السؤال:
جزاكم الله خير شيخنا، وهذا هو السؤال السادس من مصر؛
يقول السائل: أنا من سوريا وأود أن أسأل فضيلة الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله -؛ هل يجوز للمسلم أن يعمل مع المنظمات الأجنبية التي تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية في سوريا؟ علمًا أنَّ مجال اختصاصي هو طبِّي وإنساني، وأنا كذلك مضطر للعمل، لاسيما في هذه الظروف والمرحلة القاسية التي تمرُّ بها بلادي.
الجواب:
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يُعيد سوريا إلى ما كانت عليه آمنةً مطمئنة، دولةً مسلمة، ولعنةُ الله على بشَّار بن حافظ الأسد على ما صَنَعه بشعبه، واستعان على قتل شعبه وإتلاف أموالهم بالدولة الرافضية الكافرة إيران، وقَبَّح الله صنيع الثوار؛ فإنهم والله وبالله وتالله، ما أحسنوا إلى سوريا، بل ذَعَروا الكافر الخبيث الملعون وهَيَّجوه على شعبه، فهم لا يَسْلَمونَ من الإثم، ووصِيَّتي إلى أبنائنا في سوريا واللاجئين أن يلجئوا إلى الله بالدُّعاء على بشار والثُّوار بل هم الذين هيجوه، ثُمَّ هؤلاء الثوار ما قاتلوا بشَّارًا لإعلاءِ كلمة الله، فلو كان منطلقهم شرعيًا ما ذَعَروه أصلًا، والقصة تحتاج إلى بسط، الكلام فيها يحتاج إلى تفصيل لا أستطيعه في هذا الوقت، وأن يصبروا على ما أصابهم، ومن استطاع منهم الفرار بدينه وعرضِه فليَفِر، فالثوار على اختلاف مُسَمَّياتهم ومنهم الجيش الحر وغيره؛ شعاراتهم شعارات الكفار - الديموقراطية، المدنية، الحرية، المساواة - وآخر ما أقول أعود إلى الجواب على سؤالك؛ فأقول: لا مانع من عملك هذا - إن شاء الله تعالى -.
جزاكم الله خير شيخنا، وهذا هو السؤال السادس من مصر؛
يقول السائل: أنا من سوريا وأود أن أسأل فضيلة الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله -؛ هل يجوز للمسلم أن يعمل مع المنظمات الأجنبية التي تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية في سوريا؟ علمًا أنَّ مجال اختصاصي هو طبِّي وإنساني، وأنا كذلك مضطر للعمل، لاسيما في هذه الظروف والمرحلة القاسية التي تمرُّ بها بلادي.
الجواب:
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يُعيد سوريا إلى ما كانت عليه آمنةً مطمئنة، دولةً مسلمة، ولعنةُ الله على بشَّار بن حافظ الأسد على ما صَنَعه بشعبه، واستعان على قتل شعبه وإتلاف أموالهم بالدولة الرافضية الكافرة إيران، وقَبَّح الله صنيع الثوار؛ فإنهم والله وبالله وتالله، ما أحسنوا إلى سوريا، بل ذَعَروا الكافر الخبيث الملعون وهَيَّجوه على شعبه، فهم لا يَسْلَمونَ من الإثم، ووصِيَّتي إلى أبنائنا في سوريا واللاجئين أن يلجئوا إلى الله بالدُّعاء على بشار والثُّوار بل هم الذين هيجوه، ثُمَّ هؤلاء الثوار ما قاتلوا بشَّارًا لإعلاءِ كلمة الله، فلو كان منطلقهم شرعيًا ما ذَعَروه أصلًا، والقصة تحتاج إلى بسط، الكلام فيها يحتاج إلى تفصيل لا أستطيعه في هذا الوقت، وأن يصبروا على ما أصابهم، ومن استطاع منهم الفرار بدينه وعرضِه فليَفِر، فالثوار على اختلاف مُسَمَّياتهم ومنهم الجيش الحر وغيره؛ شعاراتهم شعارات الكفار - الديموقراطية، المدنية، الحرية، المساواة - وآخر ما أقول أعود إلى الجواب على سؤالك؛ فأقول: لا مانع من عملك هذا - إن شاء الله تعالى -.