توبيخ من إمام الجرح والتعديل لمن يطعن في محدث العصر الإمام الألباني
----------------------------------------------------------------------------------------
في سؤال وجه للشيخ العلامة د.ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في كتاب «اللباب من مجموع نصائح الشيخ ربيع للشباب» في طبعته الثانية صفحة 97،98، قال السائل: «ذكرتم يا شيخ الشيخ الألباني ورأيت عددا من الأسئلة هنا يسألون عمن يشكك في سلفية الشيخ؟».
أجاب الشيخ حفظه الله:
«الذي يشكك في سلفية هذا الرجل ما يعرف السلفية ولا يحبها ، لا يحب السلفية ولا يعرفها، بل هو من خصومها وما يريد إلا الفتن
الألباني كغيره له أخطاء ونحن والله نرفضها أكثر منهم ونرفضها دائما، ولكن شأنه شأن العلماء الذين آتاهم الله علما ولم يعطهم الله العصمة ، فهو عالم من علماء المسلمين يدعو إلى التوحيد ويدعو إلى السنة ويخدم التوحيد ويخدم السنة ويحاربه الخوارج والروافض والصوفية ، كل ذلك على أساس أنه على كتاب الله وعلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف.
فأنت تأتي تدعي السنة وتحاربه أشد من الخوارج والروافض وتفتري عليه أكثر مما يفتري عليه الخوارج والروافض وكل من يحارب أهل السنة.
فأنت صاد عن سبيل الله وعن منهج الله الحق ، فهذا رجل من أهل السنة وشهد له أئمة الإسلام في هذا العصر بأنه على السنة والتوحيد، وأنه يصارع عن منهج الله ، فأنت تجده في كتابه صفة الصلاة يبين بدع الصلاة، «أحكام الجنائز} بيان بدع الجنائز ،«مناسك الحج والعمرة] بيان بدع الحج ، حرب على البدع وأهلها كيف نقول أنه مبتدع؟
لا أحد في هذا العصر -أقولها- عارض البدع مثله ودعا إلى السنة وحارب التحزبات وحارب الفتن وأشرطته وكتاباته مليئة بهذا، أنا ألغي عقلي وألغي علمي وأتبع هذا الجاهل الغبي الذي لا يعرف شيئا ولا يعرف بالسلفية ولا يخدمها تعطيه حديثاً واحداً لا يعرف تصحيحه، هذا ما من حديث من أحاديث رسول الله إلا وأجرى عليه دراسة، الدراسة تستغرق أياماً وزمانا على الحديث الواحد، الحديث الواحد يحتاج إلى مراجع.
الألباني درس هذه السُنة من المخطوطات وأنتج إنتاجاً عظيماً وقد أنشئت مراكز علمية لتخدم مثل خدمته لكنها عجزت، كيف هذا يحارب، لا يحاربه إلا صاد عن سبيل الله».أ.هـ.
----------------------------------------------------------------------------------------
في سؤال وجه للشيخ العلامة د.ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في كتاب «اللباب من مجموع نصائح الشيخ ربيع للشباب» في طبعته الثانية صفحة 97،98، قال السائل: «ذكرتم يا شيخ الشيخ الألباني ورأيت عددا من الأسئلة هنا يسألون عمن يشكك في سلفية الشيخ؟».
أجاب الشيخ حفظه الله:
«الذي يشكك في سلفية هذا الرجل ما يعرف السلفية ولا يحبها ، لا يحب السلفية ولا يعرفها، بل هو من خصومها وما يريد إلا الفتن
الألباني كغيره له أخطاء ونحن والله نرفضها أكثر منهم ونرفضها دائما، ولكن شأنه شأن العلماء الذين آتاهم الله علما ولم يعطهم الله العصمة ، فهو عالم من علماء المسلمين يدعو إلى التوحيد ويدعو إلى السنة ويخدم التوحيد ويخدم السنة ويحاربه الخوارج والروافض والصوفية ، كل ذلك على أساس أنه على كتاب الله وعلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف.
فأنت تأتي تدعي السنة وتحاربه أشد من الخوارج والروافض وتفتري عليه أكثر مما يفتري عليه الخوارج والروافض وكل من يحارب أهل السنة.
فأنت صاد عن سبيل الله وعن منهج الله الحق ، فهذا رجل من أهل السنة وشهد له أئمة الإسلام في هذا العصر بأنه على السنة والتوحيد، وأنه يصارع عن منهج الله ، فأنت تجده في كتابه صفة الصلاة يبين بدع الصلاة، «أحكام الجنائز} بيان بدع الجنائز ،«مناسك الحج والعمرة] بيان بدع الحج ، حرب على البدع وأهلها كيف نقول أنه مبتدع؟
لا أحد في هذا العصر -أقولها- عارض البدع مثله ودعا إلى السنة وحارب التحزبات وحارب الفتن وأشرطته وكتاباته مليئة بهذا، أنا ألغي عقلي وألغي علمي وأتبع هذا الجاهل الغبي الذي لا يعرف شيئا ولا يعرف بالسلفية ولا يخدمها تعطيه حديثاً واحداً لا يعرف تصحيحه، هذا ما من حديث من أحاديث رسول الله إلا وأجرى عليه دراسة، الدراسة تستغرق أياماً وزمانا على الحديث الواحد، الحديث الواحد يحتاج إلى مراجع.
الألباني درس هذه السُنة من المخطوطات وأنتج إنتاجاً عظيماً وقد أنشئت مراكز علمية لتخدم مثل خدمته لكنها عجزت، كيف هذا يحارب، لا يحاربه إلا صاد عن سبيل الله».أ.هـ.
تعليق