الإسلام - الدرس 04 | للشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
صحة النية من العبد لا يلزم منها استقامة العمل كما ذكر أهل العلم ومما يدل على هذا حديث ذاك الذي ذبح أضحيته قبل وأخبره النبي - عليه الصلاة والسلام - شاتك شاة لحم واذبح أخرى مكانها، فلم يشفع له حسن مقصده لعمله ذاك، فلا يكفي صحة المقصد في صلاح العمل، ولذا كان هذا الحديث وهو حديث عائشة -رضي الله عنها- الذي معنا، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ)) كان مبينًا لعدم قبول العبادات التي لم تكن موافقة لما جاء في الشرع،
وإن كانت هذه العبادات في مواطن أخرى صحيحة وجاء بها الشرع ولكن لكل عبادة مكانها وصفتها، ولذا كان القيام في الصلاة مشروع وكذلك في الأذان وكذلك في بعض مواطن الدعاء، ولكن عندما نذر ذلك الصحابي أن يقوم ولا يستظل وأن يصوم ولا يفطر، فأمره النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يجلس وأن يستظل وأن يتم صومه، فلم يكن القيام بذلك الوقت أو على تلك الصفة هي مما هو مشروع في دين الإسلام، وكذلك من المعلوم أن الصيام أمر مشروع في الإسلام ولكن يكون الصيام في بعض المواطن مخالفًا لما أمر به الإسلام كمن صام يوم العيد أو غير ذلك.
فهذا الحديث وهو حديث ((مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ)) قاعدة عظيمة لرد كل الأعمال التي لم يأت بها الإسلام ولم يأمر بها الإسلام أو كانت مخالفة لما أمر به الإسلام.