إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

خمس أحاديث بفوائدها من الصحيحة للألباني رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] خمس أحاديث بفوائدها من الصحيحة للألباني رحمه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على من أرسله الله رحمة للعالمين
    وبعد
    فهذه خمس أحاديث من صحيحة الشيخ الألباني رحمه الله إنتقيتها بفوائدها و دررها

    الحديث الأول






    2242 - " إذا مررتم باليهود ... فلا تسلموا عليهم و إذا سلموا عليكم فقولوا : و عليكم

    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 288 :
    أخرجه الفسوي في " المعرفة " ( 2 / 491 ) : حدثنا أبو عاصم عن عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي بصرة الغفاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكره بزيادة ( و النصارى) . قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن البخاري روى لعبدالحميد بن جعفر تعليقا . لكني أرى أن ذكر ( النصارى ) في هذا الحديث خطأ لعله من بعض الناسخين ،....
    ثم قال..
    و اعلم أن عدم ثبوت لفظه ( النصارى ) لا يعني جواز ابتدائهم بالسلام لأنه قد صح النهي عن ذلك في غيرما حديث صحيح ، و في بعضها اللفظ المذكور ، كما صح قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا : و عليكم " . و هي مخرجة في "الإرواء " ( 5 / 111 - 118 ) ، و الرد عليهم بـ ( و عليكم ) محمول عندي على ما إذا لم يكن سلامهم صريحا ، و إلا وجب مقابلتهم بالمثل : ( و عليكم السلام ) لعموم قوله تعالى : *( و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )* ، ولمفهوم قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا سلم عليكم اليهود - فإنما يقول أحدهم :
    السام عليكم - فقل : و عليك " . أخرجه البخاري ( 6257 ) و مسلم و غيرهما . ولعل هذا هو وجه ما حكاه الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 11 / 45 ) عن جماعة من السلف أنهم ذهبوا إلى أنه يجوز أن يقال في الرد عليهم : " عليكم السلام " كما يرد على المسلم . و الله سبحانه و تعالى أعلم .


    الحديث الثاني






    2244 - " اجتنبوا الكبائر السبع ، فسكت الناس فلم يتكلم أحد ، فقال : ألا تسألوني عنهن؟ الشرك بالله و قتل النفس و الفرار من الزحف و أكل مال اليتيم و أكل الربا و
    قذف المحصنة و التعرب بعد الهجرة " .
    بعد تخريج طويل للحديث قال فالحديث قوي لا علة له ثم ذكر طرق للحديث ..ثم قال ( التعرب بعد الهجرة ) ، قال ابن الأثير في " النهاية " : " هو أن يعود إلى البادية ، و يقيم مع الأعراب بعد أن كان مهاجرا . و كان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير عذر يعدونه كالمرتد " . قلت : و نحوه : ( التغرب ) : السفر إلى بلاد الغرب و الكفر ، من البلاد الإسلامية إلا لضرورة و قد سمى بعضهم بـ (الهجرة ) ! و هو من القلب للحقائق الشرعية الذي ابتلينا به في هذا العصر ، فإن ( الهجرة ) إنما تكون من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام . و الله هو المستعان .

    الحديث الثالث







    2245 - " إذا أذنت المغرب فاحدرها مع الشمس حدرا " .


    بعد تخريج طويل للحديث قال..
    قوله : " فاحذرها " أي : صلاة المغرب . قال ابن الأثير في " النهاية ": " ( فاحدر ) ، أي : أسرع ، حدر في قراءته و أذانه يحدر حدرا ، و هو من الحدورضد الصعود ، و يتعدى و لا يتعدى " . قلت : و هذه من السنن المتروكة في بلاد الشام ، و منها عمان ، فإن داري في جبل هملان من جبالها ، أرى بعيني طلوع الشمس و غروبها ، و أسمعهم يؤذنون للمغرب بعد غروب الشمس بنحو عشر دقائق ، علما بأن الشمس تغرب عمن كان في وسط عمان و وديانها قبل أن تغرب عنا ! و على العكس من
    ذلك فإنهم يؤذنون لصلاة الفجر قبل دخول وقتها بنحو نصف ساعة . فإنا لله و إنا إليه راجعون .


