رد الجميل في الذب عن الشيخين الجامي وربيع إن دعوة الاسلام قد ظلّت دائما- أينما حلّت - مصدر كلّ خير للبشر في معاشهم وحياتهم فضلا عن كونها الضمان الصحيح الوحيد للنجاة في الدار الآخرة. ولاشكّ ان هذه الخيرية قد لازمت رسالة الاسلام بشهادة العدوّ قبل الصديق، وحين تتخلّف تلك الخيرية ولو في بعض الاعتبارات فلابد ان يكون ذلك بحسب ترك أهل هذا الدين القويم شيئا من أصول المنهج النبوي وثوابته {ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم}، خاصة حين يكون الخلف في المنهج الدّعوي، أو العقدي، أو السلوكي. وبعد فقد اطلعنا في صحيفة «السياسة الكويتية» في يوم الثلاثاء 2013/1/29م على بيان أجذم أبتر أعور بعنوان (أتباع «الجامية» خارجون عن هدي كتاب الله وسنة نبيه) وقد اسند هذا البيان الى جملة من المثقفين على رأسهم الدكتور عجيل جاسم النشمي، ثم أطلعنا على البيان المتهافت كرة أخرى في صحيفة «الوطن» الكويتية بتاريخ 2013/1/31م في أسلوب آخر بعنوان:[د.عجيل النشمي لـ«الوطن»: الجامية فرقة خطيرة فاحذروها]، وقد احتوى البيانان على مغالطات وتضليل، وتنقص وازدراء وتشويه لعالمين جليلين من علماء السنة، العلامة الشيخ أ.د.محمد أمان الجامي – رحمه الله – والعلامة الشيخ أ.د.ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله -، المشهود لهما بجهودهما في ربوع العالم الاسلامي.وقد تصدّى لفيف من الغيورين بالردّ على البيانين، وأصدروا في ذلك مقالات منيفة. بما أغنى وأشفى وأعذر وأنذر، الاّ ان الحاجة لا تزال قائمة لمزيد من التأصيل في بيان أبعاد هذين البيانين ذي الاستراتيجية الخطيرة على تماسك نسيج المجتمع ومسار نشر المعتقد الحق في تعاليمه ومناهجه واعلامه، فاقتضت المنهجية الشاملة لكشف البيانين، ان تتمّ دراسة أبعادهما بكلّ دقة، مع الموضوعية والعلمية بعيدا عن العاطفية والشخصنة، وذلك ضمن محاور علمية رصينة بيانها كما يلي: المحور الأول: كشف المخطط الاستراتيجي لهذين البيانين: لم يكن من قبيل الصدفة المجردة ان جاء هذان المقالان في السياق ذاته في تحذير الأمّة من هذا الخطر المزعوم، وفي هذا التوقيت الحسّاس من تاريخ الأمّة الكويتية على وجه التحديد!، بل انّه أمر مدبّر ومبيّت بأسلوب منهجي معروف من مسالك ابليس القديم، أساسه المغالطة والتضليل بدعوى التحذير والنّصح قال تعالى {وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين}[الأعراف 21].كما لا ينبغي ان نعتقد ان هذين العالمين الجليلين، الذين جاء البيانان في سياقهما الهجومي، فتناولهما بالنيل والطعن، قصدا لذاتهما فقط بهذا التشويه والتضليل، بل ان من نشر البيانين لابد أنّه قد اتخذهما رمزا مستهدفا بذلك الى رمي كلّ من يقول بالأصلين الذين دار حولهما البيانان من أصول معتقد أهل السنة والجماعة العظيمة. أحدهما: تحريم الخروج على ولي الأمر المسلم مع تقرير وجوب نصحه، وتربية المجتمع على ذلك ممّا هو مقرر في كتاب الله تعالى وفي دواوين السّنة، وكتب أئمة الاسلام وعلمائه من شرق الأرض وغربها، فضلا عن الكتب الخاصة ببيان معتقد أهل السنة والجماعة ومنهج السلف الصالح من هذه الأمّة كابرا عن كابر. والثاني: علم الجرح والتعديل على قواعد أهل السنة والجماعة، وتنزيله على الأفراد والأحزاب المنتسبة الى