إتحاف اﻷخيار بزيارة العلماء الكبار
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله و آله و صحبه أما بعد ،،،
ففي شهر رمضان وفي ليلة مباركه ليلة ٢٥ من عام ١٤٣٤ من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
مَنَّ الله علي - وبحكم إشرافي على مجموعة قناة الإمامين العلمية
اﻹعلامية - بلقاء خاص بمفردي مع شيخي و من له الفضل بعد الله علي في معرفة المنهج السلفي فضيلة الوالد الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي و قد وصلت لبيته الكائن بحي العوالي بمكةالمكرمه قرابة الساعة ١١ ليلاً
بتنسيق من ابنه البار عمر وفقه الله و كذلك بتعاون من الأخ الفاضل أبو أحمد
محمد بن علي المدخلي - حفظه الله -
و هذه أول جلسة خاصة لي مع الشيخ بعد أن غادرنا من المدينة حيث أن أكثر زياراتي للشيخ سابقاً تكون سريعة وفي مكتبته العامره فاستقبلني إستقبال الوالد لولده و المعلم لتلميذه و ليس هذا موضع ثناء على شيخي فهو لا يرتضيه و بعد أن سلمت عليه طلبت منه المسامحة على دخولي في هذا الوقت فكان من نبل أخلاقه أن رد علي و قال
" أنت سامحني ".
فكم بلغ شيخنا من الخلق الجم الرفيع و بادرني كعادته بالسؤال عن الدعوة السلفية و المشايخ الأفاضل فقلت له :
" أبشركم يا شيخي أن المستقبل بإذن الله للسلفية لأنها دين الله الذي قال فيه ( ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون ) و ذكرت له كلام ابن الوزير في العواصم و القواصم حيث
قال ابن الوزير اليماني رحمه الله "
القاصد لوجه الله لا يخاف :-
*- أن ينقد عليه خلل في كلامه
*- و لا يهاب أن يدل على بطلان قوله
*- بل يحب الحق من حيث أتاه
*- و يقبل الهدى ممن أهداه
*- بل المخاشنة بالحق و النصيحة أحب إليه من المداهنة على الأقوال القبيحة.
《 و صديقك من أصدقك لا من
صدقك 》
[العواصم و القواصم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير ١/٢٤٤ ].
فسر الشيخ بهذا النقل وكان مقصدي وفي نفسي أن أسلي شيخي وهو ممن له الفضل علي فاواسيه مما يرميه به الجهله والمغرضون والجاهلون وأنه شديد وله منهج خالف فيه الأئمة وإلى الله المشتكى.
ثم تذاكرنا أوضاع إخواننا فى مصر الحبيبه ونقلت لشيخي كلام بن جماعه رحمه الله
قال ابن جماعة-رحمه الله- في انعقاد البيعة القهرية:
(وإذا انعقدت الإمامة بالشوكة والغلبة لواحد ثم قام آخر فقهر الأول بشوكته وجنوده، انعزل الأول وصار الثاني إماماً، لما قدمناه من مصلحة المسلمين وجمع كلمتهم، ولذلك قال ابن عمر في أيام الحرة: نحن مع من غلب)
المصدر: تحرير الأحكام
لابن جماعة (ص٥٥-٥٦).
فبادرني بقوله " و الله إننا لا نؤيد العلمانيين و لا نميل لهم و لا نوافقهم على خروجهم و كذلك لا نؤيد الأخوان و ما يحدثونه من إراقة الدماء و فتن ".
ثم خشيت أن يداهمني الوقت فبدأت معه في موضوع القناة ( أي قناة الإمامين العلمية الإعلامية ) و سألني كيف بدأتم بها فقلت له :
" أنه و بتوفيق من الله سبحانه و تعالى سخر لنا أخوة من جميع أنحاء العالم من الكويت و قطر و عمان و اليمن وفلسطين و من هنا السعودية و من إيران و من أمريكا كلهم نذروا أنفسهم لخدمة الدعوة السلفية و التضحية من أجلها ".
و هنا دمعت عين شيخي حفظه الله
و قال : بشرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم
( فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً
ً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم ).
