بسم الله الرحمن الرحيم
قال النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ( إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم ) ([1]).
قال الإمام النووي-رحمه الله وغفر له- في شرح الحديث : وفي هذا الحديث التحذير من مخالطة أهل الزيغ وأهل البدع ،ومن يتبع المشكلات للفتنة ، فأما من سأل عما أشكل عليه منها للاسترشاد وتلطف في ذلك فلا بأس عليه ،وجوابه واجب ، وأما الأول فلا يجاب بل يزجر ويعزر كما عزر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - صَبِيغ بن عَسْل حين كان يتبع المتشابه ([2]) اهــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[1]-أخرجه الإمام مسلم برقم: (2665) باب: (النهي عن اتباع متشابه القرآن والتحذير من متبعيه والنهي عن الاختلاف في القرآن) من حديث عائشة-رضي الله عنها-.
[2]-"شرح النووي على صحيح مسلم" (16/218).