الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمد و على آله وصحبه وسلَّم
أمّا بعدُ
فهذا تَفريغٌ للكلمةِ الموجّهةِ إلى الإخوة في جبهات القتال ضد الرافضة الحوثيين للشيْخِ الوالدِ عبَيْدٍ الجابريّ – حفظهُ الله ، ونَفعَ بهِ-
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ وصلى اللهُ وسَلّمَ على نَبِيِّنا محمدٍ على آلِهِ وعلى صحْبِهِ أجمَعِينَ
أما بَعْدُ
فإنّهُ قَدْ سَرَّني ما بلَغَنِي مِنَ انتِصارِ أهْلِ السُنَّةِ والإيمانِ في جارتِنا الحَبِيّبةِ " اليمنِ" حَالَ تَصَّديهم لِصّدِ عُدوانِ الحوُثيّين الكَفَرَةِ الراِفضَة البَاطِنِيّةِ .
وأنا على ما أفتَيْتُ بهِ أولَ الأمْرِ مِنْ أنّ هذا مِنَ الجِهادِ في سَبِيلِ اللهِ ، وأنّهُ على أهْلِ تلكَ المناطِقِ التي بها الجَبَهاتِ وهي وِجَاه العدوّ فرضُ عيْنٍ على كُلِّ فَرْدٍ بالغٍ عاقلٍ قادِرٍ ؛وأنّهُ على بقيّةِ أهْلِ اليَمَنِ فَرْضُ كِفَايَةٍ ؛ هذا ما أدِينُ اللهَ بِهِ .
وهاهنا عِدةُ أُمورٍ أرى مِنَ النَّصِيحَةِ لإخْواني وأبْنَائي المُجاهِدِينَ – زادَهُم اللهُ نَصْرًا و تَوْفِيقًا وشَدَّ أزْرَهُم وقَوى عزائِمَهُم – التَنَبُّه إليها
الأمْرُ الأولُ :
ليعْلَمَ كُلُّ مُسْلِمٍ " عامَةً" وكُلُّ مجَاهِدٍ يجَاهِدُ في سَبِيلِ اللهِ " خَاصًة" أنَّ أميرَ السَريّةِ أو قائدَ الجَبْهَةِ يجبُ لهُ السَمْعُ والطاعةُ ، ولا تَجوزُ مخالَفَةُ أوامِرهِ سواءً كانَ هو القائِدُ الأصل مَنْصُوبًا مِنْ قِبَلِ إخْوانِهِ أو هو نَصِبَ نَفْسَهُ وتَبِعَهُ إخْوانُهُ على ما هو عَلْيه إقرارًا لِتَنْصِيبِهِ نَفْسَهُ أو كانَ خَليِفَةً بَعْدَ القائدِ الأولِ ، فلا يَخْتَلِفُ الحالُ باخْتِلافِ القُوادِ ، لأنّه أمِيرٌ وهو في هذا نائبُ منابِ الخَليْفَةِ، أو الحاكِمُ المُسْلِمُ الذي بَعَثَ السَرِيّةَ .
الأمْرُ الثاني:
لديّنا مِنْ كتابِ اللهِ العَزيزِ ما إنْ يسْمَعَهُ مسْلِمٌ ولا مُسْلِمَةٌ إلا وتَقْوى عَزِيْمَتُهُ ، ويشتَدُّ أزْرُه ويَتَحَمْسُ غَيْرَةً على دِّينِ اللهِ ، وليسَ هذا مِنْي حضّ للمُسْلماتِ على خَوْض المَعْركَةِ وإنّما ذَكَرْتُهُنّ استِطرادًا ؛ لأنّ للمرأة المُسْلِمَةِ المؤمِنَةِ الغَيُورِ على دِّينِ اللهِ مِنْ تَشْجِيعِ الرِجالِ ما هو معلومٌ، وبثِ الحماسِ فيهِم وها هي بعضُ الآياتِ مِنَ التَنْزيلِ الكَرِيمِ قال تعالى :
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ* وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَبِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ))
وهذا تَنْبِيهٌ مِنَ اللهِ لكُلِّ مجاهِدٍ انْبَرى لنُصْرَةِ إخْوانِهِ الذينَ كانَ الوقُوفُ في وجْهِ العَدوِّ كانَ فرضًا عليهم وهو فرضُ كِفايَةٍ عليهِ إلى أنَّهُ لا يَجوزُ لهُ أنْ يَنْسَحِبَ بعْدَ أنْ أخَذَ مكانَهُ في المُصافَةِ ، وهُيئ لهُ ما يَحْتَاجَهُ مِنْ قِبَلِ الجَبَهَةِ العامَةِ التي ينْتَمِي إليها؛ وذَكَرَ عُلَماؤنا وأئِمَتُنا أنّ الجِهادَ فرضُ عيْنٍ في أحوالٍ ومنها : "حالَ مصافَةِ العَدُوِّ "، فكُلُّ جُنْديّ مِنْ جُنوُدِ اللهِ الذينَ هَبّوا لِنُصْرَةِ إخْوانِهُم ، والذَبِّ عَنْهم ، والذَوْدِ عَنْ حِمَى السُنّةِ وأهْلِها ووقِفَ موقِفهُ فإنّهُ فرْضٌ عَليهِ لأنّهُ في حَالِ مُصَافَةٍ ؛ فالمطلوبُ مِنْ هؤلاءِ الإخْوةِ أنْ يزْدَادوا حماسًا وقُوةً نُصْرةً لدِّينِ اللهِ ، رَغْبَةً فيما عِنْدَهُ مِنَ الأجْرِ والثوابِ ، وعليهم الصبْر معَ الاحْتِسابِ.
