إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قصَّة أضحكتني حتَّى دَمعتْ عيْنايَ !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] قصَّة أضحكتني حتَّى دَمعتْ عيْنايَ !

    أسْتَغْفِرُ اللهَ ،
    احْتَرْتُ في هذِه المشاركةِ أسْتَهِلُّها بالبَسْملةِ أمِ الاسْتِعاذَةِ ؟ ثُمَّ قُلْتُ : حرِيٌّ بِهذَا الَّذي أَذْكُرُه أنْ يُتَمَضْمَضَ منهُ ويُسْتَنْـثَـرَ ، فلا أَقلَّ مِنْ أَنْ أَتُوبَ وأَسْتَغْـفِرَ ، وإنْ كانَ ناقِلُ القَوْلِ لَيْسَ بِقائِلِه .
    أَوْرَدَ الحافِظُ رحمَه اللهُ في (
    لِسانِ الميزانِ 7/111 ط الفاروق الحديثة ) في تَرْجمةِ الكذَّابِ الماجِنِ المشْهُورِ ـ انظُرُوا إلى هذِه الألقابِ ! ـ ( مُطيعِ بْنِ إياسٍ الكوفيِّ ) هذِه القِصَّةَ ، قالَ :
    (
    أرادَ المنصُورُ البيعةَ لِلْمَهْدِيِّ ، فاعْتَرَضَ علَيْه ابْنُه جَعْفرُ بْنُ أبي جَعْفَرٍ ، ثُمَّ عزمَ فأَحْضَرَ النَّاسَ ، وقامتِ الخطباءُ والشُّعراءُ ، فذَكرُوا فَضْلَ المهْدِيِّ فأكْثَرُوا ، فقامَ مُطيعُ بْنُ إياسٍ فتكلَّمَ ، فخطبَ وأنْشَدَ ، ثُمَّ قالَ :
    يا أميرَ المؤْمِنينَ ، حدَّثَني فُلانٌ عنْ فُلانٍ عنْ فُلانٍ أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ علَيْه وعلى آلِه وسلَّمَ قالَ ـ عِياذًا بِالله مِنْ غَضَبِ اللهِ ـ : ( المهْدِيُّ محمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، لَه يَمانيَّـةٌ ، يَمْلأُ الأرْضَ عَدْلًا ) ، وهذَا العبَّـاسُ بْنُ محمَّدٍ أَخُوكَ يَشْهَدُ بِذلِكَ !
    ثُمَّ أَقْـبَلَ على العَبَّاسِ ، فقالَ : أنشدُكَ بِاللهِ ، هلْ سَمِعْتَ هذَا ؟
    فقالَ : نَعَمْ !
    فلَـمَّا انْفَضَّ المجلِسُ قالَ العَبَّاسُ لِـمَنْ يَـثِقُ بِه : رأيْتَ هذَا الزِّنْدِيقَ ؟ لَمْ يَرْضَ أنْ كذَبَ على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ علَيْه وعلى آلِه وسَلَّمَ حتَّى اسْتَشْهَدَني على كذِبِه ؛ فشَهِدْتُ خَوْفًا مِنَ السَّيْفِ !
    ) اهـ .
    تخيَّلْتُ حالَ العبَّاسِ هذَا حِينَ فاجأهُ الزِّنْدِيقُ بِهذَا السُّؤالِ فضَحِكْتُ ذلِكَ الضَّحِكَ الَّذي أجْرَى مَدامعي ! والحمدُ للهِ الَّذي عافانا مما ابْتلَى بِه كثيرًا منَ النَّاسِ .
    ونقلَ قِصَّةً أُخرى قبلَها تدُلُّ على قلَّةِ دِينِ هذَا الخبيثِ ، قالَ :
    (
    خرجَ هُو ـ أي : مطيع ـ ويَحْيَى بْنُ زِيادٍ الحارِثِـيُّ حُجَّاجًا ، فمرَّا بِزُرارةَ ـ دَيْـرٌ بِطريقِ الخارجِ مِنْ بَغْدادَ إلى الحجِّ ، على طريقِ الكوفةِ ـ ، فلمَّـا نزلَ الرَّكْبُ تَوجَّها إلى الدَّيْرِ ، فناما فيه ، لِيَلْحقا الرَّكْبَ بُكْرةً ، فسارَ الرَّكْبُ قَبْلَ أنْ يَحْضُرا ، فاسْتَمرَّا في ذلِكَ الدَّيْرِ إلى أنْ عادَ الحاجُّ ، فحلَقَا رُؤُوسَهُما ودخلَا مَعَه !
    فقالَ مُطِيعٌ في ذلِكَ :

    [ من الوافر ]
    أَلَـمْ تَـرَني ويَحْـيَى إِذْ حجَـجْنا ........... وكانَ الحـجُّ مِنْ خـَيْرِ التِّجارهْ
    خَرَجْـنَا طالِـبَـيْ خَــيْرٍ وبِــرٍّ ............فمَــالَ بِـنَا الطَّريـقُ إلى زُرارهْ
    فآبَ النَّاسُ قَدْ غَنِمُوا وحجُّوا............وأُبْـنَا مُوقـرَينِ منَ الخسَــارهْ
    .......................... ) اهـ .
    وفي الطَّبعةِ الَّتي بيْنَ يدَيَّ ( وأُبْـنا موفورينَ منَ الخسارةِ ) وهُو مكسُورٌ ، والتَّصْويبُ منْ مراجعَ أُخْرَى ، ومعَ ذلِكَ قالُوا : هو لـحْنٌ .
    وشرُّ البليَّـةِ ما يُضْحِكُ .
يعمل...
X