تبرئة الشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس -حفظه الله-
من قراءة صحفيِّين غير مؤهَّلين لمقالاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، أمَّا بعد:
فإنَّ ما تصدره بعض الصحف والجرائد التي ما فتئت تلهث وراء الاستفزاز الإعلاميِّ (منظَّمًا أو غير منظَّمٍ) على شخصية الشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس -حفظه الله- من أمدٍ بعيدٍ، وذلك بما تسطِّره في صفحاتها من قراءةٍ معوجَّةٍ لمقالاته المبثوثة على موقعه ورسائله، والتجنِّي عليها بالتحريف والبتر والحذف والزيادة والنقصان والاختصار المخلِّ، بأقلامِ فئةٍ من الصحفيين غير متخصِّصين ولا متورِّعين، لا يُعلم لهم قدمٌ في علمٍ ولا دعوةٍ ولا توجيهٍ، ولا لهم لغةٌ سليمةٌ ولا فهمٌ مستقيمٌ، أو على الأقلِّ نزاهةٌ أو خشيةٌ من الله في عباده، كلُّ ذلك لتنفير العامَّة منه وإحداث تشويهٍ على صدق دعوته ودفعه إلى مواجهاتٍ مع الطبقة المسؤولة والشخصيات الفاعلة في المجتمع الجزائري، كالمقال المنشور في جريدة النهار بتاريخ: ٠٤ ربيع الأوَّل ١٤٣٥ﻫ الموافق ﻟ: ٠٦/ ١/ ٢٠١٤م، العدد: ١٩٠٦ بعنوان: «من يحتفل بالمولد فهو شيعيٌّ»، والذي ينسب فيه كاتبُه إلى الشيخ -تحريفًا وزورًا- الحكمَ بالتشيُّع العينيِّ على كلِّ محتفلٍ بالمولد.
لذلك فالشيخ أبو عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس -حفظه الله- يتبرَّأ من القراءات السمِجة للصحفيين غير المؤهَّلين، ويدعو قرَّاء الجرائد إلى التريُّث والتثبُّت، وذلك بالرجوع إلى عين المورد الذي يقرؤونه بأنفُسهم، فإن كان حقًّا فالحقُّ يعلو ولا يُعلى عليه، وإن كان غيرَ ذلك فالاجتهاد الخاطئ يُرَدُّ على صاحبه.
كما ينفي ما قيل مِن نسبةِ زعامةِ السلفيِّين الجزائريِّين إليه، بل هو معدودٌ منهم وليس هو بخيرهم أو أعلمَ منهم، وليس له عليهم قهرٌ في أحكامه وفتاويه.
هذا، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.
من قراءة صحفيِّين غير مؤهَّلين لمقالاته
فإنَّ ما تصدره بعض الصحف والجرائد التي ما فتئت تلهث وراء الاستفزاز الإعلاميِّ (منظَّمًا أو غير منظَّمٍ) على شخصية الشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس -حفظه الله- من أمدٍ بعيدٍ، وذلك بما تسطِّره في صفحاتها من قراءةٍ معوجَّةٍ لمقالاته المبثوثة على موقعه ورسائله، والتجنِّي عليها بالتحريف والبتر والحذف والزيادة والنقصان والاختصار المخلِّ، بأقلامِ فئةٍ من الصحفيين غير متخصِّصين ولا متورِّعين، لا يُعلم لهم قدمٌ في علمٍ ولا دعوةٍ ولا توجيهٍ، ولا لهم لغةٌ سليمةٌ ولا فهمٌ مستقيمٌ، أو على الأقلِّ نزاهةٌ أو خشيةٌ من الله في عباده، كلُّ ذلك لتنفير العامَّة منه وإحداث تشويهٍ على صدق دعوته ودفعه إلى مواجهاتٍ مع الطبقة المسؤولة والشخصيات الفاعلة في المجتمع الجزائري، كالمقال المنشور في جريدة النهار بتاريخ: ٠٤ ربيع الأوَّل ١٤٣٥ﻫ الموافق ﻟ: ٠٦/ ١/ ٢٠١٤م، العدد: ١٩٠٦ بعنوان: «من يحتفل بالمولد فهو شيعيٌّ»، والذي ينسب فيه كاتبُه إلى الشيخ -تحريفًا وزورًا- الحكمَ بالتشيُّع العينيِّ على كلِّ محتفلٍ بالمولد.
لذلك فالشيخ أبو عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس -حفظه الله- يتبرَّأ من القراءات السمِجة للصحفيين غير المؤهَّلين، ويدعو قرَّاء الجرائد إلى التريُّث والتثبُّت، وذلك بالرجوع إلى عين المورد الذي يقرؤونه بأنفُسهم، فإن كان حقًّا فالحقُّ يعلو ولا يُعلى عليه، وإن كان غيرَ ذلك فالاجتهاد الخاطئ يُرَدُّ على صاحبه.
كما ينفي ما قيل مِن نسبةِ زعامةِ السلفيِّين الجزائريِّين إليه، بل هو معدودٌ منهم وليس هو بخيرهم أو أعلمَ منهم، وليس له عليهم قهرٌ في أحكامه وفتاويه.
هذا، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.
الجزائر: ٠٥ ربيع الأوَّل ١٤٣٥ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٦/ ١/ ٢٠١٤م
الموافق ﻟ: ٠٦/ ١/ ٢٠١٤م