تويت
قال الشيخ محمد بن ربيع المدخلي حفظه الله :
بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت شيخي إمام الجرح و التعديل أخبرنا في وقتها عندما كان في الدراسات العليا ماجستير قسم السنة في جامعة أم القرى ، أن شيخه الأستاذ السماحي الأزهري كان في الدرس مثل غيره من مشايخنا المصريين لا ينفكون عن استعمال لغتهم المصرية الدارجة في دروسهم و محاضراتهم ، وكان الشيخ السماحي يكرر عبارة " تتلفت تتلئي" ، و كان الشيخ وصي الله عباس زميل إمام الجرح و التعديل - و هو من الهند و الآن أصبح سعوديا و مدرسا في الحرم المكي و خاصة باللغة الأوردية للهنود و الباكستان - كان لا يفهم هذه العبارة فاضطر إلى أن يسأل إمام الجرح و التعديل عن معناها ، فأخبره أن معناها " تتلفت تتلئي" أن هذا الشيء كثير و متوفر ، أينما التفت وجدته ، أينما التفت لقيته ، فشرح العبارة له وهي أشبه بنكتة ، حفظ الله إمام الجرح و التعديل و نفع به .
----------------------------------
قال الشيخ أحمد بن علي القفيلي "أبو مالك الرياشي" حفظه الله :
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: الذي قال: (من قرأ الفاتحة في الركعة الواحدة مرتين بطلت صلاته) هو أبوالوليد حسان بن محمد شيخ الحاكم وهو مخطئ.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: كان أبو إسماعيل عبدالله بن محمد الهروي متعصبا لمذهب الإمام أحمد، فوضع له بعض الحاسدين صنما تحت سجادته وذهبوا إلى السلطان، فقالوا له: إن أبا إسماعيل الهروي اتخذ صنما تحت سجادته فإذا أتى إليه أحد أخرجه إليه وكان الصنم في حجم الأصبع ويقول: إن ربي يشبه هذا، وقالوا له: إذا لم تصدق ما نقول فاذهب وانظر تحت السجادة ، فلما ذهب وأخرج الصنم، قال لأبي إسماعيل: ما هذا؟ قال: هذه لعبة. فقال له: ما هذا؟ قال: هذا صنم. فقال له: إنهم يزعمون أنك تقول: إن ربي يشبه هذا!.
فقال بصوت جهوري: (سبحانك هذا بهتان عظيم).
فعلم السلطان أنهم كاذبون، فأصدر أمرا بتعزيرهم.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: قال عبدالرحمن بن مهدي: لأن أعرف علة حديث كنت أظنه صحيحا أحب إلي من حفظ عشرين حديثا.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: الألمعي هو الذي يظن بك الظن وكأن قد رآك وسمعك.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: زيادة: (إلعنوهن فإنهن ملعونات). رواها الإمام أحمد في مسنده ولكن ينظر في سندها.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى يقول: إذا قال البخاري في رجل : (سكتوا عنه) معناه: أنه متروك.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: سئل عبدالله بن المبارك عن (أهل السنة؟) فقال: أبو حمزة محمد بن ميمون السكري. والحسين بن واقد. ومحمد بن ثابت.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: لو أن رجلا توفي وعليه دين لله عز وجل ودين للعباد فدين العباد يقدم على حق الله إذا كانت التركة لا تكفي ؛ لأن حق الله مبني على المسامحة وحقوق العباد مبنية على المشاحة.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: إذا وجد راو قال فيه أحد علماء الجرح والتعديل: ثقة. وجرحه آخر ولكن بجرح غير مفسر، فيؤخذ فيه قول وسط، فيقال فيه: صدوق.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: الوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية وهو يدلس شيوخ الأوزاعي وأحيانا يقول: حدثني أبو عمرو، والسامع يظن أنه يقصد الأوزاعي وهو يقصد عبدالرحمن بن يزيد بن تميم.
قال أبو مالك الرياشي: وعبدالرحمن بن يزيد بن تميم ضعيف.
وعبدالرحمن بن يزيد بن جابر ثقة
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: محمد بن حاتم بن خزيمة هو الذي ادعى السماع من عبد بن حميد الكشي، فبطل الاحتجاج به.
