السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستهِلُّ مشاركتي في هذا المنتدى المبارك، الذي أسأل الله أن يجعله منبراً لنشر التوحيد والسنة، وعلماً بارزاً من أعلام الدعوة إلى الخير، ونشر العلم الشرعي، ببعض النقول من كلام السلف - رحمهم الله تعالى - حول العمل بالعلم.
أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.
فأقول وبالله التوفيق، ومنه نستمد العون والتسديد في القول والعمل:
جاء في كتاب اقتضاء العلم للعمل للخطيب البغدادي رحمه الله:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه: " لا تكون عالماً حتى تكون متعلّماً، ولا تكون بالعلم عالماً حتى تكون به عاملاً ".
وفيه عن علي رضي الله عنه أنه قال: " هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل ".
وعن الفضيل بن عياض رحمه الله أنه قال: " لا يزال العالم جاهلاً بما علم حتى يعمل به، فإذا عمل به كان عالماً ".
ويقول حبيب بن حجر: " كان يقال: ما أحسن الإيمان بزينة العلم، وأحسن العلم بزينة العمل، وما أحسن العمل بزينة الرفق، وما أضيف شيء إلى شيء أزين من علم إلى حلم ". رواه ابن المبارك في الزهد، والدينوري في المجالسة.
والعمل بالعلم مدعاة لحفظه وثباته، كما أن عدم العمل مدعاة لضياع العلم ونسيانه.
ولذلك قال الشعبي رحمه الله: " كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به، وكنا نستعين على طلبه بالصوم ". رواه ابن عبدالبر في الجامع، ونحوه عن وكيع كما في الجامع.
وقال الثوري رحمه الله: " قيل لبعض الحكماء: ما لكم أطلب الناس للعلم؟ قال: لأنّا أعمل الناس به ". رواه أبوبكر أحمد بن مروان الدينوري في المجالسة.
وهذه النقول السابقة قد نقلتها لكم من كتاب " عوائق الطلب " لفضيلة الشيخ عبدالسلام بن برجس العبدالكريم. أنصح الجميع بقراءته.
أسأل الله أن يعيننا على تعلم العلم النافع والعمل به إنه على كل شيء قدير.
أستهِلُّ مشاركتي في هذا المنتدى المبارك، الذي أسأل الله أن يجعله منبراً لنشر التوحيد والسنة، وعلماً بارزاً من أعلام الدعوة إلى الخير، ونشر العلم الشرعي، ببعض النقول من كلام السلف - رحمهم الله تعالى - حول العمل بالعلم.
أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.
فأقول وبالله التوفيق، ومنه نستمد العون والتسديد في القول والعمل:
جاء في كتاب اقتضاء العلم للعمل للخطيب البغدادي رحمه الله:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه: " لا تكون عالماً حتى تكون متعلّماً، ولا تكون بالعلم عالماً حتى تكون به عاملاً ".
وفيه عن علي رضي الله عنه أنه قال: " هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل ".
وعن الفضيل بن عياض رحمه الله أنه قال: " لا يزال العالم جاهلاً بما علم حتى يعمل به، فإذا عمل به كان عالماً ".
ويقول حبيب بن حجر: " كان يقال: ما أحسن الإيمان بزينة العلم، وأحسن العلم بزينة العمل، وما أحسن العمل بزينة الرفق، وما أضيف شيء إلى شيء أزين من علم إلى حلم ". رواه ابن المبارك في الزهد، والدينوري في المجالسة.
والعمل بالعلم مدعاة لحفظه وثباته، كما أن عدم العمل مدعاة لضياع العلم ونسيانه.
ولذلك قال الشعبي رحمه الله: " كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به، وكنا نستعين على طلبه بالصوم ". رواه ابن عبدالبر في الجامع، ونحوه عن وكيع كما في الجامع.
وقال الثوري رحمه الله: " قيل لبعض الحكماء: ما لكم أطلب الناس للعلم؟ قال: لأنّا أعمل الناس به ". رواه أبوبكر أحمد بن مروان الدينوري في المجالسة.
وهذه النقول السابقة قد نقلتها لكم من كتاب " عوائق الطلب " لفضيلة الشيخ عبدالسلام بن برجس العبدالكريم. أنصح الجميع بقراءته.
أسأل الله أن يعيننا على تعلم العلم النافع والعمل به إنه على كل شيء قدير.
تعليق