أخرج الإمام أحمد، و أبو داود، وابن ماجة بإسناد لين أنه صلى الله عليه و سلم قال: " لا و ضوء لمن يذكر اسم الله عليه" و قد صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال: " من أسبغ الوضوء، ثم قال: أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء" رواه مسلم، وزاد الترمذي بعد التشهد: "اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين" وزاد الإمام أحمد" ثم رفع نظره إلى السماء" وزاد ابن ماجة مع أحمد قول ذلك ثلاث مرات" و ذكر تقي ابن مخلد في مسنده عن أبي سعيد مرفوعا " من توضأ ففرغ من وضوئه ثم قال: سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك، طبع عليها بطابع، ثم رفعت تحت العرش فلم يكسر إلى يوم القيامة" وروى النسائي بإسناد صحيح من حديث أبي موسى الأشعري قال: " أتيت رسوله الله صلى الله عليه و سلم بوضوء فتوضأ فسمعته يقول و يدعو : اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع في داري، و بارك لي في رزقي فقلت يانبي الله، سمعتك تدعو بكذا و كذا فقال: وهل من شيء ؟ " و قال ابن السني باب ما يقول بين ظهراني و ضوئه فذكر كذا في زاد المعاد.
و ليس من السنة بل من البدع قولهم : الحمد لله الذي جعل الماء طهورا والإسلام نورا ، أو الحمد لله على هذا الماء الطاهر، وكذا ( من البدع ) قولهم: نويت سنن الوضوء، ونويت فرائض الوضوء، فلا يستحب النطق بالنية لا في الوضوء، و لا في الغسل، و لا في إحرام الصلاة ، و لا في شيء من العبادات، بلى محلها القلب، و كذا من (البدع) قولهم على أعضاء الوضوء: اللهم بيض وجهي وأعطني كتابي بيميني ، و لا تعطى كتابي بشمالي، و حرم شعري و جسدي على النار، واسمعني أذان بلال، وثبت قدمي اليمين الخ فكل حديث في أذكار الوضوء فكذب مختلق لم يقل رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا منه ولا علمه أمته، و لا ثبت عنه غير ما تقدم، و كذا ( من البدع ) قولهم ختمت وضوئي و شرحت ألبى بقولة لو إره إلا الله الخ.
المصدر: كتاب السنن و المبتدعات المتعلقة بالأذكار و الصلوات لمحمد عبدا لسلام خضر الشقيري ـ رحمه الله تعالى ـ.
و ليس من السنة بل من البدع قولهم : الحمد لله الذي جعل الماء طهورا والإسلام نورا ، أو الحمد لله على هذا الماء الطاهر، وكذا ( من البدع ) قولهم: نويت سنن الوضوء، ونويت فرائض الوضوء، فلا يستحب النطق بالنية لا في الوضوء، و لا في الغسل، و لا في إحرام الصلاة ، و لا في شيء من العبادات، بلى محلها القلب، و كذا من (البدع) قولهم على أعضاء الوضوء: اللهم بيض وجهي وأعطني كتابي بيميني ، و لا تعطى كتابي بشمالي، و حرم شعري و جسدي على النار، واسمعني أذان بلال، وثبت قدمي اليمين الخ فكل حديث في أذكار الوضوء فكذب مختلق لم يقل رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا منه ولا علمه أمته، و لا ثبت عنه غير ما تقدم، و كذا ( من البدع ) قولهم ختمت وضوئي و شرحت ألبى بقولة لو إره إلا الله الخ.
المصدر: كتاب السنن و المبتدعات المتعلقة بالأذكار و الصلوات لمحمد عبدا لسلام خضر الشقيري ـ رحمه الله تعالى ـ.