إن تربية الشاب و تعويدهم الخوف من
الله جل و علا، و النظر في العواقب و
اختيار المسالك و سبر أحوال من
يصحبهم ليتم اختيار الجليس الصالح ،
لأن باختيار الجلساء الصالحين
تؤمن ... (أظنه قال العواقب) و
يحتاط لدفع اليلاء و الشر، إن الساب
الناشء في طاعة الله الذي يمن الله عليه
جل و علا بأن يفقهه في دينه، ليس
المقصود بالفقه في الدين فقط معرفة
كلام الفقهاء، و إنما يكون مع ذلك
عنده الإهتمام بهذا الدين، و قد جاء
في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم و
غيره :"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا
ظل إلا ظله: - ذكر منهم- شابا نشأ
في عبادة الله" . هنيئا للشباب
الناشئين على العبادة، المخلصين لله في
العمل، المهتمين بمستقبلهم في الدنيا
و الآخرة، و هنيئا لذويهم من
والديهم و أسرهم، لأن و لديهم لا
ينقطع منهم العمل ، إذا كان
ورائهم أولاد صالحين للحديث
الصحيح :"إذا مات ابن آدم انقطع
عمله إلا من ثلاثة" و ذكر المصطفى
الولد الصالح، فنحتاج و تحتاج الأمة
للإهتمام بالناشئة لتعويدهم من
الصغر المخافة من الله، و التفكير في
أداء العبادات من فرائض و نوافل،
و في الحديث الصحيح يقول المولى جل و
علا : " و ما تقرب إلي عبدي بأحب مما
افترضت عليه، و لا يزال عبدي يتقرب
إلي بالنوافل حتى إحبه، فإذا أحببته
كنت سمعه الذي يسمع به... إلى آخر
الحديث"، فالإنسان لتحفظ عليه
جوارحه ، و يصل إلى ركوب الطريق
الآمن يحتاج إلى أن يحسن أداء
الفرائض،و ليتقرب إلى الله جل و علا
مع ذلك بأداء النوافل من مختلف
العبادات، لا شك أن أعظم العبادات
العملية الصلوات الخمس، التى من
حافظها و حافظ عليها كانت له نورا
و نجاة و برهانا، و كان له عند الله
عهدا ان يدخله الجنة
الله جل و علا، و النظر في العواقب و
اختيار المسالك و سبر أحوال من
يصحبهم ليتم اختيار الجليس الصالح ،
لأن باختيار الجلساء الصالحين
تؤمن ... (أظنه قال العواقب) و
يحتاط لدفع اليلاء و الشر، إن الساب
الناشء في طاعة الله الذي يمن الله عليه
جل و علا بأن يفقهه في دينه، ليس
المقصود بالفقه في الدين فقط معرفة
كلام الفقهاء، و إنما يكون مع ذلك
عنده الإهتمام بهذا الدين، و قد جاء
في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم و
غيره :"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا
ظل إلا ظله: - ذكر منهم- شابا نشأ
في عبادة الله" . هنيئا للشباب
الناشئين على العبادة، المخلصين لله في
العمل، المهتمين بمستقبلهم في الدنيا
و الآخرة، و هنيئا لذويهم من
والديهم و أسرهم، لأن و لديهم لا
ينقطع منهم العمل ، إذا كان
ورائهم أولاد صالحين للحديث
الصحيح :"إذا مات ابن آدم انقطع
عمله إلا من ثلاثة" و ذكر المصطفى
الولد الصالح، فنحتاج و تحتاج الأمة
للإهتمام بالناشئة لتعويدهم من
الصغر المخافة من الله، و التفكير في
أداء العبادات من فرائض و نوافل،
و في الحديث الصحيح يقول المولى جل و
علا : " و ما تقرب إلي عبدي بأحب مما
افترضت عليه، و لا يزال عبدي يتقرب
إلي بالنوافل حتى إحبه، فإذا أحببته
كنت سمعه الذي يسمع به... إلى آخر
الحديث"، فالإنسان لتحفظ عليه
جوارحه ، و يصل إلى ركوب الطريق
الآمن يحتاج إلى أن يحسن أداء
الفرائض،و ليتقرب إلى الله جل و علا
مع ذلك بأداء النوافل من مختلف
العبادات، لا شك أن أعظم العبادات
العملية الصلوات الخمس، التى من
حافظها و حافظ عليها كانت له نورا
و نجاة و برهانا، و كان له عند الله
عهدا ان يدخله الجنة
.........يتبع إن شاء الله تعالى