[مُتَجدد] فوائد ... لطائف... فتاوى... من كلام أهل العلم
حول:[بَابُ:ماجَاءَ فِي السِّحْرِ](2)
فائدة(1):حول:[بَابُ:ماجَاءَ فِي السِّحْرِ](2)
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب –رحمه الله- في كتاب التوحيد
باب " ما جاء في السحر"
وقول الله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ}.
وقوله: {يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ}
قال عمر رضي الله عنه: " الجبت: السحر. والطاغوت: الشيطان "
وقال جابر: " الطواغيت: كهان كان ينزل عليهم الشيطان، في كل حي واحد "
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:
" اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق; وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ".
وعن جندب مرفوعا: " حد الساحر ضربة بالسيف ". رواه الترمذي، وقال: الصحيح أنه موقوف.
وفي صحيح البخاري عن بَجالة بن عَبْدة قال: " كتب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: (أن اقتلوا كل ساحر وساحرة). قال: فقتلنا ثلاث سواحر ".
وصح عن حفصة -رضي الله عنها- " أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها، فقتلت ".
وكذلك صح عن جندب.
قال أحمد: عن ثلاثة من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم"
فيه مسائل:
الأولى: تفسير آية البقرة.
الثانية: تفسير آية النساء.
الثالثة: تفسير الجبت والطاغوت. والفرق بينهما.
الرابعة: أن الطاغوت قد يكون من الجن وقد يكون من الإنس.
الخامسة: معرفة السبع الموبقات المخصوصات بالنهي.
السادسة: أن الساحر يكفر.
السابعة: أنه يُقتل ولا يستتاب.
الثامنة: وجود هذا في المسلمين على عهد عمر، فكيف بعده؟
تعليق