إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إحرص على أن تعرف بما تتفاضل الأعمال .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] إحرص على أن تعرف بما تتفاضل الأعمال .

    قال ابن القيم رحمه الله :

    والأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب
    من الإيمان والمحبة والتعظيم والإجلال وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ سواه
    حتى لتكون صورة العملين واحدة وبينهما في الفضل ما لا يحصيه إلا الله تعالى .
    وتتفاضل أيضا بتجريد المتابعة
    فبين العملين من الفضل بحسب ما يتفاضلان به في المتابعة
    فتتفاضل الأعمال بحسب تجريد الإخلاص والمتابعة تفاضلاً لا يحصيه إلا الله تعالى .
    وينضاف هذا إلى كون أحد العملين أحب إلى الله في نفسه .
    مثاله : الجهاد وبذل النفس لله تعالى هو من أحب الأعمال إلى الله تعالى ويقترن به تجريد الإخلاص والمتابعة
    وكذلك الصلاة والعلم وقراءة القرآن فإذا فُضِّل العمل في نفسه وفُضِّل قصد صاحبه وإخلاصه وتجردت متابعته
    لم يمتنع أن يكون العمل الواحد أفضل من سبعين بل وسبع مئة من نوعه


    فتأمل هذا فإنه يزيل عنك إشكالات كثيرة ويطلعك على سر العمل والفضل
    وأن الله سبحانه وتعالى أحكم الحاكمين يضع فضله مواضعه وهو أعلم بالشاكرين.


    ولا تلتفت إلى ما يقوله من غلُظ حجاب قلبه من المتكلمين والمتكلفين :
    إنه يجوز أن يكون العملان متساويين من جميع الوجوه لا تفاضل بينهما ويثيب الله على أحدهما أضعاف أضعاف ما يثيب على الآخر
    بل يجوز أن يثيب على هذا ويعاقب على هذا مع فرض الإستواء بينهما من كل وجه.
    وهذا قول من ليس له فقه في أسماء الرب وصفاته وأفعاله ولا فقه في شرعه وأمره
    ولا فقه في أعمال القلوب وحقائق الإيمان بالله .
    وبالله التوفيق .


    المنار المنيف ص 33 ، 34 .
يعمل...
X