ثم ألقى شيخي كلمة و تم تسجيلها وهذا رابطها :
إتحاف الثقلين بوصية
الشيخ ربيع لقناة اﻹمامين
كلمة فضيلته :
http://rb6.co/33g
* ثم ذكرت لشيخي ضرورة التفاف السلفيين و إتفاقهم و ذكرت له فكرة إنشاء تعاون إعلامي بحيث تشارك فيه كل المواقع السلفية و أوصاني بالأخوة
[ بشبكة سحاب و ميراث الأنبياء ] .
..............................
* و ذكرت له الشروط التي نشترطها
لهذا الاتفاق :
* أول شرط أقترحه أن لا ينشر إلا لمن عرفت سلفيته و لم يتم القدح فيه من علمائنا
* و ليس كل من قرأ له مقال وافق فيه أهل السنة ننشر له
* أيضاً أن من يخالف الشرط يتم إبعاده من التعاون و يعلن عن ذلك لأنه نشر عمن حذر منه علماؤنا .
............................
فاستحسنها حفظه الله و أقرها وذكرلي حفظه الله أهمية اﻹعلام ودوره فى نشر الدعوة السلفية وما يستغله الحزبيون من نشر أفكارهم ثم داهمنا الوقت فاستأذنت من شيخي حتى لا أزعجه و ألزَّم على أن أبيت عنده و هذا من كرم أخلاقه فاعتذرت له و انصرفت بعد أن أكرمني جزاه الله خيراً
كعادته أثابه الله
ووفقه و أسأله تعالى أن يديم الصحة والعافية على شيخي و يكتب أجره
ويرفع قدره .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فرغت من تنسيقه وكتابته في :
( الثاني من شوال لعام 1434هـ )
( 2 / 10 / 1434هـ )
للإشتراك في مجموعة قناة الإمامين العلمية الإعلامية عبر الوآتساب أرسل كلمة ( إشتراك ) إلى :-
أ - 0096566948282
ب - 0096896633545
ج - 00971529601463
د - 0096594409035
سيرة الإمام محمد آمان بن علي الجامي رحمه الله :
http://rb6.co/33e
سيرة الإمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :
http://rb6.co/33f
مع تحيات :
إدارة مجموعات قنوات الإمامين العلمية الإعلامية.
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله و آله و صحبه أما بعد ،،،
ففي شهر رمضان وفي ليلة مباركه ليلة ٢٥ من عام ١٤٣٤ من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
مَنَّ الله علي - وبحكم إشرافي على مجموعة قناة الإمامين العلمية
اﻹعلامية - بلقاء خاص بمفردي مع شيخي و من له الفضل بعد الله علي في معرفة المنهج السلفي فضيلة الوالد الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي و قد وصلت لبيته الكائن بحي العوالي بمكةالمكرمه قرابة الساعة ١١ ليلاً
بتنسيق من ابنه البار عمر وفقه الله و كذلك بتعاون من الأخ الفاضل أبو أحمد
محمد بن علي المدخلي - حفظه الله -
و هذه أول جلسة خاصة لي مع الشيخ بعد أن غادرنا من المدينة حيث أن أكثر زياراتي للشيخ سابقاً تكون سريعة وفي مكتبته العامره فاستقبلني إستقبال الوالد لولده و المعلم لتلميذه و ليس هذا موضع ثناء على شيخي فهو لا يرتضيه و بعد أن سلمت عليه طلبت منه المسامحة على دخولي في هذا الوقت فكان من نبل أخلاقه أن رد علي و قال
" أنت سامحني ".
فكم بلغ شيخنا من الخلق الجم الرفيع و بادرني كعادته بالسؤال عن الدعوة السلفية و المشايخ الأفاضل فقلت له :
" أبشركم يا شيخي أن المستقبل بإذن الله للسلفية لأنها دين الله الذي قال فيه ( ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون ) و ذكرت له كلام ابن الوزير في العواصم و القواصم حيث
قال ابن الوزير اليماني رحمه الله "
القاصد لوجه الله لا يخاف :-
*- أن ينقد عليه خلل في كلامه
*- و لا يهاب أن يدل على بطلان قوله
*- بل يحب الحق من حيث أتاه
*- و يقبل الهدى ممن أهداه
*- بل المخاشنة بالحق و النصيحة أحب إليه من المداهنة على الأقوال القبيحة.
《 و صديقك من أصدقك لا من
صدقك 》
[العواصم و القواصم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير ١/٢٤٤ ].
فسر الشيخ بهذا النقل وكان مقصدي وفي نفسي أن أسلي شيخي وهو ممن له الفضل علي فاواسيه مما يرميه به الجهله والمغرضون والجاهلون وأنه شديد وله منهج خالف فيه الأئمة وإلى الله المشتكى.
ثم تذاكرنا أوضاع إخواننا فى مصر الحبيبه ونقلت لشيخي كلام بن جماعه رحمه الله
قال ابن جماعة-رحمه الله- في انعقاد البيعة القهرية:
(وإذا انعقدت الإمامة بالشوكة والغلبة لواحد ثم قام آخر فقهر الأول بشوكته وجنوده، انعزل الأول وصار الثاني إماماً، لما قدمناه من مصلحة المسلمين وجمع كلمتهم، ولذلك قال ابن عمر في أيام الحرة: نحن مع من غلب)
المصدر: تحرير الأحكام
لابن جماعة (ص٥٥-٥٦).
فبادرني بقوله " و الله إننا لا نؤيد العلمانيين و لا نميل لهم و لا نوافقهم على خروجهم و كذلك لا نؤيد الأخوان و ما يحدثونه من إراقة الدماء و فتن ".
ثم خشيت أن يداهمني الوقت فبدأت معه في موضوع القناة ( أي قناة الإمامين العلمية الإعلامية ) و سألني كيف بدأتم بها فقلت له :
" أنه و بتوفيق من الله سبحانه و تعالى سخر لنا أخوة من جميع أنحاء العالم من الكويت و قطر و عمان و اليمن وفلسطين و من هنا السعودية و من إيران و من أمريكا كلهم نذروا أنفسهم لخدمة الدعوة السلفية و التضحية من أجلها ".
و هنا دمعت عين شيخي حفظه الله
و قال : بشرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم
( فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً
ً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم ).
ثم ألقى شيخي كلمة و تم تسجيلها وهذا رابطها :
إتحاف الثقلين بوصية
الشيخ ربيع لقناة اﻹمامين
كلمة فضيلته :
http://rb6.co/33g
* ثم ذكرت لشيخي ضرورة التفاف السلفيين و إتفاقهم و ذكرت له فكرة إنشاء تعاون إعلامي بحيث تشارك فيه كل المواقع السلفية و أوصاني بالأخوة
[ بشبكة سحاب و ميراث الأنبياء ] .
..............................
* و ذكرت له الشروط التي نشترطها
لهذا الاتفاق :
* أول شرط أقترحه أن لا ينشر إلا لمن عرفت سلفيته و لم يتم القدح فيه من علمائنا
* و ليس كل من قرأ له مقال وافق فيه أهل السنة ننشر له
* أيضاً أن من يخالف الشرط يتم إبعاده من التعاون و يعلن عن ذلك لأنه نشر عمن حذر منه علماؤنا .
............................
فاستحسنها حفظه الله و أقرها وذكرلي حفظه الله أهمية اﻹعلام ودوره فى نشر الدعوة السلفية وما يستغله الحزبيون من نشر أفكارهم ثم داهمنا الوقت فاستأذنت من شيخي حتى لا أزعجه و ألزَّم على أن أبيت عنده و هذا من كرم أخلاقه فاعتذرت له و انصرفت بعد أن أكرمني جزاه الله خيراً
كعادته أثابه الله
ووفقه و أسأله تعالى أن يديم الصحة والعافية على شيخي و يكتب أجره
ويرفع قدره .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فرغت من تنسيقه وكتابته في :
( الثاني من شوال لعام 1434هـ )
( 2 / 10 / 1434هـ )
للإشتراك في مجموعة قناة الإمامين العلمية الإعلامية عبر الوآتساب أرسل كلمة ( إشتراك ) إلى :-
أ - 0096566948282
ب - 0096896633545
ج - 00971529601463
د - 0096594409035
سيرة الإمام محمد آمان بن علي الجامي رحمه الله :
http://rb6.co/33e
سيرة الإمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :
http://rb6.co/33f
مع تحيات :
إدارة مجموعات قنوات الإمامين العلمية الإعلامية.
تعليق