- سمعت شيخنا الودعي رحمه الله يقول: الاختلاط هو: أن يصاب الرجل الراوي بالجنون والتخريف.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: حديث: (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة). أورده ابن الجوزي في الموضوعات. وقال ابن عبدالبر: إنه ضعيف. وجمع له السيوطي قدر خمسين طريقا ، وقال: لم أسبق إلى هذا، إلا لفظة: (ومسلمة).
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله مرارا ينشد: لله در عصابة. يسعون في طلب الفوائد. يدعون أصحاب الحديث. بهم تجملت المشاهد. طورا تراهم بالصعيد. وتارة في أرض آمد. يتتبعون من العلوم. بكل أرض كل شارد. وهم النجوم المقتدى. بهم إلى سبل المقاصد
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: إذا أطلق غير الإمام أحمد وكذا النسائي وكذا أحمد بن هارون البرديجي في رجل: أنه منكر الحديث، فهو لا يصلح في الشواهد والمتابعات.
قال أبو مالك: وتعليل ذلك أن منكر الحديث عند هؤلاء الثلاثة معناه مطلق التفرد فقط لا النكارة الاصطلاحية الذي يلزم منها رد حديث الراوي
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الدعاء: (سجد لك سمعي وبصري ومخي وعصبي... ). الحديث. قال رحمه الله: فلفظة: (مخي وعصبي) فيها رد على الذين لا يوجوزون الدعاء بغير القرآن وهم الحنفية ؛ لأن لفظ المخ والعصب لم يرد في القرآن.
- سمعت شيخنا رحمه الله يقول: كان الإمام أحمد لا يدرس إذا كان معتكفا.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: يوسف بن أسباط ضعيف، والسبب في ذلك: أنه دفن كتبه، واشتغل بالعبادة والزهد ولم يحفظ، فضعفه العلماء.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: كانت قبيلة باهلة مشهورة بالذل، حتى قال أحد الشعراء:
ولو قيل للكلب يا باهلي::: عوى الذئب من لؤم ذاك النسب
قال شيخنا مقبل رحمه الله: قيل لأعرابي: أيسرك أن تدخل الجنة وتكون من قبيلة باهلة؟. فقال الأعرابي: بشرط أن لا يعلم أهل الجنة!.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: الأصل في (غير) الوصفية ، والاستثناء طارئ عليها؛ والأصل في (إلا) الاستثناء ، والوصف طارئ عليها.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: قولهم: (هذا الشخص من حزبنا)، أي: من أنصارنا. انظر تفسير ابن جرير عند قوله تعالى: (ومن يتولى الله ورسوله والمؤمنون فإن حزب الله هم الغالبون).
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: تفسير ابن جرير يعتبر قاموسا للكلمات العربية.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله ينشد هذا البيت:
وبعض الناس شرير ولكن:::: إذا عرف العقوبة هان أمره
- كان شيخنا الوادعي رحمه الله لا يرى بأسا بمس المصحف للجنابة والحائض وكان يضعف الأحاديث والواردة في النهي عن مس المصحف للجنب والحائض.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله ينشد هذا البيت:
فكم دقت ورقت واسترقت:::: فضول الرزق أعناق الرجال
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله بنشد هذا البيت:
ومشتت العزمات ينفق عمره::::حيران لا ظفر ولا إخفاق
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله ينشد هذا البيت:
منطق رائع وتلحن أحيانا ::::: وخير الكلام ما كان لحنا
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: معنى قولهم: (جوده مالك) أنه أسقط بعض الضعفاء منه؛ وذلك لأنه وجد له طريقا أخرى سالمة من العلة.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: المذهب الزيدي مبني على الهيام!.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: الإلزامات للدارقطني أحسن من المختارة للمقدسي والمختارة أحسن من المستدرك للحاكم.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: كتاب نهج البلاغة كتاب كذب، وهو من كتب الرافضة، في سنده: علي بن الحسين المرتضى.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: لما أردت أن أتكلم على الإخوان المسلمين بسبب دخولهم في المجالس النيابية اعترضني كثير من الإخوة العقلاء في دار الحديث بدماج بحجة أن الإخوان يخدمون الإسلام فقلت لهم: أما أن تتركوني أتكلم وإلا فسأدخل البيت وأسجل الكلام فيهم وأنشره في أشرطة من رضي رضي ومن سخط سخط وعندها رضخوا للأمر الواقع وحصل خير كثير.