    الحديث الرابع




    2246 - " اللهم بارك لنا في مكتنا ، اللهم بارك لنا في مدينتنا ، اللهم بارك لنا في شامنا ، و بارك لنا في صاعنا ، و بارك لنا في مدنا ، فقال رجل : يا رسول الله !و في عراقنا ، فأعرض عنه ، فرددها ثلاثا ، كل ذلك يقول الرجل : و في عراقنا ،فيعرض عنه ، فقال : بها الزلازل و الفتن ، و فيها يطلع قرن الشيطان " .
    بعد تخريج للحديث قال.. و إنما أفضت في تخريج هذا الحديث الصحيح و ذكر طرقه و بعض ألفاظه لأن بعض المبتدعة المحاربين للسنة و المنحرفين عن التوحيد يطعنون في الإمام محمد بن عبد الوهاب مجدد دعوة التوحيد في الجزيرة العربية ، و يحملون الحديث عليه باعتباره من بلاد ( نجد ) المعروفة اليوم بهذا الاسم ، و جهلوا أو تجاهلوا أنها ليست هي المقصودة بهذا الحديث ، و إنما هي (العراق ) كما دل عليه أكثر طرق الحديث ، و بذلك قال العلماء قديما كالإمام الخطابي و ابن حجر العسقلاني و غيرهم . و جهلوا أيضا أن كون الرجل من بعض البلاد المذمومة لا يستلزم أنه هو مذموم أيضا إذا كان صالحا في نفسه ، و العكس بالعكس . فكم في مكة و المدينة و الشام من فاسق و فاجر ، و في العراق من عالم وصالح . و ما أحكم قول سلمان الفارسي لأبي الدرداء حينما دعاه أن يهاجر من العراق إلى الشام : " أما بعد ، فإن الأرض المقدسة لا تقدس أحدا ، و إنما يقدس الإنسان عمله " . و في مقابل أولئك المبتدعة من أنكر هذا الحديث و حكم عليه بالوضع لما فيه من ذم العراق كما فعل الأستاذ صلاح الدين المنجد في مقدمته على" فضائل الشام و دمشق " ، و رددت عليه في تخريجي لأحاديثه ، و أثبت أن الحديث من معجزاته صلى الله عليه وسلم العلمية ، فانظر الحديث الثامن منه .


