عن عَنْ عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قالَ: (أَربعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنافِقاً، وإنْ كَانَتْ خَصلةٌ مِنهُنَّ فِيهِ كَانَتْ فِيهِ خَصلَةٌ مِنَ النِّفاقِ حتَّى يَدَعَها: مَنْ إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخْلَفَ، وإذا خَاصم فَجَر، وإذا عَاهَد غَدَرَ)اخرَّجه البُخاريُّ ((2459)) ومُسلمٌ ((106))
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم
: “ والثالث: إذا خاصم فجر ويعني بالفجور أنْ يخرج عن الحقِّ عمداً حتى يصير الحقُّ باطلاً والباطلُ حقاً، وهذا مما يدعو إليه الكذبُ ، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: (إيَّاكم والكَذِبَ، فإنَّ الكذِبَ يهدي إلى الفُجور، وإنَّ الفجور يهدي إلى النارِ)(البخاري (6094) ، ومسلم (103) و (104)
وفي " الصحيحين " عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ أبغضَ الرجال إلى الله الألدُّ الخَصِمُ)صحيح البخاري (2457) ، وصحيح مسلم (266
وقد قال - صلى الله عليه وسلم -:
(إنَّكم لتَختَصمون إليَّ ولعلَّ بعضَكُم أنْ يكونَ ألحنَ بحُجَّته من بعض، وإنَّما أقضي على نحو مما أَسْمَعُ، فمن قضيتُ له بشيءٍ من حقِّ أخيه، فلا يأْخُذْهُ، فإنَّما أقطع له قِطعةً مِنَ النَّار)
(أخرجه: البخاري (2680) ، ومسلم - 129 (1713) عن أمِّ سَلَمة، به.)
.وقال - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ مِنَ البيانِ سِحراً) (أخرجه: البخاري (5767) عن عبد الله بن عمر، به) .
فإذا كان الرجلُ ذا قدرةٍ عند الخصومة - سواء كانت خصومتُه في الدِّين أو في الدنيا - على أنْ ينتصر للباطل، ويُخيل للسَّامع أنَّه حقٌّ، ويوهن الحقَّ، ويخرجه في صورة الباطل، كان ذلك مِنْ أقبحِ المحرَّمات، ومن أخبث خصال النفاق،
وفي " سنن أبي داود " عن ابن عمر، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: (مَنْ خَاصَمَ في باطلٍ وهو يعلَمُهُ لم يَزَلْ في سَخَطِ الله حتى يَنزِعَ) . سنن أبي داود برقم (3597)
وفي رواية له أيضاً:(ومَنْ أعانَ على خصومةٍ بظلم، فقد باء بغضب من الله)." سنن أبي داود " برقم (359“
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم
: “ والثالث: إذا خاصم فجر ويعني بالفجور أنْ يخرج عن الحقِّ عمداً حتى يصير الحقُّ باطلاً والباطلُ حقاً، وهذا مما يدعو إليه الكذبُ ، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: (إيَّاكم والكَذِبَ، فإنَّ الكذِبَ يهدي إلى الفُجور، وإنَّ الفجور يهدي إلى النارِ)(البخاري (6094) ، ومسلم (103) و (104)
وفي " الصحيحين " عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ أبغضَ الرجال إلى الله الألدُّ الخَصِمُ)صحيح البخاري (2457) ، وصحيح مسلم (266
وقد قال - صلى الله عليه وسلم -:
(إنَّكم لتَختَصمون إليَّ ولعلَّ بعضَكُم أنْ يكونَ ألحنَ بحُجَّته من بعض، وإنَّما أقضي على نحو مما أَسْمَعُ، فمن قضيتُ له بشيءٍ من حقِّ أخيه، فلا يأْخُذْهُ، فإنَّما أقطع له قِطعةً مِنَ النَّار)
(أخرجه: البخاري (2680) ، ومسلم - 129 (1713) عن أمِّ سَلَمة، به.)
.وقال - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ مِنَ البيانِ سِحراً) (أخرجه: البخاري (5767) عن عبد الله بن عمر، به) .
فإذا كان الرجلُ ذا قدرةٍ عند الخصومة - سواء كانت خصومتُه في الدِّين أو في الدنيا - على أنْ ينتصر للباطل، ويُخيل للسَّامع أنَّه حقٌّ، ويوهن الحقَّ، ويخرجه في صورة الباطل، كان ذلك مِنْ أقبحِ المحرَّمات، ومن أخبث خصال النفاق،
وفي " سنن أبي داود " عن ابن عمر، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: (مَنْ خَاصَمَ في باطلٍ وهو يعلَمُهُ لم يَزَلْ في سَخَطِ الله حتى يَنزِعَ) . سنن أبي داود برقم (3597)
وفي رواية له أيضاً:(ومَنْ أعانَ على خصومةٍ بظلم، فقد باء بغضب من الله)." سنن أبي داود " برقم (359“