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: قال المنذر بن سعيد البلوطي: عذيري من قوم يقولون كلما. طلبت دليلا: هكذا قال مالك
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله يقول: كلمة (ساذج) ليست عربية، بدليل أن السين والذال لا يجتمعان في كلمة واحدة عند العرب.
علق الشيخ هاني بن بريك حفظه الله :
المراد من أصل الكلمة والسين زائدة
- كنت أسمع شيخنا الوادعي رحمه الله يردد هذا البيت كثيرا في دروسه:
أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم:::: قد ضل من كانت العميان تهديه
- كان شيخنا مقبل - رحمه الله - يردد كذلك في هذا المعنى قول الشاعر:
وبهيمة عمياء قاد زمامها :::: أعمى على عوج الطريق الجائر
علق الشيخ هاني بن بريك حفظه الله :
وليأذن لي الشيخ أبو مالك بشرح المثل ومناسبته فهو جميل وﻷهل عدن زيادة عليه خاصة بهم وهي " والصنجا تستمع " أي من بها صمم تستمع لهما .
ومعنى المثل وهو يضرب لقوم مخبطون ﻻيحسنون عملهم ﻻختﻻل صفاتهم واستحالة وصولهم لمبتغاهم فإذا كانت عمياء تقوم بنقش المجنونة بالخضاب - حناء أو غيره - على يديها ومعلوم أن المجنونة ﻻتقر والعمياء ﻻترى فكيف سيتم الخضاب ؟!! .
وزيادة أهل عدن والصنجا تستمع لهم وهي فاقدة ﻷداة السمع والكلام فترى خبطا وﻻ تدري ما يجري وﻻ يمكن أن تصلح.
وهو مثل مضحك وينطبق كثيرا على حطاب الليل من الدعاة والجهلة من المدعوين .
- سمعت شيخنا الوادعي رحمه الله ينشد هذا البيت أكثر من مرة:
كمطعمة اﻷيتام من كد فرجها * لك الويل ﻻ تزني وﻻ تتصدقي
علق الشيخ هاني بن بريك حفظه الله :
تمام اﻷبيات :
رأيتك تبني مسجدا من خيانة * فكنت بحمد الله غير موفق
كمطعمة اﻷيتام من كد فرجها * لك الويل ﻻ تزني وﻻ تتصدقي
----------------------------------
قال الشيخ بدر بن محمد البدر العنزي حفظه الله :
- قال لي العلامة الفوزان :
1. الأسماء والصفات توقيفية لا تثبت إلا بالكتاب والسنة
2. لا تثبت الأسماء والصفات بأقوال الصحابة ولا غيرهم بل هي توقيفية
3. كل اسم لله يتضمن صفة لله.
وقال لي العلامة اللحيدان:
1. ألأسماء والصفات توقيفية لا تثيت إلا بالنص
2. ألأسماء والصفات لا تثبت بأقوال الصحابة ولا غيرهم بل هي توقيفية لأنها أمور غيبية.
3. ألذي يحدد ماله حكم الرفع هم العلماء لا غيرهم وليس لكل أحد أن يقول هذا له حكم الرفع وينسب شيء للدين بل مرد هذه الأشياء للعلماء.
هذه الأسئلة عرضتها عليهما في معرض ردنا على الحدادية.
- قلت لشيخنا صالح اللحيدان:
ظهر قوم يكفرون الأشاعرة
فقال الشيخ: الأشاعرة ليسوا كفاراً ولا أعلم أحداً كفرهم.
ومن هؤلاء الذين يكفرونهم؟
قلت يا شيخنا قوم يدعون السلفية!
فقال الشيخ:والله يا ولدي أخشى عليهم أن يرفعوا راية الخوارج.