الآيةُ الثانيةِ وفيها البِشارة الثانية هي: قولُهُ تعالى :
((قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ))
((قاتِلُوهُم))، والوعُودُ الربَّانِيّةُ: ((يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ)) الثاني ((وَيُخْزِهِمْ )) وثالث ((وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ)) والرابع ((وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ))، فأنْتُم يا معشرَ المجاهِدِينَ الصادِّينَ عُدْوانَ هؤلاءِ المُلْحِدِينَ عليْهِم لعائِنُ اللهِ المُتَتَابِعةِ إلى يومِ القِيامَةِ ،[ فأنْتُم ] حُماةُ السُنّةِ وأهْلِها موعُودونَ بِهذهِ الوعُودِ ؛ فلتَشْتَدَّ عزائِمُكُم ، ولتَقْوَ هِمَمُكُم تِقَةً بِوعْدِ اللهِ فإنّهُ – سُبْحانَهُ وتَعَالى لا يُخْلِفُ المٍيعَادِ .
الأمْرُ الثالِثُ الذي أرى التَنْبِيهَ إليهِ :
أنَّهُ لا يَجُوزُ لأحَدٍ أنْ يَنْصَرِفَ بأي عُذْرٍ مِنَ الأعْذَارِ إلا إذَا اقْتَنَعَ [بِعُذِرِهِ] أميرُ السَرِيّةِ أو قائِدُ الجَبْهَةِ كما يُسَمَى ولا مُشاحَة في الاصطِلاحِ ؛ فإذَا اقْتَنَعَ فهذا أمْرٌ آخَر وهذا مِنْ تمامِ الانْقِيَادِ للهِ ولرَسُولِهِ وإيضاح ذلِكُم أنّ اللهَ – سُبْحَانَهُ وتَعَالى – قَدْ أوجَب ورسُولَهُ – صلى اللهُ عليهِ وسَلّمَ – السَمْعَ والطاعَةَ للأمِيرِ، وأميرُ السريةِ أو قائِدُ الجَبْهَةِ يَدْخُلُ في هذا – في هذا العَصْرِ – دُخُولًا أوليًّا ، ليَبْقَ المجاهِدونَ في سَبيلِ اللهِ معَ أمَرائهم مسانِدِينَ ومآزِرِينَ ومناصِرِينَ مهمَ يَكُنِ الحالُ مِنَ الأثَرةِ والشِدَّةِ وغَيْرِ ذَلِكَ ، فما عِنْد اللهِ – سُبْحانَهُ وتَعَالى – هو خَيْرُ وأبْقَى
هذا ما يَسَّرَ اللهُ – سُبْحانَه وتعالى - مِنْ إرسالهِ وتَوْجِيَهُ لَأبْنَائي ، وإخِواني المجاهِدِينَ ، في سَبِيلِ الله دَحْضًا لِعُدْوانِ المُلّحِدِينَ والحوثِيّينَ ومَنْ شايَعَهُم ؛ وأنا على ما أسْلَفْتُهُ مِنْ بقَائِهِم على ذلِكَ حتى يَبْسُطَ الحاكِمُ قُوَتَهُ الرادِعَةَ التي تَصُدُّ عُدْوانَ هؤلاءِ وتَقْهَرَهم وتَكْسُرَ شَّوكَتِهم .
وصلى اللهُ وسَلّمَ على نَبِيّنا مُحَمَدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ أجَمَعِينَ .
