[طلب] تفريغ صوتية تفسير للشيخ العثيمين... ساعدوني من فضلكم!

[أم تراب]

السلام عليكم،

أحببت تفريغ دقائق من صوتية تفسير للشيخ العثيمين... جودة الصوتية رديئة جداً ولا أفهم كثير مما قال!! ساعدوني من فضلكم في تفريغها

التفريغ من 22:00 إلى 29:00 - فهي فقط 7 دقائق

والرابط:

http://www.binothaimeen.com/sound/snd/a0191/a0191-5b.rm

هو يفسر الآية (واضمم إليك جناحك من الرهب)

بارك الله لكم

[أم إستبرق]

رد: تفريغ صوتية تفسير للشيخ العثيمين... ساعدوني من فضلكم!

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أختي الكريمة -وفقك الله- الصوتية التي أرفقتِ تنتهي عند الدقيقة 24:44 .. وهي ليست لتفسير الآية!

فإن كنتِ تبحثين عن تفسير الآية : ((وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ )) فدونك:

((وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ)) "بفتح الحرفين، وسكون الثاني مع فتح الأول وضمه"؛ و"سكون الثاني": اللي هو الهاء، "مع فتح الأول": اللي هو الراء، "وضمه"؛ فتكون القراءة بثلاثة: ((الرَّهَبِ)) و((الرَّهْبِ)) و((الرُّهْبِ)).
((وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهَبِ)): صحيح، وهي القراءة التي جاء بها المؤلف.
((وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرُّهْبِ)): صحيح.
((وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ)): أيضا صحيح.
وقوله: ((جَنَاحَكَ))؛ المراد بالجناح: اليد، لأنها للإنسان بمنزلة الجناح للطائر، وقوله: ((مِنَ الرَّهَبِ)) (مِنْ) السببية، أما في اللغة فهي حرف جر.
قال: "أي الخوف" هذا تفسيرٌ للرّهب، الرّهب معناه: الخوف، المعنى: يقول المؤلِّف: "أي الخوف الحاصل من إضاءة اليد بأن تُدخلها في جيبك فتعود إلى حالتها الأولى"؛ يعني معناه إذا خرجت بيضاء من غير سوء وأردتَ أن تعود إلى حالها الأولى فاضممها إليك مرةً ثانية وحينئذٍ تعود إلى حالها، فإذا أدخلها في جيبه وأخرجها صارت بيضاء، وإذا أرادها أن تعود إلى حالها ضَمَّها إليه فعادت إلى حالها. هذا معنى كلام المؤلف.
وقال بعض العلماء: إنّ الجملة هذه منفصلة عن الجملة الأولى، وأنّ الله تعالى أرشده إذا خاف أنْ يَضُم يده إلى صدره حتى يزول عنه الخوف، وهل هذه آيةٌ لموسى فقط أنه إذا خاف من شيء فإنه يضم يده إلى صدره أو أنها عامةٌ لكل أحد؟ هي على كل حال بالنسبة لموسى (..) أنه إذا خاف مِن فرعون أو مِن غيره يضم إليه يده، لكنَّ غيره: رُوِي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: "ما من خائفٍ يضع يده على صدره إلا زال خوفه" (..).
على كل حال هي بالنسبة لموسى.
الآن فيها قولان لأهل العلم: القول الأول أنّ هذه (..)، وهذا يُضعِفه أنّ الله قال: ((وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهَبِ)) وموسى لم يرهب لأن الله ما دام قال له: ((بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ)) فإنه لن يرهب.
والقول الثاني: أنه عندما يحصل منه الخوف كما عرفت من الآية: (( وَلَّى مُدْبِرًا)) خائفًا، فأرشده الله أنه إذا حصل الخوف من شيء فإنه يضم يده إليه، إلى نفسه، ((وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهَبِ)).
"وعبَّر عنها بالجناح لأنها للإنسان كالجناح للطائر"؛ وهذا صحيح وهي جناح أيضا حتى الإنسان عنده (..) فهي لا شك أنها تُزِين الإنسان كما أنّ جناح الطائر يزينه.

_______________
(..) كلام غير مفهوم.

[أم تراب]

رد: تفريغ صوتية تفسير للشيخ العثيمين... ساعدوني من فضلكم!

جزاااك الله خير الجزاء