قال العلامة يحي الحجوري:
وهنا نصيحة للشيخ سليم، وهي أنه قال في مقدمة كتابه ”شرح رياض الصالحين: فيما يتعلق بوفاة النووي قال: فخرمته المنية. هذه الكلمة خطأ ما نقول بخرم الأجل، نحن نقول: إنه وافته المنية ومات لأجله، قال تعالى: ?وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا? [آل عمران: 145] كذا قال ربنا سبحانه، قال النبي ص: «إنها لم تمت نفس تستوفي حتى تستوفي رزقها وأجلها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب»(1). والله سبحانه يقول: ?حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ? [الأنعام:61]، ?فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ? [الأعراف:34] إلى آخر الأدلة، وفي الحديث عن أم حبيبة ك، قالت: اللهم، أمتعني بزوجي رسول الله، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال رسول الله ص: «لقد سألت الله
في آجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، هلا سألت الله أن يعيذك من عذاب النار ومن عذاب القبر»(2). وقال الطحاوي : تعالى: خلق الخلق بعلمه وقدّر لهم أقدارا، وضرب لهم آجالا، وهذا معتقد أهل السنة، ولا يخالف الشيخ سليم فيه أبدًا، ولكن فيما أظن زلة قلم، ولما كان هذا منشورًا أردنا أن يكون هذا تعاونًا مع أخينا الشيخ سليم في إصلاح ذلك الخطأ.
الإفتاء على الأسئلة الواردة من دول شتى للعلامة المحدث يحيى بن علي الحجوري
وهنا نصيحة للشيخ سليم، وهي أنه قال في مقدمة كتابه ”شرح رياض الصالحين: فيما يتعلق بوفاة النووي قال: فخرمته المنية. هذه الكلمة خطأ ما نقول بخرم الأجل، نحن نقول: إنه وافته المنية ومات لأجله، قال تعالى: ?وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا? [آل عمران: 145] كذا قال ربنا سبحانه، قال النبي ص: «إنها لم تمت نفس تستوفي حتى تستوفي رزقها وأجلها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب»(1). والله سبحانه يقول: ?حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ? [الأنعام:61]، ?فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ? [الأعراف:34] إلى آخر الأدلة، وفي الحديث عن أم حبيبة ك، قالت: اللهم، أمتعني بزوجي رسول الله، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال رسول الله ص: «لقد سألت الله
في آجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، هلا سألت الله أن يعيذك من عذاب النار ومن عذاب القبر»(2). وقال الطحاوي : تعالى: خلق الخلق بعلمه وقدّر لهم أقدارا، وضرب لهم آجالا، وهذا معتقد أهل السنة، ولا يخالف الشيخ سليم فيه أبدًا، ولكن فيما أظن زلة قلم، ولما كان هذا منشورًا أردنا أن يكون هذا تعاونًا مع أخينا الشيخ سليم في إصلاح ذلك الخطأ.
الإفتاء على الأسئلة الواردة من دول شتى للعلامة المحدث يحيى بن علي الحجوري
نسأل الله أن يحفظ الشيخين وأن يبارك في علمهما
تعليق