ملاحظة: مابين [...] لي.تفريغ بنت عمر
أمّا بعدُ
فهذا تَفريغٌ للكلمةِ الموجّهةِ إلى الإخوة في جبهات القتال ضد الرافضة الحوثيين للشيْخِ الوالدِ عبَيْدٍ الجابريّ – حفظهُ الله ، ونَفعَ بهِ-
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ وصلى اللهُ وسَلّمَ على نَبِيِّنا محمدٍ على آلِهِ وعلى صحْبِهِ أجمَعِينَ
أما بَعْدُ
فإنّهُ قَدْ سَرَّني ما بلَغَنِي مِنَ انتِصارِ أهْلِ السُنَّةِ والإيمانِ في جارتِنا الحَبِيّبةِ " اليمنِ" حَالَ تَصَّديهم لِصّدِ عُدوانِ الحوُثيّين الكَفَرَةِ الراِفضَة البَاطِنِيّةِ .
وأنا على ما أفتَيْتُ بهِ أولَ الأمْرِ مِنْ أنّ هذا مِنَ الجِهادِ في سَبِيلِ اللهِ ، وأنّهُ على أهْلِ تلكَ المناطِقِ التي بها الجَبَهاتِ وهي وِجَاه العدوّ فرضُ عيْنٍ على كُلِّ فَرْدٍ بالغٍ عاقلٍ قادِرٍ ؛وأنّهُ على بقيّةِ أهْلِ اليَمَنِ فَرْضُ كِفَايَةٍ ؛ هذا ما أدِينُ اللهَ بِهِ .
وهاهنا عِدةُ أُمورٍ أرى مِنَ النَّصِيحَةِ لإخْواني وأبْنَائي المُجاهِدِينَ – زادَهُم اللهُ نَصْرًا و تَوْفِيقًا وشَدَّ أزْرَهُم وقَوى عزائِمَهُم – التَنَبُّه إليها
الأمْرُ الأولُ :
ليعْلَمَ كُلُّ مُسْلِمٍ " عامَةً" وكُلُّ مجَاهِدٍ يجَاهِدُ في سَبِيلِ اللهِ " خَاصًة" أنَّ أميرَ السَريّةِ أو قائدَ الجَبْهَةِ يجبُ لهُ السَمْعُ والطاعةُ ، ولا تَجوزُ مخالَفَةُ أوامِرهِ سواءً كانَ هو القائِدُ الأصل مَنْصُوبًا مِنْ قِبَلِ إخْوانِهِ أو هو نَصِبَ نَفْسَهُ وتَبِعَهُ إخْوانُهُ على ما هو عَلْيه إقرارًا لِتَنْصِيبِهِ نَفْسَهُ أو كانَ خَليِفَةً بَعْدَ القائدِ الأولِ ، فلا يَخْتَلِفُ الحالُ باخْتِلافِ القُوادِ ، لأنّه أمِيرٌ وهو في هذا نائبُ منابِ الخَليْفَةِ، أو الحاكِمُ المُسْلِمُ الذي بَعَثَ السَرِيّةَ .
الأمْرُ الثاني:
لديّنا مِنْ كتابِ اللهِ العَزيزِ ما إنْ يسْمَعَهُ مسْلِمٌ ولا مُسْلِمَةٌ إلا وتَقْوى عَزِيْمَتُهُ ، ويشتَدُّ أزْرُه ويَتَحَمْسُ غَيْرَةً على دِّينِ اللهِ ، وليسَ هذا مِنْي حضّ للمُسْلماتِ على خَوْض المَعْركَةِ وإنّما ذَكَرْتُهُنّ استِطرادًا ؛ لأنّ للمرأة المُسْلِمَةِ المؤمِنَةِ الغَيُورِ على دِّينِ اللهِ مِنْ تَشْجِيعِ الرِجالِ ما هو معلومٌ، وبثِ الحماسِ فيهِم وها هي بعضُ الآياتِ مِنَ التَنْزيلِ الكَرِيمِ قال تعالى :
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ* وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَبِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ))
وهذا تَنْبِيهٌ مِنَ اللهِ لكُلِّ مجاهِدٍ انْبَرى لنُصْرَةِ إخْوانِهِ الذينَ كانَ الوقُوفُ في وجْهِ العَدوِّ كانَ فرضًا عليهم وهو فرضُ كِفايَةٍ عليهِ إلى أنَّهُ لا يَجوزُ لهُ أنْ يَنْسَحِبَ بعْدَ أنْ أخَذَ مكانَهُ في المُصافَةِ ، وهُيئ لهُ ما يَحْتَاجَهُ مِنْ قِبَلِ الجَبَهَةِ العامَةِ التي ينْتَمِي إليها؛ وذَكَرَ عُلَماؤنا وأئِمَتُنا أنّ الجِهادَ فرضُ عيْنٍ في أحوالٍ ومنها : "حالَ مصافَةِ العَدُوِّ "، فكُلُّ جُنْديّ مِنْ جُنوُدِ اللهِ الذينَ هَبّوا لِنُصْرَةِ إخْوانِهُم ، والذَبِّ عَنْهم ، والذَوْدِ عَنْ حِمَى السُنّةِ وأهْلِها ووقِفَ موقِفهُ فإنّهُ فرْضٌ عَليهِ لأنّهُ في حَالِ مُصَافَةٍ ؛ فالمطلوبُ مِنْ هؤلاءِ الإخْوةِ أنْ يزْدَادوا حماسًا وقُوةً نُصْرةً لدِّينِ اللهِ ، رَغْبَةً فيما عِنْدَهُ مِنَ الأجْرِ والثوابِ ، وعليهم الصبْر معَ الاحْتِسابِ.
