توضيح حول زيارتي الأخيرة للجزائر
رأيت بعض ما تناقلته بعض الصحف الإلكترونية حول زيارتي الأخيرة للجزائر، وما ذكر من أخبار لا صحة لها ولا أساس ، وللتوضيح أقول: لم تكن هذه الزيارة إلا بعد إلحاح علي ، ودعوة رسمية تلقيتها من بعض المسئولين هناك ، وبموجبها كانت تأشيرة الزيارة من القنصلية الجزائرية لعمل مؤقت، وما نسب في الخبر إلى السلطات الجزائرية من منع للمحاضرات وغير ذلك كله محض كذب وافتراء ، وما نسب لي من كلام في وزيرها للشؤون الإسلامية محض كذب وافتراء، وقد ألقيت المحاضرتين المقرر إلقاؤهما هناك وهما بعنوان: دعوه النبيين عليهم السلام ، وعظات وعبر من وفاة خير البشر وجعلتا كلتهما في ولاية وهران لسعة المكان وتناسبه مع أعداد الحضور، [ وقد تم تنزيلهما في موقعي ] ، والمسؤولون هناك على دراية تامة بحقيقة هذا الأمر ، ولم ألق أثناء الزيارة إلا كل خير وتعامل كريم ، أقول ذلك دفاعاً عن الجزائر لا عن نفسي ؛ لحسن ما لقيت وطيب ما رأيت ، وهو بلد أجد له في قلبي محبة يعلمها كثير من أهله لما فيه من تميز ظاهر في الإقبال على الدروس العلمية والمحاضرات الدينية وشعبه شعب شهم كريم أدام الله عليه وعلى جميع بلاد المسلمين الأمن والإيمان والسلامة والإسلام وجنبنا وإياهم والمسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن وهو وحده الموفق لا شريك له .
وكتبه عبد الرزاق عبد المحسن البدر
في 18 / 05 / 1434هـ
في 18 / 05 / 1434هـ