نور على الدرب
إذا كنت من المتابعين لهذا البرنامج، وأقرأ كتباً فقهيةً كثيرة، وأتعرض لأسئلة فقهية من الناس، وأكون أعرف الإجابة عليها، فما هو الأفضل: كتمان ما أعرفه خوفاً من عدم الدقة في النقل، أم الإجابة حسبما سمعت؟
الواجب أن تجيب حسب ما سمعت، لا تزيد ولا تنقص إذا كنت ضابطاً للفتوى، تقول سمعت فلان أفتى بكذا وكذا، تنسب الفتوى إلى هذا العالم الذي صدرت منه، إلا إذا كان المستفتي يستطيع أن يذهب إلى العالم وهو منه قريب وأنت تخشى أن يكون في كلامك شيء من الزيادة والنقص فلا مانع أن تحتاط, وترشده إلى العالم حتى يسأله, أما إذا كنت ما عندك شك بل عندك يقين في الفتوى فتخبره بها إخباراً, أنك سمعت المفتي فلان قال كذا وكذا, أو العالم الفلاني قال كذا وكذا؛ لأجل التعاون مع أخيك على الخير فالله يقول:وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى (2) سورة المائدة. فأنت إذا أخبرته فقد أعنته على الخير وكفيته المئونة, لاسيما وقد يكون العالم بعيداً عنه، قد يكون عليه مشقة في الذهاب إليه، فالحاصل أنه لا بأس أن تخبره بالفتوى التي أتقنتها وضبطها وحفظتها بنصها، وتنسبها إلى صاحبها. جزاكم الله خيرا.
إذا كنت من المتابعين لهذا البرنامج، وأقرأ كتباً فقهيةً كثيرة، وأتعرض لأسئلة فقهية من الناس، وأكون أعرف الإجابة عليها، فما هو الأفضل: كتمان ما أعرفه خوفاً من عدم الدقة في النقل، أم الإجابة حسبما سمعت؟
الواجب أن تجيب حسب ما سمعت، لا تزيد ولا تنقص إذا كنت ضابطاً للفتوى، تقول سمعت فلان أفتى بكذا وكذا، تنسب الفتوى إلى هذا العالم الذي صدرت منه، إلا إذا كان المستفتي يستطيع أن يذهب إلى العالم وهو منه قريب وأنت تخشى أن يكون في كلامك شيء من الزيادة والنقص فلا مانع أن تحتاط, وترشده إلى العالم حتى يسأله, أما إذا كنت ما عندك شك بل عندك يقين في الفتوى فتخبره بها إخباراً, أنك سمعت المفتي فلان قال كذا وكذا, أو العالم الفلاني قال كذا وكذا؛ لأجل التعاون مع أخيك على الخير فالله يقول:وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى (2) سورة المائدة. فأنت إذا أخبرته فقد أعنته على الخير وكفيته المئونة, لاسيما وقد يكون العالم بعيداً عنه، قد يكون عليه مشقة في الذهاب إليه، فالحاصل أنه لا بأس أن تخبره بالفتوى التي أتقنتها وضبطها وحفظتها بنصها، وتنسبها إلى صاحبها. جزاكم الله خيرا.