الآيةُ الثانيةِ وفيها البِشارة الثانية هي: قولُهُ تعالى :
((قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ))
((قاتِلُوهُم))، والوعُودُ الربَّانِيّةُ: ((يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ)) الثاني ((وَيُخْزِهِمْ )) وثالث ((وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ)) والرابع ((وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ))، فأنْتُم يا معشرَ المجاهِدِينَ الصادِّينَ عُدْوانَ هؤلاءِ المُلْحِدِينَ عليْهِم لعائِنُ اللهِ المُتَتَابِعةِ إلى يومِ القِيامَةِ ،[ فأنْتُم ] حُماةُ السُنّةِ وأهْلِها موعُودونَ بِهذهِ الوعُودِ ؛ فلتَشْتَدَّ عزائِمُكُم ، ولتَقْوَ هِمَمُكُم تِقَةً بِوعْدِ اللهِ فإنّهُ – سُبْحانَهُ وتَعَالى لا يُخْلِفُ المٍيعَادِ .
الأمْرُ الثالِثُ الذي أرى التَنْبِيهَ إليهِ :
أنَّهُ لا يَجُوزُ لأحَدٍ أنْ يَنْصَرِفَ بأي عُذْرٍ مِنَ الأعْذَارِ إلا إذَا اقْتَنَعَ [بِعُذِرِهِ] أميرُ السَرِيّةِ أو قائِدُ الجَبْهَةِ كما يُسَمَى ولا مُشاحَة في الاصطِلاحِ ؛ فإذَا اقْتَنَعَ فهذا أمْرٌ آخَر وهذا مِنْ تمامِ الانْقِيَادِ للهِ ولرَسُولِهِ وإيضاح ذلِكُم أنّ اللهَ – سُبْحَانَهُ وتَعَالى – قَدْ أوجَب ورسُولَهُ – صلى اللهُ عليهِ وسَلّمَ – السَمْعَ والطاعَةَ للأمِيرِ، وأميرُ السريةِ أو قائِدُ الجَبْهَةِ يَدْخُلُ في هذا – في هذا العَصْرِ – دُخُولًا أوليًّا ، ليَبْقَ المجاهِدونَ في سَبيلِ اللهِ معَ أمَرائهم مسانِدِينَ ومآزِرِينَ ومناصِرِينَ مهمَ يَكُنِ الحالُ مِنَ الأثَرةِ والشِدَّةِ وغَيْرِ ذَلِكَ ، فما عِنْد اللهِ – سُبْحانَهُ وتَعَالى – هو خَيْرُ وأبْقَى
هذا ما يَسَّرَ اللهُ – سُبْحانَه وتعالى - مِنْ إرسالهِ وتَوْجِيَهُ لَأبْنَائي ، وإخِواني المجاهِدِينَ ، في سَبِيلِ الله دَحْضًا لِعُدْوانِ المُلّحِدِينَ والحوثِيّينَ ومَنْ شايَعَهُم ؛ وأنا على ما أسْلَفْتُهُ مِنْ بقَائِهِم على ذلِكَ حتى يَبْسُطَ الحاكِمُ قُوَتَهُ الرادِعَةَ التي تَصُدُّ عُدْوانَ هؤلاءِ وتَقْهَرَهم وتَكْسُرَ شَّوكَتِهم .
وصلى اللهُ وسَلّمَ على نَبِيّنا مُحَمَدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ أجَمَعِينَ .
ملاحظة: مابين [...] لي.تفريغ بنت عمر