الاسلام. فكان الهدف من المقالين ضرب هذين الأصلين في هذا التوقيت الحساس بأسلوب ساقط، وتقريره كما في المحور التالي: المحور الثاني: تبرئة الشيخين: ان من الخطأ ان نصرف جهد طاقتنا في الدفاع عن الشيخين فانّ البوابة الالكترونية الدولية اليوم تكفي لاسقاط كلّ ما ألصق بهما من تهم هنا وهناك، فلا ينبغي اذا ان ننسى الأبعاد الاستراتيجية لهذين البيانين المضللين، غير أنّه لابد من بيان ما تضمّن البيانان من التنقص والمغالطات والتضليل، بشهادة أقوال أعلام السنة وأئمة الأمّة المعترف بفضلهم وكفاحهم، ممّن نالوا القبول وعاطر الذكر وجميل الثناء في الأمّة.فأين دعواهم في تحذير هيئة كبار العلماء منهم؟والكل يزكي الشيخين، فهذا الامام ابن باز -رحمه الله- يقول –في شريط توضيح البيان-: «واخواننا المشايخ المعروفون في المدينة ليس عندنا فيهم شك، هم أهل العقيدة الطيبة ومن أهل السنة والجماعة مثل الشيخ محمد أمان بن علي، ومثل الشيخ ربيع بن هادي،.. كلهم معروفون لدينا بالاستقامة والعلم والعقيدة الطيبة..، ولكن دعاة الباطل أهل الصيد في الماء العكر هم الذين يشوشون على الناس ويتكلمون في هذه الأشياء». وقال الامام الألباني -رحمه الله-: «نحن بلا شك نحمد الله -عز وجل- ان سخر لهذه الدعوة الصالحة القائمة على الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح، دعاة عديدين في مختلف البلاد الاسلامية يقومون بالفرض الكفائي الذي قل من يقوم به في العالم الاسلامي اليوم، فالحط على هذين الشيخين الشيخ ربيع والشيخ مقبل الداعيين الى الكتاب والسنة، وما كان عليه السلف الصالح ومحاربة الذين يخالفون هذا المنهج الصحيح، هو كما لا يخفى على الجميع انما يصدر من أحد رجلين: اما من جاهل أو صاحب هوى». وقال الألباني–أيضا- في شريط (الموازنات بدعة العصر): «وباختصار أقول: ان حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبدا، والعلم معه». وقال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- في «شريط الأسئلة السويدية- الوجه الثاني»: «أما بالنسبة للشيخ ربيع فأنا لا أعلم عنه الا خيرا، والرجل صاحب سنة وصاحب حديث». وقال الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في رسالته «الشيخ محمد أمان كما عرفته»: «الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء، الذين سخروا علمهم وجهدهم في نفع المسلمين، وتوجيههم بالدعوة الى الله على بصيرة، من خلال تدريسه في الجامعة الاسلامية وفي المسجد النبوي الشريف، وفي جولاته في الأقطار الاسلامية الخارجية، وتجواله في المملكة لالقاء الدروس والمحاضرات في مختلف المناطق، يدعو الى التوحيد وينشر العقيدة الصحيحة، ويوجه شباب الأمة الى منهج السلف الصالح، ويحذرهم من المبادئ الهدامة الدعوات المضللة، ومن لم يعرفه شخصيا فليعرفه من خلال كتبه المفيدة، وأشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير ونفع كثير». ولم يتراجع هؤلاء العلماء الأجلاء من هذا المدح الحسن والثناء العاطر على الشيخين الجليلين، كما زعم أصحاب البيان، وليثبتوا ما ادعوه ان كانوا صادقين.