خطر في بالي ...
أن على طالب العلم أن يعود نفسه على البحث عن المسألة بالرجوع إلى الكتب ، ثم بعد ذلك إذا لم يفهم أو اشكل عليه رجع إلى العلماء وطلبة العلم .
وكان صلى الله عليه وسلم يرشد اصحابه إلى ذلك، فنهاهم عن كثرة السؤال، فكانوا يمتنعون عن سؤاله ويعجبهم أن يأتي الرجل العاقل فيسأله .. أخرج مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال: "نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن شيء فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع ..." الحديث.
وهذا يعود الطالب على تقوية ملكته العلمية في الارتباط بالكتاب وبكلام العلماء، بل ويجعله يعرف قدر من يسأله من أهل العلم والله الموفق.
خطر في بالي ...
أن الاستقرار النفسي والأسري سببه بعد مشيئة الله الزوجة الصالحة، فإن الرجل قد يضيع ماله و لا يستثمر علمه ولا يحسن عمله بسبب القلق الذي يعيشه في بيته مع أسرته.
ولذلك كانت الزوجة الصالحة حسنة الدنيا.
وهي التي تسر زوجها إذا نظر إليها.
وتريحه إذا أتى إليها.
لا تسمعه الهجر من القول.
و لا تذكره بالسوء.
تحفظه في نفسها وبيتها وولدها.
ألا ترى إلى حديث أبي هريرة عند الشيخين : "نِسَاءُ قُرَيْشٍ خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ أَحْنَاهُ عَلَى طِفْلٍ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ"، فذكر فضيلة نساء قريش على سائر نساء العرب، من جهة أنهن أحناه على طفل وأرعاه على زوج في ذات يده.
المرأة لا تعرف مقدار المكانة العظيمة التي تكون لها عند الله تعالى بإحسانها إلى زوجها!
و لا تعلم مقدار المحل الذي تكون فيه من قلب زوجها لما تفعل ذلك!
فاجعلي بيتك سكنا لزوجك ، ساعديه في اذهاب الهم والحزن، و لا تكوني أنت سبب حزنه وقلقه.
املأي بيتك رفقا وودا ليملأه زوجك لك حبا واحتراما وحنانا.
بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير.
من الموقع الرسمي للشيخ (فيس بوك)
أن على طالب العلم أن يعود نفسه على البحث عن المسألة بالرجوع إلى الكتب ، ثم بعد ذلك إذا لم يفهم أو اشكل عليه رجع إلى العلماء وطلبة العلم .
وكان صلى الله عليه وسلم يرشد اصحابه إلى ذلك، فنهاهم عن كثرة السؤال، فكانوا يمتنعون عن سؤاله ويعجبهم أن يأتي الرجل العاقل فيسأله .. أخرج مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال: "نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن شيء فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع ..." الحديث.
وهذا يعود الطالب على تقوية ملكته العلمية في الارتباط بالكتاب وبكلام العلماء، بل ويجعله يعرف قدر من يسأله من أهل العلم والله الموفق.
خطر في بالي ...
أن الاستقرار النفسي والأسري سببه بعد مشيئة الله الزوجة الصالحة، فإن الرجل قد يضيع ماله و لا يستثمر علمه ولا يحسن عمله بسبب القلق الذي يعيشه في بيته مع أسرته.
ولذلك كانت الزوجة الصالحة حسنة الدنيا.
وهي التي تسر زوجها إذا نظر إليها.
وتريحه إذا أتى إليها.
لا تسمعه الهجر من القول.
و لا تذكره بالسوء.
تحفظه في نفسها وبيتها وولدها.
ألا ترى إلى حديث أبي هريرة عند الشيخين : "نِسَاءُ قُرَيْشٍ خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ أَحْنَاهُ عَلَى طِفْلٍ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ"، فذكر فضيلة نساء قريش على سائر نساء العرب، من جهة أنهن أحناه على طفل وأرعاه على زوج في ذات يده.
المرأة لا تعرف مقدار المكانة العظيمة التي تكون لها عند الله تعالى بإحسانها إلى زوجها!
و لا تعلم مقدار المحل الذي تكون فيه من قلب زوجها لما تفعل ذلك!
فاجعلي بيتك سكنا لزوجك ، ساعديه في اذهاب الهم والحزن، و لا تكوني أنت سبب حزنه وقلقه.
املأي بيتك رفقا وودا ليملأه زوجك لك حبا واحتراما وحنانا.
بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير.
من الموقع الرسمي للشيخ (فيس بوك)
تعليق