بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ العلامة الناصح المجاهد أبي محمد ربيع بن هادي حفظه الله ضمن محاضرته (معوقات عن طلب العلم) والتي ستطبع قريبا إن شاء الله ضمن مجموعة من محاضرات الشيخ المتعلقة بطلب العلم ، قال حفظه الله ورعاه :
من المعوقات التي تصد الناس عن العلم: أن يتصدى للعلم الأصاغر -والعياذ بالله-، من علامات الساعة: أن يُلتَمَس العلم عند الأصاغر، عند الأحداث، يتعلم قليلًا فإذا به يرى نفسه عالمًا، والإنسان هو صغير مسكين يرى نفسه بلغ النهاية، ويتصدر، ويأتيه الجهال، ويلتفون حوله، وينقطعون عن العلماء -والعياذ بالله-، فهذا من علامات الساعة، من أشراط الساعة: أن يترك الناس العلماء كبار العلماء، ويذهبون يأخذون عن الجهال الأصاغر المتعالمين، فهذا من البلاء.
ويقول عبد الله بن مسعود: رضي الله عنه : ( لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن كبارهم وأمنائهم وعلمائهم) تأمل هذا الكلام (وإذا أخذوا العلم عن صغارهم، هلكوا) فهذا من المعوقات والعقبات الكأداء في طريق العلم.
قد يكون بعض الناس يريد العلم، فيغتر بهذا الصغير، فيرى أنه أعلم الناس، ولو ذهب إلى غيره لوجد أن هذا يجب أن يطلب العلم معه، ويجثو على ركبه بين يدي العلماء.
فمن البلاء الشديد ومعوقات العلم: أن يتصدى هؤلاء فيكونوا بمثابة قطاع الطرق، يصدون الناس عن العلم والعلماء، وهذا من علامات الساعة، من العلامات السيئة التي تتقدم الساعة، وكما قال ابن مسعود: رضي الله عنه : (لا يزال الناس بخير) معناه إذا تغيرت هذه الحال صاروا في شر ( ما أخذوا العلم عن كبارهم وأمنائهم وعلمائهم) هذا الصغير قد يفتي بما لا يعلم، قد يقول على الله بغير علم قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون [الأعراف:33].
يجب أن يتبصر طلاب العلم، وأن يتجهوا إلى العلماء الكبار أهل العلم الواسع، الذين أفنَوا حياتهم في طلب العلم، وفي نشره، ولهم خبرات، وقد يعطيك في الجلسة الواحدة ما لا تصل إليه بعد سنين، يعطيك خلاصة علمية، لو ذهبت بنفسك تبحث أنت وشيخك الصغير ما تصلون إليها، فهذه أيضًا من المعوقات التي تعترض طلاب العلم، فليتنبه لها .
قال الشيخ العلامة الناصح المجاهد أبي محمد ربيع بن هادي حفظه الله ضمن محاضرته (معوقات عن طلب العلم) والتي ستطبع قريبا إن شاء الله ضمن مجموعة من محاضرات الشيخ المتعلقة بطلب العلم ، قال حفظه الله ورعاه :
من المعوقات التي تصد الناس عن العلم: أن يتصدى للعلم الأصاغر -والعياذ بالله-، من علامات الساعة: أن يُلتَمَس العلم عند الأصاغر، عند الأحداث، يتعلم قليلًا فإذا به يرى نفسه عالمًا، والإنسان هو صغير مسكين يرى نفسه بلغ النهاية، ويتصدر، ويأتيه الجهال، ويلتفون حوله، وينقطعون عن العلماء -والعياذ بالله-، فهذا من علامات الساعة، من أشراط الساعة: أن يترك الناس العلماء كبار العلماء، ويذهبون يأخذون عن الجهال الأصاغر المتعالمين، فهذا من البلاء.
ويقول عبد الله بن مسعود: رضي الله عنه : ( لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن كبارهم وأمنائهم وعلمائهم) تأمل هذا الكلام (وإذا أخذوا العلم عن صغارهم، هلكوا) فهذا من المعوقات والعقبات الكأداء في طريق العلم.
قد يكون بعض الناس يريد العلم، فيغتر بهذا الصغير، فيرى أنه أعلم الناس، ولو ذهب إلى غيره لوجد أن هذا يجب أن يطلب العلم معه، ويجثو على ركبه بين يدي العلماء.
فمن البلاء الشديد ومعوقات العلم: أن يتصدى هؤلاء فيكونوا بمثابة قطاع الطرق، يصدون الناس عن العلم والعلماء، وهذا من علامات الساعة، من العلامات السيئة التي تتقدم الساعة، وكما قال ابن مسعود: رضي الله عنه : (لا يزال الناس بخير) معناه إذا تغيرت هذه الحال صاروا في شر ( ما أخذوا العلم عن كبارهم وأمنائهم وعلمائهم) هذا الصغير قد يفتي بما لا يعلم، قد يقول على الله بغير علم قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون [الأعراف:33].
يجب أن يتبصر طلاب العلم، وأن يتجهوا إلى العلماء الكبار أهل العلم الواسع، الذين أفنَوا حياتهم في طلب العلم، وفي نشره، ولهم خبرات، وقد يعطيك في الجلسة الواحدة ما لا تصل إليه بعد سنين، يعطيك خلاصة علمية، لو ذهبت بنفسك تبحث أنت وشيخك الصغير ما تصلون إليها، فهذه أيضًا من المعوقات التي تعترض طلاب العلم، فليتنبه لها .