بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة وفاء وأهمية الارتباط بالعلماء
كلمة وفاء وأهمية الارتباط بالعلماء
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبدُه ورسولُه.
" يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ولا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ " ( آل عمران :120)
" يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِـّن نَّفْسٍ وَحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِ وَ الأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً " (النساء :1)
"يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا" (الأحزاب:70_71).
وبعد، فهذه كلمة وفاء في حقِّ شيخنا أبي عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري -حفظه الله-، كتبتها شكرًا له على ما أفادنا به طوال هذه السنوات، وأهم ما استفدناه منه: أهمية الارتباط بالعلماء الكبار، فما كان يربطنا بنفسه أبدًا، بل كان دائم الحرص على أن ييسر لنا سبيل الارتباط المباشر بالعلماء عن طريق الدورس المباشرة معهم عبر الهاتف والنت، ويجلس معنا للاستفادة منهم كأنه طالب معنا، فمن الدروس المباشرة التي عقدها -جزاه الله خيرًا- مع العلماء من خلال الدورات العلمية التي عقدها في القاهرة ما يلي:
1. كلمات ونصائح متنوعة مع المشايخ الأئمة: ربيع بن هادي، وزيد المدخلي، وعبيد الجابري -حفظهم الله جميعًا-.
2. قراءته متن "التوحيد" للإمام محمد بن عبدالوهّاب رحمه الله على العلامة عبيد الجابري -رحمه الله-، (تم منه ستة عشر مجلسًا، ولم يكتمل نظرًا لانشغال الشيخ عبيد).
3. قراءته كتاب الإيمان من صحيح البخاري، ومتن نخبة الفكر للحافظ ابن حجر على الشيخ عبدالرحمن محيي الدين -حفظه الله-.
3. قراءته مختصر منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله للعلامة ربيع، والذي اختصره الشيخ أبو عبدالأعلى، على فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا -حفظه الله-.
4. قراءته كتاب القواعد المثلى للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله- على فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا -حفظه الله-.
5. قراءته متن التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية على فضيلة الشيخ محمد بن ربيع بن هادي -حفظهما الله تعالى-، والدرس ما زال مستمرًا كل يوم جمعة بعد صلاة العصر بتوقيت القاهرة.
وكان حريصًا على استضافة الشيخ عبدالرحمن محيي الدين -حفظه الله- كل عام خلال زيارته لمعرض القاهرة للكتاب، وتوالت هذه الزيارات ثلاث سنوات متتالية انقطعت بعد الثورة المشئومة، بل كان وصول الشيخ حفظه الله مصر في الزيارة الأخيرة يوم الثورة المشئومة 25 يناير.
وخلال هذه الزيارات قرأ الشيخ أبو عبدالأعلى على الشيخ عبدالرحمن محيي الدين عدة متون وكتب، واستفدنا من شرح الشيخ عبدالرحمن فوائد جمَّة، منها: متن الأصول الستة، والرسالة المدنية لشيخ الإسلام ابن تيمية، وشرح السنة للبربهاري، وغيرها من المجالس العامرة النافعة التي لا تنسى، وكلها مسجلة بفضل الله.
وكان الشيخ أبو عبدالأعلى -جزاه الله خيرًا- حريصًا على ترتيب لقاءات متوالية مع شيخه فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا -حفظه الله-، وكان آخرها في اعتكاف رمضان الماضي 1434.
ومن خلال هذا الموضوع سأقوم إن شاء الله تعالى بإنزال هذه الدروس بالتوالي تعميمًا للفائدة وإظهارًا لهذا النموذج الصالح الذي ينبغي أن يقتفي أثره إخواننا جميعًا من طلبة العلم.
وأبدأ بهذه النصائح الهامة التي قام بتوجيهها المشايخ الأئمة: ربيع بن هادي، وزيد المدخلي، وعبيد الجابري -حفظهم الله جميعًا- إلى طلبة الشيخ أبي عبدالأعلى بناء على طلب منه لهؤلاء العلماء الأفاضل، وكانت في فترات مختلفة:
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبدُه ورسولُه.
" يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ولا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ " ( آل عمران :120)
" يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِـّن نَّفْسٍ وَحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِ وَ الأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً " (النساء :1)
"يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا" (الأحزاب:70_71).