    الحديث الخامس




    2261 - " إن كنت نذرت فاضربي ، و إلا فلا " .
    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 330 :
    أخرجه الترمذي ( 3691 ) و ابن حبان ( 4371 - الإحسان ) و البيهقي ( 10 / 77 ) و أحمد ( 5 / 353 ) من طريق الحسين بن واقد قال : حدثني عبد الله بن بريدة قال
    : سمعت بريدة يقول : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه ، فلما انصرف ، جاءت جارية سوداء ، فقالت : يا رسول الله ! إني نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف و أتغنى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..( فذكره ) ، فجعلت تضرب ، فدخل أبو بكر و هي تضرب ، ثم دخل علي و هي تضرب ، ثم دخل عثمان و هي تضرب ، ثم دخل عمر ، فألقت الدف تحت استها ، ثم قعدت عليه ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان ليخاف منك يا عمر ! إني كنت جالسا و هي تضرب ، فدخل أبو بكر و هي تضرب ، ثم دخل علي و هي تضرب ، ثم دخل عثمان و هي تضرب ، فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف " . و قال الترمذي : " حديث
    حسن صحيح " . قلت : و إسناده جيد رجاله ثقات رجال مسلم و في الحسين كلام لا يضر قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق له أوهام " . و لحديث الترجمة شاهد من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : " أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ،فقالت : يا رسول الله ! إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف ، قال : " أوفي بنذرك
    " . ( تنبيه ) : جاء عقب حديث بريدة في " موارد الظمآن " ( 493 - 494 / 2015 ) زيادة : " و قالت : أشرق البدر علينا ، من ثنيات الوداع ، وجب الشكر علينا ،ما دعا لله داع ، و ذكر محققه الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة رحمه الله تعالى في الحاشية أن هذه الزيادة من الهامش ، و بخط يخالف خط الأصل . و كم كنت أتمنى على الشيخ رحمه الله أن لا يطبعها في آخر الحديث ، و أن يدعها حيث وجدها : " في الهامش " و أن يكتفي بالتنبيه عليها في التعليق ، خشية أن يغتر بها بعض من لا علم عنده ، فإنها زيادة باطلة ، لم ترد في شيء من المصادر المتقدمة و منها "الإحسان " الذي هو " صحيح ابن حبان " مرتبا على الأبواب الفقهية ، بل ليس لها أصل في شيء من الأحاديث الأخرى ، على شهرتها عند كثير من العامة و أشباههم من الخاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبل بذلك من النساء و الصبيان حين دخل المدينة في هجرته من مكة ، و لا يصح ذلك كما كنت بينته في"الضعيفة " ( 2 / 63/ 598 ) ، و نبهت عليه في الرد على المنتصر الكتاني ( ص 48 ) و استندت في ذلكعلى الحافظ العراقي ، و العلامة ابن قيم الجوزية . و قد يظن بعضهم أن كل ما يروى في كتب التاريخ و السيرة ، أن ذلك صار جزءا لا يتجزأ من التاريخ الإسلامي، لا يجوز إنكار شيء منه ! و هذا جهل فاضح ، و تنكر بالغ للتاريخ الإسلامي
    الرائع ، الذي يتميز عن تواريخ الأمم الأخرى بأنه هو وحده الذي يملك الوسيلة العلمية لتمييز ما صح منه مما لم يصح ، و هي نفس الوسيلة التي يميز بها الحديث الصحيح من الضعيف ، ألا و هو الإسناد الذي قال فيه بعض السلف : لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء . و لذلك لما فقدت الأمم الأخرى هذه الوسيلة العظمى امتلأ تاريخها بالسخافات و الخرافات ، و لا نذهب بالقراء بعيدا ، فهذه كتبهم التي يسمونها بالكتب المقدسة ، اختلط فيها الحامل بالنابل ، فلا يستطيعون تمييزالصحيح من الضعيف مما فيها من الشرائع المنزلة على أنبيائهم ، و لا معرفة شيء من تاريخ حياتهم ، أبد الدهر ، فهم لا يزالون في ضلالهم يعمهون ، و في دياجيرالظلام يتيهون ! فهل يريد منا أولئك الناس أن نستسلم لكل ما يقال : إنه من التاريخ الإسلامي . و لو أنكره العلماء ، و لو لم يرد له ذكر إلا في كتب العجائز من الرجال و النساء ؟ ! و أن نكفر بهذه المزية التي هي من أعلى و أغلى ما تميز به تاريخ الإسلام ؟ ! و أنا أعتقد أن بعضهم لا تخفى عليه المزية و لا يمكنه أن يكون طالب علم بله عالما دونها ، و لكنه يتجاهلها و يغض النظر عنها سترا لجهله بما لم يصح منه ،فيتظاهر بالغيرة على التاريخ الإسلامي ، و يبالغ في الإنكار على من يعرف المسلمين ببعض ما لم يصح منه ، بطرا للحق ، و غمصاللناس . و الله المستعان .
    ( فائدة ) : من المعلوم أن ( الدف ) من المعازف المحرمة في الإسلام و المتفق على تحريمها عند الأئمة الأعلام ، كالفقهاء الأربعة و غيرهم و جاء فيها أحاديث صحيحة خرجت بعضها في غير مكان ، و تقدم شيء منها برقم ( 9 و 1806 ) ، و لا يحل منها إلا الدف وحده في العرس و العيدين ،فإذا كان كذلك ، فكيف أجاز النبي صلى الله عليه وسلم لها أن تفي بنذرها و لا نذر في معصية الله تعالى . و الجواب - و الله أعلم - لما كان نذرها مقرونا بفرحها بقدومه صلى الله عليه وسلم من الغزو سالما ، ألحقه صلى الله عليه وسلم
    بالضرب على الدف في العرس و العيد و ما لا شك فيه ، أن الفرح بسلامته صلى الله عليه وسلم أعظم - بما لا يقاس - من الفرح في العرس و العيد ، و لذلك يبقى هذا الحكم خاصا به صلى الله عليه وسلم ، لا يقاس به غيره ، لأنه من باب قياس الحدادين على الملائكة ، كما يقول بعضهم . و قد ذكر نحو هذا الجمع الإمام الخطابي في " معالم السنن " ، و العلامة صديق حسن خان في " الروضة الندية " ( 2/ 177 - 178 ) .


    هذا ماتيسر جمعة و الله الموفق

يعمل...
X