- رأيت شيخنا العلامة صالح الفوزان يوم الخميس1435/3/1 في مكتبه في الإفتاء وبين يديه كتاب الذريعة في بيان مقاصد الشريعة للعلامة المحدث ربيع بن هادي .
- كنت أقرأ على الشيخ اللحيدان بعض القواعد الفقهية منها:
1. قاعدة : (كل حيوان أمرت الشريعة بقتله أكله حرام).
قال الشيخ:هذه القاعدة بحاجة إلى قيد وهو(لذاته)فتكون(كل حيوان أمرت الشريعة بقتله لذاته أكله حرام).
لأن الجمل إذا صال على الإنسان جاز قتله فإذا قتل يجوز أكله ولا يقال لا يجوز أكله
لأن الصائل يجوز قتله بعد الدفع بالأخف فهذا قتل لسبب وهو أنه صائل.
والمحرم أكله ما أمرت الشريعة بقتله لذاته لا لسببه.
2. قاعدة: (كل حيوان نهت الشريعة عن قتله أكله حرام)
قال الشيخ: هذه القاعدة أيضاً بحاجة إلى قيد وهو(لذاته) فتكون( كل حيوان نهت الشريعة عن قتله لذاته أكله حرام)
- كنت أنا والشيخ الوالد صالح اللحيدان نتكلم عن الإخوان المسلمين فقال لي الشيخ: والله إني أكرههم كثيراً ودائماً أدعو الله ألا يمكنهم من المسلمين.
- قال الشيخ الوالد صالح اللحيدان : الإخوان همهم مصلحتهم فقط .
- قلت للشيخ الوالد صالح اللحيدان : ما حكم من يجالس أهل الزيغ والضلال كالإخوان المسلمين والتبليغ؟
فقال الشيخ:إذا كنت تقول إنهم أهل زيغ وضلال فكيف يجالسون! بل يتركون هؤلاء حادوا الله ورسوله
ثم قرأ آخر آية من سورة المجادلة
- كنت عند الشيخ الفوزان بعد حج عام1434 وقال لي الشيخ الفوزان: اللحيدان ذهب للحج هذه السنة؟
فقلت له لا يا شيخ لم يذهب.
فقال الشيخ الفوزان: سلم لي على اللحيدان.
وذهبت للشيخ اللحيدان وقلت له:
يسلم عليكم الشيخ صالح الفوزان
فقال الشيخ اللحيدان:عليك وعليه السلام هو حج السنة؟
قلت له : نعم يا شيخ الشيخ الفوزان ذهب للحج،
فقال اللحيدان: الله يجزاه خير الفوزان صغير ويذهب للحج.
- قلت للشيخ صالح اللحيدان : هل التكفيريون يسمون خوارج مثل داعش ومن هو على شاكلتهم؟
قال الشيخ: لا شك أن الذين يكفرون المسلمين ويخرجون على الحاكم أنه خوارج.
----------------------------------
قال الشيخ هاني بن علي بن بريك حفظه الله :
وسمعت الشيخ محمد بازمول يقول : ربيع بن هادي هو أبو حمزة السكري في هذا العصر .
علق الشيخ عبد الواحد المدخلي حفظه الله :
قال اﻹمام ابن المبارك - رحمه الله -: "أبو حمزة السكري جماعة".
سنن الترمذي بعد الحديث رقم (2167).
----------------------------------
قال الشيخ حامد بن خميس الجنيبي حفظه الله :
- سمعت شيخنا عبد المحسن العباد البدر حفظه الله يقول في هجر الرجل لزوجته للتأديب:
"يُدير لها ظهره، ولا يُباسطها، ولا يُكلِّمُها، أو يُظهر عدم رضائه".
- سمعت شيخنا عبد المحسن العباد البدر حفظه الله في التزويج بمنفعة غير المال في الصداق:
"هذا لا يُصار إليه إلا عند الضرورة".
- سمعت شيخنا عبد المحسن العباد البدر حفظه الله في حديث مجاهد: "كنت مع ابن عمر، فسمع صوت طبل، فأدخل أصبعيه في أذنيه...".
قال شيخنا: "ذكر الطبل غير محفوظ، والمحفوظ زمارة راعٍ".
