قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح للامام مقبل الوادعي رحمه الله عند زيارته: مرحبا بالسلف الصالح وفيه موقف نادر يبين عزة الشيخ في التعامل مع السلطان
التفريغ:
و كان سدا منيعا ضد المبطلين رحمة الله عليه ، إذا تكلم بالكلمة ما نشعر الا و قد انتشرت في اليمن ولها قبول ، ليس لأنه شيخنا بل هذا أمر كان ملموسا حتى عند عامة الناس ، الى الآن والى اليوم اذا مشيت عند العسكر عند أي شخص تقول أنا من طلاب الشيخ مقبل أو من أصحاب الشيخ مقبل: تفضل ....... ، وكان عنده عزة ، طلبه ذات مرة الرئيس مقابلة ، فقال الشيخ أنا لا أستطيع مشغول ما عندي وقت ، طبعا لو كان شخص آخر يطلبه رئيس الجمهورية سيذهب على وجهه و يحبو حبوا حتى يصل اليه طلبه قال يا شيخ أنت شيخنا قال بس أنا ما أستطيع ، قال : آتيك بطيارة تأخذك و تردك ، قال : لا أريد الطيارة لكن بشرط أنا سآتي لكن بشرط بدون وقوف على الأبواب لي آتيه .......انتظر انتظر قال ولا وقوف على الأبواب قال و أدخل بالسلاح قال و تدخل بالسلاح و ما كان الشيخ رحمة الله عليه معه بطاقة دون صورة فيما يذكره الإخوة بطاقة بدون صورة ،بطاقة الصورة غير موجودة ....التصوير حرام كان يتحرج قدر الاستطاعة و اذا طلبوا منه صورة ، قال : هذه بطاقتي و هذه صورتي .....فذهب الشيخ رحمة الله عليه من صعدة انطلق الى القصر الرئاسي فوصل والأبواب مفتحة ولا تفتيش ولا شيئ دخل بالسلاح الى يعني قرب الرئيس فتكلم معه ثم رحل، قال : قابلنا الرئيس فقال : مرحبا بالسلف الصالح .
المصدر:
شريط مواقف من حياة شيخنا الوادعي للشيخ أحمد شملان حفظه الله
المصدر:
شريط مواقف من حياة شيخنا الوادعي للشيخ أحمد شملان حفظه الله
تعليق