بل انه من المعلوم ان العلامة محمد أمان الجامي توفي قبل وفاة العلامة ابن باز رحمهما الله، وقد أثنى الشيخ ابن باز عليه في حياته وبعد مماته. المحور الثالث: كشف ما في المقالين من المغالطات والتضليل: لئن كان معلوما للجميع ان الباطل يتضمّن دائما دليل بطلانه، فانّ من الخصائص العجيبة التي امتاز بها هذان المقالان هو تأسيسهما على المغالطات والتضليل، ومن ذلك: مغالطتهم وتضليلهم في حقيقة لفظة «الفرق» ومتى تطلق؟! فزعموا أنّهم يحذرون من فرقة ظهرت!، بل وقالوا «حذر عدد من العلماء والدعاة الكويتيين من خطورة فرقة الجامية أو المدخلية لافتين الى ان التاريخ الاسلامي لم يشهد فرقة مثل هذه الفرق الخطرة»، ومعلوم ان نسبة التفرق الى العلماء وغيرهم دليلها مخالفتهم لكتاب الله وسنة رسوله، ممّا كماله وتمامه لا يوجد الاّ في أصول أهل السّنة والجماعة، وعليه فنسبة القائلين بتحريم الخروج على الأئمة وولاة الأمور المسلمين الى أنهم فرقة، يقتضي نسبة أصل الدين الى أنّه فرقة، وهذا من الباطل ما هو واضح لكلّ ذي مسكة. ثمّ ان القول بأنّ «التاريخ الاسلامي لم يشهد فرقة مثل هذه الفرق الخطرة» هو نوع آخر من التضليل الصريح بتاريخ الاسلام، كما أنّه تسفيه لعقل عامّة المسلمين قبل خاصتهم: والاّ كيف تعقل ان يكون من يدعو الى الحكمة ويمنع الخروج على الحكام المسلمين حرصا على حقن الدماء ودرء للفتنة وعملا بوصية النبيّ صلى الله عليه وسلّم بالصبر على ولاة الأمور وطاعتهم في المنشط والمكره.. فكيف يكون من هذا حاله من التمسّك بالمنهج الحق القويم، أخطر على الأمّة ممن يكفرون الصحابة رضي الله عنهم ويرون تحريف القرآن، ومن الخوارج الذين يتعبدون الله تعالى بتكفير المسلمين، ومن الحزبيين الذين لا يرون بأسا في التعاضد بالعلمانيين والاشتراكيين واليهود فضلا عن الفرق والأحزاب وغيرهم في سبيل تحقيق مصالح دنيوية مزعومة!. ومع ذلك فانّ المقالين قد تضمنّا نوعا آخر من التضليل أعرق وأعمق مما سبق، وذلك لما نسبوا الشيخين الى الارجاء، لأنّه لا يعرف في تاريخ المرجئة في شيء من دواوين الاسلام ان المرجئة أهل مغالاة في اقصاء جماعة عن دائرة السنة والاتباع، فهذا لا يقول به من عنده أدنى علم بمعتقد المرجئة بينما يقول هؤلاء زعما وتضليلا كما في البيان «العجيب ان المغالاة في حربهم على الجماعات جعلتهم يقفون ضد كل ما تراه الجماعات حقا وواجبا شرعيا»..! فيقال لهم أين دليل اتهامكم للشيخين بالارجاء؟ وكتبهما طافحة بتقرير أصول الايمان والرد على المرجئة. ولو كانا مرجئين كما تزعمون، لما حظيا بالثناء العاطر والذكر الجميل من جهابذة العصر ونقاده، وقد أسلفت طرفا منه.ثمّ يقال لهم كذلك متى كان هذا التحذير من الارجاء؟! وقاعدتهم المعروفة بقاعدة المنار الذهبية تقول «ما اتفقنا عليه وهو الكثير فلنعمل به، وما اختلفنا فيه وهو قليل فليعذر فيه بعضنا بعضا» فأيّ تأصيل للارجاء وتقرير له وتقيد لمقوماته أضل من هذه القاعدة التي يؤمن بها الجماعة. المحور الرابع: لقد وقع مصدرو البيان فيما حذروا منه من حيث لا يريدون، والا فأين صدق دعواهم في ان العالمين الفاضلين من المخذلين للمجاهدين؟