- سمعت شيخنا عبد المحسن العباد البدر حفظه الله يقول في علة النهي عن قول: "بالرفاء والبنين" قال:
"وإنكاره لما فيه أنه من دعاء الجاهلية، وأنه فيه كراهية البنات؛ لأنه قال: (بالبنين)، فخصَّ البنين دون البنات".
-وسمعتُ شيخنا عبد المحسن العباد البدر حفظه الله يقول:
"إذا خيَّر الرجل امرأته بين فراقه؛ فاختارت فراقه؛ فلا يُعتبر ذلك حتى يقول لها ما يُفيد معنى الفراق؛ كقوله: (لكِ ذلك)، أو قوله: (لكِ ما اخترتِ) أو نحوه".
- سمعت شيخنا عبد المحسن العباد البدر حفظه الله يقول: "لو طَلَّقَ رجلٌ زوجته طلقتين، ثم بَقِيَت له طلقة؛ فخالَعَها من غير ذِكر الطلاق؛ فتكون بَقِيَت لها طلقة واحدة، ولها أن ترجع إليه".
- سمعت شيخنا عبد المحسن العباد البدر حفظه الله يقول : في حديث نافع عن ابن عمر روايةً قال: (مَنْ حلف فاستثنى، فلن يحنث).
فقال: "قوله: (رواية): معناه: أنه مرفوع، ولعل السبب في ذكر هذه الصيغة أنه لعله ما ضبط الصيغة التي جاء بها الصحابي، هل هي: (قال) أو (سمعت) أو غير ذلك".
- سمعت شيخنا عبد المحسن العباد البدر حفظه الله يُرجِّح "أن كفارة الحلف على فعل المعصية: أن لا يفعلها".
أي: لا تلزمه كفارة يمين.
- سمعت شيخنا عبد المحسن العباد حفظه الله يقول:
"ابن ماجه لم يُخَرِّج عن إسحاق بن راهويه، ولا يأتي له ذِكر في سنن ابن ماجه.
ولا يلزم من عدم إخراج بعض الأئمة لأحد الرواة أن يكون ضعيفاً عنده، فالبخاري ومسلم لم يُخرِّجوا لأئمة كبار، فالبخاري لم يُخَرِّج لأبي عبيد القاسم بن سلام، وهو إمام ثقة".
----------------------------------
قال الشيخ أبو أنور سالم بامحرز حفظه الله :
التقيت بالشيخ مقبل الواعي رحمة الله في صنعاء أيام علاجه هناك فسألني: من أين أنت ؟
فقلت له : من المكلا إمام و خطيب مسجد.
فقال رحمه الله : احذر من الإخوان المسلمين وحذر منهم إخوانك هناك واحذر من الحزبيات فإنها مساخة.
رحم الله الشيخ مقبلا ورحم الله علماءنا و مشايخنا الأموات وحفظ الله الأحياء منهم.
----------------------------------
قال الشيخ عبد الله بن محمد النجمي حفظه الله :
سمعت سماحة شيخنا عبدالعزيز بن باز رحمه الله يقول في شرحه على صحيح مسلم : السنة تقصير الخطبة وإطالة الصلاة إلا إذا دعا داع للتطويل فلا بأس.
----------------------------------
قال الشيخ فواز بن علي المدخلي حفظه الله :
سمعت شيخنا زيدا المدخلي يقول:سمعت شيخنا زيدا المدخلي يقول:
الشهداء ثلاثة:
1 - شهيد في الدنيا فقط وهو المنافق، فيغسل ويكفن ويصلى عليه ولكنه يعذب في اﻵخرة ﻷنه ما أراد بجهاده وجه الله والدار اﻵخرة .
2- شهيد في الآخرة فقط وهو الغريق والحريق والمهدوم والمبطون ... الخ، فهؤلاء يأخذون أحكام أهل الدنيا من حيث التغسيل والتكفين والصلاة عليه، ويعطى أحكام الشهداء في اﻵخرة.
3- شهيد في الدنيا والآخرة وهو شهيد المعركة، فأحكامهم معروفة.
المصدر:http://www.imam-malik.net/vb/showthr...?t=5029&page=5