السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم جبير يحيكم بتحية الإسلام
قال أحد الصالحين : (( تالله ما عدا عليك العدو إلا بعد أنتخلى عنك المولى فلا تظن أن العدو غلب ولكن الحافظ أعرض)).اهـ
قلت: وفي هذه الكلمة الثمينة فوائد :
* منها : أنه ما كان لعدوك عليك من سلطان عندما كنت مع المولى ولكن بعد أن تخليتكان الجزاء أن تخلى الله عنك فأنت الذي أكسبته الجراءة عليك ببعدك عنراعيك.
* ومنها : أن الذنب دخل عليك بمصيبتين:
الأولى : أن تخلى الله عنك ، فخذلك ، وأسلمكلعدوك ، فلست لحفظه ورعايته أهلاً ، فقد ضيعت الله ؛ ومن ضيع الله ضيعه الله ،وأَعْظِم بها من مصيبة.
الثانية : أَنْتَسَلَّطَ عليك العدو فصرت بذنبك مملوكاً ، رقيقاً ، رهين عدو لا يرحم ، ولا يخافالله فيك.
* ومنها : أن أعداء الله لا ينتصرونعلى أوليائه ، وأنه تعالى لا يُسْلم أوليائه ، فإن الله غالب وليس بمغلوب ، قالتعالى: ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾(1).
وقال أيضاً : ﴿كَتَبَ اللهُلأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِي . . . ﴾(2).
فمن غالب الله غلبه الله، (( ولَيُغْلَبَنَّ مُغَالِبُ الغَلابِ)).
إذن إنما دخل عليك عدوك ؛ بذنوبك ، ومعاصيك ،فدعها ولا تُعِنْ عدوك على نفسك ؛ فتهلك.
وهذا لبيان حقيقة الداء فإنالداء الحقيقي الذي تعاني ولا تشكو(!) ؛ هو الذنب والخطيئة ، والغفلة عن الله ،والأماني الزائفة ، وتسويف التوبة ، واتباع الهوى.
وهذاالذي ذكرتُهُ أمر مهم جداً فيما أنت فيه فكن فَطِناً لَبيْباً ينعم الله عليك ،ويُنير لك الطريق(3).
اخوكم جبير يحيكم بتحية الإسلام
قال أحد الصالحين : (( تالله ما عدا عليك العدو إلا بعد أنتخلى عنك المولى فلا تظن أن العدو غلب ولكن الحافظ أعرض)).اهـ
قلت: وفي هذه الكلمة الثمينة فوائد :
* منها : أنه ما كان لعدوك عليك من سلطان عندما كنت مع المولى ولكن بعد أن تخليتكان الجزاء أن تخلى الله عنك فأنت الذي أكسبته الجراءة عليك ببعدك عنراعيك.
* ومنها : أن الذنب دخل عليك بمصيبتين:
الأولى : أن تخلى الله عنك ، فخذلك ، وأسلمكلعدوك ، فلست لحفظه ورعايته أهلاً ، فقد ضيعت الله ؛ ومن ضيع الله ضيعه الله ،وأَعْظِم بها من مصيبة.
الثانية : أَنْتَسَلَّطَ عليك العدو فصرت بذنبك مملوكاً ، رقيقاً ، رهين عدو لا يرحم ، ولا يخافالله فيك.
* ومنها : أن أعداء الله لا ينتصرونعلى أوليائه ، وأنه تعالى لا يُسْلم أوليائه ، فإن الله غالب وليس بمغلوب ، قالتعالى: ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾(1).
وقال أيضاً : ﴿كَتَبَ اللهُلأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِي . . . ﴾(2).
فمن غالب الله غلبه الله، (( ولَيُغْلَبَنَّ مُغَالِبُ الغَلابِ)).
إذن إنما دخل عليك عدوك ؛ بذنوبك ، ومعاصيك ،فدعها ولا تُعِنْ عدوك على نفسك ؛ فتهلك.
وهذا لبيان حقيقة الداء فإنالداء الحقيقي الذي تعاني ولا تشكو(!) ؛ هو الذنب والخطيئة ، والغفلة عن الله ،والأماني الزائفة ، وتسويف التوبة ، واتباع الهوى.
وهذاالذي ذكرتُهُ أمر مهم جداً فيما أنت فيه فكن فَطِناً لَبيْباً ينعم الله عليك ،ويُنير لك الطريق(3).
تعليق