بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد و على أله وصحبه أجمعين .
أما بعد .
من الأشياء التي أحدثها الزنادقة و المنافقون مايسمى بالاناشيد يصدون بها الناس عن الذكر الحكيم وبتنا اليوم نرى العديد من الشباب من يقبل على هذه الأناشيد ويعرضون بسسبها عن القرآن و الطاعات .
ولقد كنا في زمن من الازمان نستمع لمثل هذا الهراء حتى عرفنا الأصول و القواعد وقرانا فتاوى أهل العلم فأعرضنا عنها ورأيناها عائق عن طلب العلم .
رأينا كثير من الشباب يشكوا ضيق صدره ودنو أفقه لماذا ؟
إنها الاناشيد أشعلت في قلوبهم الناروبعثت في نفوسهم الهوى و الشهوى وألقت في عقولهم الشبهة .
يحدثني أحد الشباب ممن ابتلى بهذا الهراء قال " كنت في أول أمري على الجادة حتى وثب علي أحد الناس فأعطاني هذه الأناشيد وما كنت في السابق أعرفها أسمع عنها فقط .
أعطاني إياها فحين سمعتها إسترجعت الماضي عندما كنت أسمع الغناء فعذبتي .
فترددت في سماعها حتى أدمنت عليها وصرت أقدمها على استماع القرآن و الذكر .وكنت أرقب الإصدار الجديد بين الحين و الأخر ." انتهى .
انظروا بارك الله فيكم عاقبة هذه الأناشيد أعرض بسببها عن القرآن وطلب العلم وليس هو اول ضحية للأناشيد بل الكثير و الكثير من الشباب و الشابات أصبحوا بسسببها هزليين عندهم رقة في الدين .
والله المستعان .
لا للعامية في الأناشيد
مقال للأخت الفاضلة إبتسام بنت عبد الله محمد نشرته مجلة الدعوة بالمملكة السعودية العدد 1766.
المقال أعجبني وله صلة بالموضوع الذي سبق وأرفقه أبو مالك .
و هذا بعض ماجاء في المقال .
إلى التسجيلات الإسلاممية الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد و على أله وصحبه أجمعين .
أما بعد .
من الأشياء التي أحدثها الزنادقة و المنافقون مايسمى بالاناشيد يصدون بها الناس عن الذكر الحكيم وبتنا اليوم نرى العديد من الشباب من يقبل على هذه الأناشيد ويعرضون بسسبها عن القرآن و الطاعات .
ولقد كنا في زمن من الازمان نستمع لمثل هذا الهراء حتى عرفنا الأصول و القواعد وقرانا فتاوى أهل العلم فأعرضنا عنها ورأيناها عائق عن طلب العلم .
رأينا كثير من الشباب يشكوا ضيق صدره ودنو أفقه لماذا ؟
إنها الاناشيد أشعلت في قلوبهم الناروبعثت في نفوسهم الهوى و الشهوى وألقت في عقولهم الشبهة .
يحدثني أحد الشباب ممن ابتلى بهذا الهراء قال " كنت في أول أمري على الجادة حتى وثب علي أحد الناس فأعطاني هذه الأناشيد وما كنت في السابق أعرفها أسمع عنها فقط .
أعطاني إياها فحين سمعتها إسترجعت الماضي عندما كنت أسمع الغناء فعذبتي .
فترددت في سماعها حتى أدمنت عليها وصرت أقدمها على استماع القرآن و الذكر .وكنت أرقب الإصدار الجديد بين الحين و الأخر ." انتهى .
انظروا بارك الله فيكم عاقبة هذه الأناشيد أعرض بسببها عن القرآن وطلب العلم وليس هو اول ضحية للأناشيد بل الكثير و الكثير من الشباب و الشابات أصبحوا بسسببها هزليين عندهم رقة في الدين .
والله المستعان .
لا للعامية في الأناشيد
مقال للأخت الفاضلة إبتسام بنت عبد الله محمد نشرته مجلة الدعوة بالمملكة السعودية العدد 1766.
المقال أعجبني وله صلة بالموضوع الذي سبق وأرفقه أبو مالك .
و هذا بعض ماجاء في المقال .
لا... للعامية في الأناشيد
لقد كانت [ الأناشيد ] في السابق جيدة ولا غبار عليها... إذ كانت بسيطة جدا .
وغير متكلفة ... في اللحن .. أو الأداء ... إلا أن الوضع تغير تماما في الفترة الأخيرة ... فظهرت إنتاجات متنوعة .. قد طغى عليها .. موجة المؤثرات الصوتية و الترددات ... إضافة ألحان شبيهة تماما بألحان الغناء بل قد زاد عليها الدفوف و الطبول .... و الأدهى من هذا كله .. ماظهر من أشرطة تحوي أناشيد ولكن باللهجة العامية .
وقد يتعلل أصحابها بأنها أقرب إلى قلوب العامة .. وأنفع لهم ... بل قد يتقبلها الكبار أيضا ... فياسبحان الله ... ألم يجد أولئك طريقة لعرض النصيحة سوى القصائد الملحنة .
أيضا فقد أصبحت هذه الأشرطة ... تخرج إلينا بالعشرات فلا تكاد تقلب صفحات مجلة إلا وترى إعلانات أو إثنين عن إصدار جديد و متميز لأناشيد راقية جدا كما يقولون .
و إذ سمعنا هذا المنتج الجديد وجدناه مجرد أهات وزفرات و بأصوات عذبة ورخيمة جدا بل إنها قد تكون موجهة إلى المرأة فما رأيكم ؟.
لقد توسع أصحاب هذه الأناشيد كثيرا فصار همهم التسابق في إنتاج الأفضل و المتميز دون النظر إلى محتوى الإصدار هل هو مخالف أم موافق ... سواء في كلمات القصيدة أم في ألحانها أم في
أصوات المنشدين الذين قد يستخدمون المؤثرات الصوتية لتحسين أصواتهم وترقيقها لتناسب أذواق المستمعين من رجال و نساء أيضا .
أتمنى أن يتريث أصحاب هذه الإصدارات من الأناشيد في اختيار قصائدهم المنشدين أنفسهم .... وأن يقتصروا على القصائد العربية الفصحى .. فليس لنا حاجة بقصائد عامية ... لافرق بينها وبين أشرطة الغناء .
تحدثني أحد الأخوات أنها إشترت أشرطة أناشيد جديدة ولكنها فوجئت بأنها باللهجة العامية ,و تذكرت عند سماعها لإحدى القصائد ... أن ألحانها كلحن إغنية قديمة -وكانت ممن يستمعون الغناء وتابت إلى الله - ,لقد توسع المنشدون في ألحان قصائدهم .
ومن يدري ؟ ربما عرضوها على أحد كبار الملحنين ليخرجها في قالب رائع ومميز ,ولكن بدون موسيقى,إذ إن الأداء وحده يكفي عن عشرات الطبول و المعازف .
ألا يستطيع أولئك أنتاج إصدار قصائدي يحوي قصائد عربية رائعة .
تعليق