و العلامة الشيخ ربيع حفظه الله كان من أوائل المجاهدين ضد الروس بماله ونفسه، وكذلك مساندة العلامة الشيخ محمد أمان جامي لهم معلومة ومشهودة، كما لا يمكن ان ننسى موقف الشيخين الجليلين من أزمة الخليج، ووقوفهما مع الحق ونصرتهما لأهل الكويت في حرب العراق، بينما أيد حزب الاخوان المسلمين – الذي ينتمي اليه مصدرو البيان – صدام وظلمه. المحور الخامس:أما ردود الشيخين على الأحزاب ومن اسموهم بالدعاة - وهو ما أقض مضاجع القوم وقصم ظهورهم-، فانّ ممّا هو معلوم من أصول السلف الصالح التي امتازوا بها عن أهل الأهواء والبدع، ان الرد على أهل البدع والأهواء -كالحزبيين وكلّ من أساء الى الدعوة وتنكب طريقها- سنة الأنبياء والمرسلين وسبيل الأئمة الناصحين، وقد كانت ردودهما في حياة كبار العلماء كالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني، وما ثناء العلامة ابن باز والعلامة الألباني والعلامة ابن عثيمين على ردود الشيخ ربيع على سيد قطب منا ببعيد، فبأي حق يقول هؤلاء ان ثناء العلماء على الشيخين انما كان قبل رواج فكرهما، وهل هذا الاّ تضليل في المفاهيم وتشويه لوجه الحقائق العلمية النّاصعة وهل كان رد الشيخين الاّ بالبراهين والحجج القوارع، فليأتوا بسلطان مبين على دعواهم ان كانوا للأمة ناصحين، ولمسلك أهل التحقيق آخذين.ثم لماذا «الجامية» و«المدخلية» بالخصوص؟ ان النبز واللمز هو بضاعة المفلسين، أمّا البراهين والحجج والمنطق القويم فمسلك أهل الحقّ من أئمة السنة وأعلامها في كلّ زمان، وكتاباتهم خير شاهد على ذلك، فإنّ العبرة بالدليل لا مجرد التهاويل، والاّ لقال من شاء ما شاء بلا بينة ولا برهان. ان المكانة العظيمة التي حظي بها العالمان الجليلان عند ذوي العلم والانصاف، وجهودهما الكبيرة في الدعوة الى الله تعالى، وصدقهما وحبهما لهذه العقيدة السلفية الخالدة التي أوذيا في سبيل نشرها وتقريرها في نفوس المسلمين، جعلت لهما قبولا بين الناس، وأسهمت في كثرة طلابهما في كل بلد وصقع، ولذلك كان من الصعب حصر طلبتهما وتلاميذهما، سواء في داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها. فكثرة طلاب الشيخين وقيامهم بالصدع بالحق وتحذيرهم من أهل البدع والأهواء والأحزاب والجماعات، أغاظت القوم وأقضت مضاجعهم، فهم لا يريدون أحدا ينتقدهم أو يرد عليهم، مما دفع بعضهم لاصدار مثل هذه البيانات الجائرة في ذم الشيخين والنيل منهما. وأخيرا لا يسعني الا ان أقول: ان أهل الحق لا تؤثر عليهم عوارض الأحوال، ولا يصدهم عن اتباع الحق شنشنة الأهوال، فانّ الأمّة بحاجة الى علماء لا الى أدعياء، وبحاجة الى مربين ربانيين لا الى مهرجين ومتحزبين، على ان الرد على شبهات المقالتين أوسع ممّا هنا، وقد قيل: وفي الاشارة غنية عن كثير العبارة. والحمد لله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. وكتبه أ.د.حمد بن محمد الهاجري أستاذ الشريعة بجامعة الكويت |
إعـــــــلان
تقليص
1 من 3
<
>
تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري
الصفحة الرسمية للتطبيق:
تحميل التطبيق من متجر قوقل بلاي
تحميل التطبيق من متجر قوقل بلاي
2 من 3
<
>
الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى
تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3
<
>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
من هـــــــــــنا
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل
رد الجميل في الذب عن الشيخين الجامي وربيع لفضيلة الشيخ حمد الهاجري
تقليص
X
-
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد