يقول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله – في كتابه عقيدة السلف وأصحاب الحديث (من ادأب أصحاب الحديث )
عنوان الكتاب كامل :
* عقيدة السلف وأصحاب الحديث أو الرسالةفي اعتقادأهل السنة وأصحاب الحديث والأئمة
* تأليف أبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني -رحمه الله-
* شرح فضلية الشيخ العلامة ربيع عمير المدخلي -حفظه الله-
* إعتنى به : فواز بن محمد الجزاري
* الميراث النبوي للنشر والتوزيع
* برج الكيفان -الجزائر
والله الموفق
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله – في كتابه عقيدة السلف وأصحاب الحديث (من ادأب أصحاب الحديث ) من صفحة 460إلى462
والان إذا سكت العلماء عن الباطل ، يقول الناس : كيف سكت فلان وفلان وماتكم إلا فلان ؟ فيتخذون من سكوتهم شبهة ؟ وقد قال ابن القيم رحمه الله وسبقه ابن قتيبة وقد عاصره : لابد من الرد على أهل الباطل و لا يجوز السكوت ، وقال ابن القيم رحمه الله ( ومعلوم أنه إذا ازدوج التكلام بالباطل والسكوت عن بيان الحق تولد من بينهما جهل الحق وإضلال الخلق)1انظر : الصواعق المرسلة (1/315)
ولهذا أمر الله تعالى بالأمر بالمعرف والنهي عن المنكر ، ولعن الذين لا يتناهون عن المنكر ، فقال –تبار وتعالى -: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ [ المائدة ].78-79
فالواجب على الأمة وعلماء الامة أن ينكروا المنكر ،ولا يحتقروا بدعة ابدا ،لا يجوز التهاون في أي بدعة لابد من إنكارها ، بل لو أن الناس فرطوا في سنة فمن النصيحة أن تبين لهم فضل هذه السنة ، وأن تركها قد يؤدي إلى ترك الفرائض والواجبات .
فالعلماء هم حراس الدين ،يحافظون على أصوله وفروعه ،فروضه ومستحبا ته ، عقائده ومناهجه ،هم مسؤولون عن هذا ،لأنهم ورثة الأنبياء ،فيجب عليهم أن يكونا حماة لدين الله ، وحرسا لدين الله من العمانيين والشيوعيين والروافض والباطنية ،والصوفية ، وأهل البدع كلهم وأهل الضلال.
الان تجد من ينتمي إلى السنة بل إلى السلفية من يقول في كبار أئمة الضلال : إنهم أئمة هدى ؟ أي غش هذا وأي تلبيس على المسلمين ؟
قال رحمه الله : ( فيكون في حضوره مفسدة زائدة على مجرد سماع المنكر ، وقد شاهدن من هذه المجالس الملعونة ما لا يأتي عليه الحصر ،وقمنا في نصرة الحق ودفع الباطل بما قدرنا عليه وبلغت إليه طاقتنا ، ومن عرف هذه الشريعة المطهرة حق معرفتها ، علم أن في مجالسة أهل من يعصي الله بفعل شيء من المحرمات ،وسيما لمن كان غير راسخ القدم في علم الكتاب والسنة ، فإنه ربما يتفق عليه من كذابتهم وهذيانهم ما هو من البطلان بأ وضح مكان فينقدح في قلبه ما يصعب علاجه ويعسر دفعه ،فيعمل بذلك مدة عمره ويلقي الله به معتقدا أنه من الحق وهو من ابطل البطال وأنكر المنكر ).انتهى كلام الشوكاني رحمه الله
قال الشيخ :نعم ، يسمع المنكر ويسكت فيأثم ، كيف تسكت ؟؟ إما ان تأتي إليهم فتنصحهم وتبين لهم ، فإن سمعوا فالحمد لله ، وإن لم يسمعوا فاتركهم ،لأنهم عاندوا ، أما أن تأتي إليهم وتسكت وتسمع الباطل والخوض في آيات الله بالباطل وتحريف كتاب الله عز وجل ثم تسكت ، فلا .
كذلك كتبهم ، كتب أهل البدع حذر منها السلف ،بل قد يكون الكتاب أخطر من السماع من الشخص ، لأنه قد نظم هذه البدع واسسها ووطدها وحفها بالأدلة –وهي شبه وليست ادلة –مما قد يعجز عنه الذي يتكلم بالبدعة ؟؟؟
فالكتب خطيرة جدا ، والأشرطة كذألك خطيرة ، لأنه يكون قد أعد العدة لإ ضلال الناس بتزيين الباطل وسوق الشبهة مساق الحجج ...الخ .
انتهي
كتبه أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
يقول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله – في كتابه عقيدة السلف وأصحاب الحديث (من ادأب أصحاب الحديث ) من صفحة 460إلى462
والان إذا سكت العلماء عن الباطل ، يقول الناس : كيف سكت فلان وفلان وماتكم إلا فلان ؟ فيتخذون من سكوتهم شبهة ؟ وقد قال ابن القيم رحمه الله وسبقه ابن قتيبة وقد عاصره : لابد من الرد على أهل الباطل و لا يجوز السكوت ، وقال ابن القيم رحمه الله ( ومعلوم أنه إذا ازدوج التكلام بالباطل والسكوت عن بيان الحق تولد من بينهما جهل الحق وإضلال الخلق)1انظر : الصواعق المرسلة (1/315)
ولهذا أمر الله تعالى بالأمر بالمعرف والنهي عن المنكر ، ولعن الذين لا يتناهون عن المنكر ، فقال –تبار وتعالى -: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ [ المائدة ].78-79
فالواجب على الأمة وعلماء الامة أن ينكروا المنكر ،ولا يحتقروا بدعة ابدا ،لا يجوز التهاون في أي بدعة لابد من إنكارها ، بل لو أن الناس فرطوا في سنة فمن النصيحة أن تبين لهم فضل هذه السنة ، وأن تركها قد يؤدي إلى ترك الفرائض والواجبات .
فالعلماء هم حراس الدين ،يحافظون على أصوله وفروعه ،فروضه ومستحبا ته ، عقائده ومناهجه ،هم مسؤولون عن هذا ،لأنهم ورثة الأنبياء ،فيجب عليهم أن يكونا حماة لدين الله ، وحرسا لدين الله من العمانيين والشيوعيين والروافض والباطنية ،والصوفية ، وأهل البدع كلهم وأهل الضلال.
الان تجد من ينتمي إلى السنة بل إلى السلفية من يقول في كبار أئمة الضلال : إنهم أئمة هدى ؟ أي غش هذا وأي تلبيس على المسلمين ؟
قال رحمه الله : ( فيكون في حضوره مفسدة زائدة على مجرد سماع المنكر ، وقد شاهدن من هذه المجالس الملعونة ما لا يأتي عليه الحصر ،وقمنا في نصرة الحق ودفع الباطل بما قدرنا عليه وبلغت إليه طاقتنا ، ومن عرف هذه الشريعة المطهرة حق معرفتها ، علم أن في مجالسة أهل من يعصي الله بفعل شيء من المحرمات ،وسيما لمن كان غير راسخ القدم في علم الكتاب والسنة ، فإنه ربما يتفق عليه من كذابتهم وهذيانهم ما هو من البطلان بأ وضح مكان فينقدح في قلبه ما يصعب علاجه ويعسر دفعه ،فيعمل بذلك مدة عمره ويلقي الله به معتقدا أنه من الحق وهو من ابطل البطال وأنكر المنكر ).انتهى كلام الشوكاني رحمه الله
قال الشيخ :نعم ، يسمع المنكر ويسكت فيأثم ، كيف تسكت ؟؟ إما ان تأتي إليهم فتنصحهم وتبين لهم ، فإن سمعوا فالحمد لله ، وإن لم يسمعوا فاتركهم ،لأنهم عاندوا ، أما أن تأتي إليهم وتسكت وتسمع الباطل والخوض في آيات الله بالباطل وتحريف كتاب الله عز وجل ثم تسكت ، فلا .
كذلك كتبهم ، كتب أهل البدع حذر منها السلف ،بل قد يكون الكتاب أخطر من السماع من الشخص ، لأنه قد نظم هذه البدع واسسها ووطدها وحفها بالأدلة –وهي شبه وليست ادلة –مما قد يعجز عنه الذي يتكلم بالبدعة ؟؟؟
فالكتب خطيرة جدا ، والأشرطة كذألك خطيرة ، لأنه يكون قد أعد العدة لإ ضلال الناس بتزيين الباطل وسوق الشبهة مساق الحجج ...الخ .
انتهي
كتبه أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
عنوان الكتاب كامل :
* عقيدة السلف وأصحاب الحديث أو الرسالةفي اعتقادأهل السنة وأصحاب الحديث والأئمة
* تأليف أبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني -رحمه الله-
* شرح فضلية الشيخ العلامة ربيع عمير المدخلي -حفظه الله-
* إعتنى به : فواز بن محمد الجزاري
* الميراث النبوي للنشر والتوزيع
* برج الكيفان -الجزائر
والله الموفق