إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[مفرغ] و إذ نعزي المسلمين عموما وأهل السنة خصوصا على هذا المصاب الجلل لفقدنا لعالم أثري من أهل السنة للشيخ عزالدين رمضاني حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقطع صوتي] [مفرغ] و إذ نعزي المسلمين عموما وأهل السنة خصوصا على هذا المصاب الجلل لفقدنا لعالم أثري من أهل السنة للشيخ عزالدين رمضاني حفظه الله




    فهذه كلمة لفضيلة الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله في وفاة العلامة زيد المدخلي رحمه الله
    والتي كانت يوم الجمعة 13 جمادى الأولى 1435
    في درسه المعتاد في شرح الطحاوية

    للإستماع / التحميل من المرفقات



    التّفريغ:


    إنّ الحمدَ للهِ نحمدُهُ سُبحَانَهُ ونستعينُهُ ونستغفره، ونعوذ باللهِ من شرورِ أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، من يَّهدِهِ الله فلا مُضلَّ لهُ، ومن يُّضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ نبيّنا مُحمدًا عبدُهُ ورسوله.

    ألاَ وإنَّ أصدقَ الكلامِ كلامُ اللهِ –جلّ وعلا-، وخير الهدي هديُ نبيّنا مُحمّد –صلواتُ الله وسلامه عليه-، وشرّ الأمور مُحدثاتها، وكُلّ مُحدثة بدعة، وكُلّ بدعةٍ ضلالة، وكُلّ ضلالةٍ في النّار.

    ثُمّ أمّا بعد:

    حتّى لا ننسى ولا شكَّ أنَّهُ قد بلغ مسامعكُم نبأُ وفاة العالِم الجليل الشّيخ: زيد المدخليّ –رحمهُ اللهُ تعالى-، وإذْ نُعزِّي المُسلِمين عمومًا وأهل السُّنَّة خصوصًا على هذا المُصاب الجَلَل بفقدنا لعالِمٍ أثريٍّ من أهلِ السُّنّة بَلْ هُوَ جبلُ السُّنّة.

    عُرف –رحمه الله- بِعِلْمِهِ ونشاطِهِ ونُصحِهِ للمُسلِمين وتعليمِهِ للسُّنّة والحديث وقُربه من طلبةِ العلم، وهذا في الحقيقة كما كان يقول كثير من السّلف: (هُوَ ثُلمةٌ في الإسلام) لا يسدّها غيرُهُ إلاّ إذا شاء الله -تبارك وتعالى-.

    كان أحد السّلف وهُوَ أيّوب السّختياني –رحمهُ اللهُ- كما ذكر أبو نعيم في "حلية الأولياء" كان يقول –رحمه اللهُ-: (إنِّي يبلُغني موت الرّجل من أهل السُّنّة فكأنّي فقدتُّ أحد أعضائي) هذا هُوَ الشّعور وهذا هُوَ الإحساس الذي ينبغي أن يكونَ عندَ كُلِّ مُسلمٍ غيورٍ على الحقِّ أو غيورٍ على هذا الدِّين وعلى هذه السُّنّة؛ يبلُغُهُ وفاة الرّجل من أهل السُّنّة أي من عوامّ المسلمين وكأنّه فقد أحد أعضائه، وموت الشّيخ زيد المدخليّ في الحقيقة يُمثِّل فقدانًا لجميع الأعضاء.

    فنسألُ الله تبارك وتعالى أن يُعوِّضنا خيرًا، وأن يتغمّده بواسع رحمته، وأنْ يجمعنا وإيَّاهُ وإيَّاكُم في جنّة النّعيم مع الذينَ أنعم الله –عزّ وجلّ- عليهم من النّبيِّين والشّهداء الصِّدِّيقين والصّالحين وحسُن أولئك رفيقًا.

    فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
    17 / جمادى الأولى / 1435هـ

    وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 19-Mar-2014, 08:17 AM.

  • #2
    رد: و إذ نعزي المسلمين عموما وأهل السنة خصوصا على هذا المصاب الجلل لفقدنا لعالم أثري من أهل السنة للشيخ عزالدين رمضاني حفظه الله

    جزاكَ اللهُ خيرًا أخي الفاضل أبا يحيَى .. وبارك في شيخنا عزّ الدِّين ..

    ونسألُهُ سبحانَهُ أن يرحمَ الشّيخ العلاّمة زيدًا المدخليّ ..

    التّفريغ:


    إنّ الحمدَ للهِ نحمدُهُ سُبحَانَهُ ونستعينُهُ ونستغفره، ونعوذ باللهِ من شرورِ أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، من يَّهدِهِ الله فلا مُضلَّ لهُ، ومن يُّضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ نبيّنا مُحمدًا عبدُهُ ورسوله.

    ألاَ وإنَّ أصدقَ الكلامِ كلامُ اللهِ –جلّ وعلا-، وخير الهدي هديُ نبيّنا مُحمّد –صلواتُ الله وسلامه عليه-، وشرّ الأمور مُحدثاتها، وكُلّ مُحدثة بدعة، وكُلّ بدعةٍ ضلالة، وكُلّ ضلالةٍ في النّار.

    ثُمّ أمّا بعد:

    حتّى لا ننسى ولا شكَّ أنَّهُ قد بلغ مسامعكُم نبأُ وفاة العالِم الجليل الشّيخ: زيد المدخليّ –رحمهُ اللهُ تعالى-، وإذْ نُعزِّي المُسلِمين عمومًا وأهل السُّنَّة خصوصًا على هذا المُصاب الجَلَل بفقدنا لعالِمٍ أثريٍّ من أهلِ السُّنّة بَلْ هُوَ جبلُ السُّنّة.

    عُرف –رحمه الله- بِعِلْمِهِ ونشاطِهِ ونُصحِهِ للمُسلِمين وتعليمِهِ للسُّنّة والحديث وقُربه من طلبةِ العلم، وهذا في الحقيقة كما كان يقول كثير من السّلف: (هُوَ ثُلمةٌ في الإسلام) لا يسدّها غيرُهُ إلاّ إذا شاء الله -تبارك وتعالى-.

    كان أحد السّلف وهُوَ أيّوب السّختياني –رحمهُ اللهُ- كما ذكر أبو نعيم في "حلية الأولياء" كان يقول –رحمه اللهُ-: (إنِّي يبلُغني موت الرّجل من أهل السُّنّة فكأنّي فقدتُّ أحد أعضائي) هذا هُوَ الشّعور وهذا هُوَ الإحساس الذي ينبغي أن يكونَ عندَ كُلِّ مُسلمٍ غيورٍ على الحقِّ أو غيورٍ على هذا الدِّين وعلى هذه السُّنّة؛ يبلُغُهُ وفاة الرّجل من أهل السُّنّة أي من عوامّ المسلمين وكأنّه فقد أحد أعضائه، وموت الشّيخ زيد المدخليّ في الحقيقة يُمثِّل فقدانًا لجميع الأعضاء.

    فنسألُ الله تبارك وتعالى أن يُعوِّضنا خيرًا، وأن يتغمّده بواسع رحمته، وأنْ يجمعنا وإيَّاهُ وإيَّاكُم في جنّة النّعيم مع الذينَ أنعم الله –عزّ وجلّ- عليهم من النّبيِّين والشّهداء الصِّدِّيقين والصّالحين وحسُن أولئك رفيقًا.

    فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
    17 / جمادى الأولى / 1435هـ

    وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

    تعليق

    يعمل...
    X