رحم الله تعالى الشيخ المحدث العلامة مقبل الوادعي القائل : "(وصدق ربنا إذ يقول في كتابه الكريم:﴿وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ﴾ إذا أهان الله شخصاً لو نفخته الإذعات وكذلك أيضاً الصحافة أو غيرها ما نفعه ذلك وصار كلام الإذاعات والصحافة وبقية وسائل الإعلام صار نباحاً".
و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولي إذا لم تستح فاصنع ما شئت"، أطل رأس الفتنة و مشعل نارها علي بلحاج الخارجي التكفيري في قناة العصر الجزائرية الخارجية ليدلي بدلوه العفن حول مسألة توقيف السلطات السعودية لبعض دعاة الضلالة المطالبين بالإصلاح -بل بالإفساد-، قال عليه من الله ما يستحق أن علماء الحجاز الساكتون عن الحق و لا يصدعون به هم علماء السلطان يوضفون النصوص لصالح الحكام، يقصد بذلك قبحه الله العلماء السلفيين، و قال أنه هناك علماء لم يسكتوا عن الفساد بل جهروا و بينوا للناس و أن الإسرار لولي الأمر إنما يكون للولي الشرعي فقط لا المتغلب، فالله تعالى قال (و أولي الأمر منكم) أي الذين وليتوه عليكم و رضيتم بهم و لم يقل (أولي الأمر عليكم) أي تسلطوا عليكم، و قال أن حكام المسلمين اليوم يعلنون الفسق و الفجور بل حتى الكفر و إن أظهروا للناس الصلاة و الصوم فلا ينفعهم ذلك شيئا ... و المداخلة موجودة على موقعه فيها تهجم شديد على حكام المملكة أيدهم الله و تطاول عجيب على علماء السنة هناك ... ألم يكفه ما تسبب فيه من تقتيل و ترويع و تفجير في بلدنا الجزائر بسبب تحريضه للشباب ضد حكامهم فوقع ما وقع من فساد عريض، و اليوم يريد أن يشعلها نارا و يغشاها فتنا في بلاد التوحيد بعيدا عن التقيد بالشرع و منهج السلف بل على طريقة الخوارج المارقين و على نهج التكفيريين المفسدين، لصالح من؟ و من المستفيد؟ خدمة للشيطان و لأعداء الإسلام فكانت الإنتكاسة، فالرجل ينتكس اتكاسة وراء أختها فقد ختم على سمعه و بصره فحرف النصوص و تجرأ على الله و شرعه في الخروج على الجماعة و الولاية نعوذ بالله من سوء المنقلب .. الرجل عاش السنين الطويلة ينشر بين عباد الله ثقافة الإفساد و ينصب نفسه و صيا على رقاب العباد {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.
و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولي إذا لم تستح فاصنع ما شئت"، أطل رأس الفتنة و مشعل نارها علي بلحاج الخارجي التكفيري في قناة العصر الجزائرية الخارجية ليدلي بدلوه العفن حول مسألة توقيف السلطات السعودية لبعض دعاة الضلالة المطالبين بالإصلاح -بل بالإفساد-، قال عليه من الله ما يستحق أن علماء الحجاز الساكتون عن الحق و لا يصدعون به هم علماء السلطان يوضفون النصوص لصالح الحكام، يقصد بذلك قبحه الله العلماء السلفيين، و قال أنه هناك علماء لم يسكتوا عن الفساد بل جهروا و بينوا للناس و أن الإسرار لولي الأمر إنما يكون للولي الشرعي فقط لا المتغلب، فالله تعالى قال (و أولي الأمر منكم) أي الذين وليتوه عليكم و رضيتم بهم و لم يقل (أولي الأمر عليكم) أي تسلطوا عليكم، و قال أن حكام المسلمين اليوم يعلنون الفسق و الفجور بل حتى الكفر و إن أظهروا للناس الصلاة و الصوم فلا ينفعهم ذلك شيئا ... و المداخلة موجودة على موقعه فيها تهجم شديد على حكام المملكة أيدهم الله و تطاول عجيب على علماء السنة هناك ... ألم يكفه ما تسبب فيه من تقتيل و ترويع و تفجير في بلدنا الجزائر بسبب تحريضه للشباب ضد حكامهم فوقع ما وقع من فساد عريض، و اليوم يريد أن يشعلها نارا و يغشاها فتنا في بلاد التوحيد بعيدا عن التقيد بالشرع و منهج السلف بل على طريقة الخوارج المارقين و على نهج التكفيريين المفسدين، لصالح من؟ و من المستفيد؟ خدمة للشيطان و لأعداء الإسلام فكانت الإنتكاسة، فالرجل ينتكس اتكاسة وراء أختها فقد ختم على سمعه و بصره فحرف النصوص و تجرأ على الله و شرعه في الخروج على الجماعة و الولاية نعوذ بالله من سوء المنقلب .. الرجل عاش السنين الطويلة ينشر بين عباد الله ثقافة الإفساد و ينصب نفسه و صيا على رقاب العباد {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.
تعليق