وبعد، فهذه كلمة وفاء في حقِّ شيخنا أبي عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري -حفظه الله-، كتبتها شكرًا له على ما أفادنا به طوال هذه السنوات، وأهم ما استفدناه منه: أهمية الارتباط بالعلماء الكبار، فما كان يربطنا بنفسه أبدًا، بل كان دائم الحرص على أن ييسر لنا سبيل الارتباط المباشر بالعلماء عن طريق الدورس المباشرة معهم عبر الهاتف والنت، ويجلس معنا للاستفادة منهم كأنه طالب معنا، فمن الدروس المباشرة التي عقدها -جزاه الله خيرًا- مع العلماء من خلال الدورات العلمية التي عقدها في القاهرة ما يلي:
1. كلمات ونصائح متنوعة مع المشايخ الأئمة: ربيع بن هادي، وزيد المدخلي، وعبيد الجابري -حفظهم الله جميعًا-.
2. قراءته متن "التوحيد" للإمام محمد بن عبدالوهّاب رحمه الله على العلامة عبيد الجابري -رحمه الله-، (تم منه ستة عشر مجلسًا، ولم يكتمل نظرًا لانشغال الشيخ عبيد).
3. قراءته كتاب الإيمان من صحيح البخاري، ومتن نخبة الفكر للحافظ ابن حجر على الشيخ عبدالرحمن محيي الدين -حفظه الله-.
3. قراءته مختصر منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله للعلامة ربيع، والذي اختصره الشيخ أبو عبدالأعلى، على فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا -حفظه الله-.
4. قراءته كتاب القواعد المثلى للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله- على فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا -حفظه الله-.
5. قراءته متن التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية على فضيلة الشيخ محمد بن ربيع بن هادي -حفظهما الله تعالى-، والدرس ما زال مستمرًا كل يوم جمعة بعد صلاة العصر بتوقيت القاهرة.
وكان حريصًا على استضافة الشيخ عبدالرحمن محيي الدين -حفظه الله- كل عام خلال زيارته لمعرض القاهرة للكتاب، وتوالت هذه الزيارات ثلاث سنوات متتالية انقطعت بعد الثورة المشئومة، بل كان وصول الشيخ حفظه الله مصر في الزيارة الأخيرة يوم الثورة المشئومة 25 يناير.
وخلال هذه الزيارات قرأ الشيخ أبو عبدالأعلى على الشيخ عبدالرحمن محيي الدين عدة متون وكتب، واستفدنا من شرح الشيخ عبدالرحمن فوائد جمَّة، منها: متن الأصول الستة، والرسالة المدنية لشيخ الإسلام ابن تيمية، وشرح السنة للبربهاري، وغيرها من المجالس العامرة النافعة التي لا تنسى، وكلها مسجلة بفضل الله.
وكان الشيخ أبو عبدالأعلى -جزاه الله خيرًا- حريصًا على ترتيب لقاءات متوالية مع شيخه فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا -حفظه الله-، وكان آخرها في اعتكاف رمضان الماضي 1434.
ومن خلال هذا الموضوع سأقوم إن شاء الله تعالى بإنزال هذه الدروس بالتوالي تعميمًا للفائدة وإظهارًا لهذا النموذج الصالح الذي ينبغي أن يقتفي أثره إخواننا جميعًا من طلبة العلم.
وأبدأ بهذه النصائح الهامة التي قام بتوجيهها المشايخ الأئمة: ربيع بن هادي، وزيد المدخلي، وعبيد الجابري -حفظهم الله جميعًا- إلى طلبة الشيخ أبي عبدالأعلى بناء على طلب منه لهؤلاء العلماء الأفاضل، وكانت في فترات مختلفة:
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
------
المقاطع الصوتية
كلمة العلامة ربيع إلى طلبة الشيخ أبي عبدالأعلى حول أهمية التآخي والحب في الله- ليلة الخميس 11 جمادى الثاني 1430.
-----------
كلمة العلامة عبيد الجابري إلى طلبة الشيخ أبي عبدالأعلى-ليلة السبت 18 ذي الحجة 1430.
------------
كلمة الشيخ زيد المدخلى حفظه الله لطلبة الشيخ أبي عبد الأعلى المصري - حفظه الله- ليلة السبت 20 صفر 1433.