هذه هي مشكلتكم يا أهل تويتر
قال الشيخ العلامة محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله:
طالب علم يسأل كيف يطلب العلم؟ وكيف يدرس الكتب التي يدرسها؟ وكيف يلازم العلماء؟؟
الجواب:
باختصار إن صغار الطلبة في هذا الوقت للأسف شغلوا بالسياسة ولا يعرفون معنى السياسة، فكثيرا ما يأتيني الطلاب في مقري عندما أنزل هنا وفي الرياض وفي الخرج كنت أتوقع منهم يسألونني أسئلة علمية فإذا هم يسألون حول التهييج وحول الجماعات والأفكار، شغلوا.
ومن أراد طلب العلم ينصرف كلياً من أثار التهييج ويبدأ بِحفظ صغار الكتب يبدأ بالأصول الثلاثة ولا يُصْغِي لقولِ المهيجين الذين يقولون إلى متى نقول:"اعلم رحمك الله"؟؟ إلى متى؟ حتى تموت تقول هذا الكلام، وإذا متَّ في القبر تسأل عمَّا كنتَ تسخرَ منه ،من ربك وما دينك وما نبيك؟ تسخر من هذا في حياتك وسوف تسأل عما سخرت منه في قبرك فأول ما تُسأل، تُسأل عن مضمون الأصول الثلاثة.
ولا تصغِ إلى هذا التهييج الضار واحفظ هذا الكتيب الصغير حيث فيه التوحيد وفيه الأحكام وفيه تحقيق كلمة التوحيد ونواقض الإسلام والقواعد الأربعة احفظهم حفظ الفاتحة، ثم تعرض على طلاب العلم ليشرحوا لك لتفهمَ، وأنا متأكد أن طالب علم فهم الأصول الثلاثة لو أرسل داعية إلى بلاد غير عربية سيُصبح هناك ابن تيمية بالأصول الثلاثة وهذا شيء ملموس فإذا كنت تحفظ هذا المتن وفهمته ووقفت هناك بين الأفارقة والأسياويين تشرح لهم الأصول الثلاثة فأنت ابن تيمية هناك؛ لكن بحمد الله أطفالهم هناك يحفظون الآن؛ لكن بحاجة إلى من يشرح لهم، فلا يضيعوك، ولا يضيعك الذين لا ينصحون، فاحفظ هذه الكتب: كتاب التوحيد، البيقونية، الأربعين النووية، احفظ هذه الكتب، أنتم شغلتم هنا، وأطفال المسلمين في الهند وباكستان وأفريقيا يحفظون حفظاً بِأُذُنَيَّ هَاتَيْن استمعتُ إلى شبابٍ أفارقة صغار يحفظون الأصول الثلاثة وكشف الشبهات وكتاب التوحيد والأربعين النووية ووقفتُ في الفصل واستمعت لهم وهم يحفظون حفظ الفاتحة لأن التهييج ما وصل هناك على الفطرة فنسأل الله أن يحفظهم مما أصيب به كثير من الشباب فاحفظوا هذه المتون، ثم تعرضون على المشايخ وعلى طلاب العلم، ثم تنتقلون إلى ما هو أطول فأطول، تبدأ بصغار العلم حتى تصلوا إلى كبار العلم - إن صح التعبير- وهكذا يتدرج الذي يريد طلب العلم، ولا يسمع أبدا فيما يجري حوله من هذه التهيجات.
قد يقول قائل في نفسه:"هل معنى ذلك تريد أن نعيش منعزلين عن العالم لا نعلم فقه الواقع؟؟ أما فقه الواقع فاسمع الإذاعة واطلع على الجرائد أحيانا ففقه الواقع يأتيك وأنت ماشٍ في الشارع وأنت في سيارتك وأنت في بيتك لا تتكلف تعلم فقط - عليك العلم-.
من شريط الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية
قال الشيخ العلامة محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله:
طالب علم يسأل كيف يطلب العلم؟ وكيف يدرس الكتب التي يدرسها؟ وكيف يلازم العلماء؟؟
الجواب:
باختصار إن صغار الطلبة في هذا الوقت للأسف شغلوا بالسياسة ولا يعرفون معنى السياسة، فكثيرا ما يأتيني الطلاب في مقري عندما أنزل هنا وفي الرياض وفي الخرج كنت أتوقع منهم يسألونني أسئلة علمية فإذا هم يسألون حول التهييج وحول الجماعات والأفكار، شغلوا.
ومن أراد طلب العلم ينصرف كلياً من أثار التهييج ويبدأ بِحفظ صغار الكتب يبدأ بالأصول الثلاثة ولا يُصْغِي لقولِ المهيجين الذين يقولون إلى متى نقول:"اعلم رحمك الله"؟؟ إلى متى؟ حتى تموت تقول هذا الكلام، وإذا متَّ في القبر تسأل عمَّا كنتَ تسخرَ منه ،من ربك وما دينك وما نبيك؟ تسخر من هذا في حياتك وسوف تسأل عما سخرت منه في قبرك فأول ما تُسأل، تُسأل عن مضمون الأصول الثلاثة.
ولا تصغِ إلى هذا التهييج الضار واحفظ هذا الكتيب الصغير حيث فيه التوحيد وفيه الأحكام وفيه تحقيق كلمة التوحيد ونواقض الإسلام والقواعد الأربعة احفظهم حفظ الفاتحة، ثم تعرض على طلاب العلم ليشرحوا لك لتفهمَ، وأنا متأكد أن طالب علم فهم الأصول الثلاثة لو أرسل داعية إلى بلاد غير عربية سيُصبح هناك ابن تيمية بالأصول الثلاثة وهذا شيء ملموس فإذا كنت تحفظ هذا المتن وفهمته ووقفت هناك بين الأفارقة والأسياويين تشرح لهم الأصول الثلاثة فأنت ابن تيمية هناك؛ لكن بحمد الله أطفالهم هناك يحفظون الآن؛ لكن بحاجة إلى من يشرح لهم، فلا يضيعوك، ولا يضيعك الذين لا ينصحون، فاحفظ هذه الكتب: كتاب التوحيد، البيقونية، الأربعين النووية، احفظ هذه الكتب، أنتم شغلتم هنا، وأطفال المسلمين في الهند وباكستان وأفريقيا يحفظون حفظاً بِأُذُنَيَّ هَاتَيْن استمعتُ إلى شبابٍ أفارقة صغار يحفظون الأصول الثلاثة وكشف الشبهات وكتاب التوحيد والأربعين النووية ووقفتُ في الفصل واستمعت لهم وهم يحفظون حفظ الفاتحة لأن التهييج ما وصل هناك على الفطرة فنسأل الله أن يحفظهم مما أصيب به كثير من الشباب فاحفظوا هذه المتون، ثم تعرضون على المشايخ وعلى طلاب العلم، ثم تنتقلون إلى ما هو أطول فأطول، تبدأ بصغار العلم حتى تصلوا إلى كبار العلم - إن صح التعبير- وهكذا يتدرج الذي يريد طلب العلم، ولا يسمع أبدا فيما يجري حوله من هذه التهيجات.
قد يقول قائل في نفسه:"هل معنى ذلك تريد أن نعيش منعزلين عن العالم لا نعلم فقه الواقع؟؟ أما فقه الواقع فاسمع الإذاعة واطلع على الجرائد أحيانا ففقه الواقع يأتيك وأنت ماشٍ في الشارع وأنت في سيارتك وأنت في بيتك لا تتكلف تعلم فقط - عليك العلم-.
من شريط الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية
تعليق