بسم الله الرحمن الرحيم
درة منهجية للإمام الرباني الألباني لا تفوتك أيها السَّلفيّ – قصة الشَّيخ نسيب الرفاعي نموذجًا
درة منهجية للإمام الرباني الألباني لا تفوتك أيها السَّلفيّ – قصة الشَّيخ نسيب الرفاعي نموذجًا
صدر مؤخرًا شريط جديد من سلسلة الهدي والنور بعنوان : "ضوابط هجر المسلم قصة الشَّيخ نسيب الرفاعي رحمه الله" فيها من تقريرات السُّنيَّة السَّلفية فضلاً عن حكمة الإمام الهمّام الألباني عليه رحمة الله
فإليك أخي السَّلفي هذه الدرة الغالية النفيسة فلا تفوتك:
موطن الشاهد :
قلتلوا يا نسيب : نحن دعوتنا قائمة على عدم التقليد الأعمى ، ونحن نتميز على أقوام الآخرين أننا نحاربهم في جمودهم على تقليدهم لمشايخهم ، وبنضرب عليهم مثل قوله تعالى : "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله" ما بيجوز عندنا كما تعلم ، مسلم يترك رأيوا مقتنع فيه ويتبع شخص أعلم منه لأنه أعلم منه
فأنت الآن : بفرضك على صاحبك محمد ناصر أنه يتبنى رأيك وهو غير مقتنع فيه ، هذا عكس لمبدأ عظيم من مبادئ الدعوة السلفية ... لا حياة لمن تنادى !!
قلتلوا : شو رأيك فيمن يقول في حوادث لا أول لها التي كان يقول بها ابن تيمية رحمه الله
هل تعتقد هذا ؟ قال : لا
قلتلوا : تراه صوابًا ، قال : لا
قلتُ : تراه كفرًا ، قال : أى نعم
قلت : يعني لو كنت في زمن ابن تيمية ما بتتعاون أنت واياه ، هنا : سكت
قلتلوا : أنت و محمد ناصر [الترمانيني] (1) متفقين في كل شيء ، لكن هل رأي لي أنت اطلعت فيه الآن
هو ما اقتنع فيه !! ، فما الذي يمنعك أن تتعاون أنت واياه في كل ما أنتم كنتم تتعاونون عليه فيما مضى من سنين (30 سنة تقريبًا)، وخليك أنت في رأيك وخليه هو في رأيوا ، وإن استطع أحدكما أن يقنع الآخر فبها ونعمة وإلا فالمرجع إلى الله عزوجل ، هو الذي سيحاسب الناس ما في فائدة اطلاقًا !! برغم انو افسحنا له المجال
ما قلنلوا : أنت ضال ، أنت مخطئ ، أنت كذا ...
خليك على رأيك واترك صاحبك على رأيوا
(1) : اسمه كاملاً : محمد ناصر الترمانيني الَّذي كان ينصر الدعوة السَّلفية بحلب - سوريا ، رحم الله الجميع
فأنت الآن : بفرضك على صاحبك محمد ناصر أنه يتبنى رأيك وهو غير مقتنع فيه ، هذا عكس لمبدأ عظيم من مبادئ الدعوة السلفية ... لا حياة لمن تنادى !!
قلتلوا : شو رأيك فيمن يقول في حوادث لا أول لها التي كان يقول بها ابن تيمية رحمه الله
هل تعتقد هذا ؟ قال : لا
قلتلوا : تراه صوابًا ، قال : لا
قلتُ : تراه كفرًا ، قال : أى نعم
قلت : يعني لو كنت في زمن ابن تيمية ما بتتعاون أنت واياه ، هنا : سكت
قلتلوا : أنت و محمد ناصر [الترمانيني] (1) متفقين في كل شيء ، لكن هل رأي لي أنت اطلعت فيه الآن
هو ما اقتنع فيه !! ، فما الذي يمنعك أن تتعاون أنت واياه في كل ما أنتم كنتم تتعاونون عليه فيما مضى من سنين (30 سنة تقريبًا)، وخليك أنت في رأيك وخليه هو في رأيوا ، وإن استطع أحدكما أن يقنع الآخر فبها ونعمة وإلا فالمرجع إلى الله عزوجل ، هو الذي سيحاسب الناس ما في فائدة اطلاقًا !! برغم انو افسحنا له المجال
ما قلنلوا : أنت ضال ، أنت مخطئ ، أنت كذا ...
خليك على رأيك واترك صاحبك على رأيوا
تعليق