إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

معاشر أهل الإسلام إرحموا أنفسكم بالطاعات قبل يوم المجازاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] معاشر أهل الإسلام إرحموا أنفسكم بالطاعات قبل يوم المجازاة

    معاشر أهل الإسلام إرحموا أنفسكم بالطاعات قبل يوم المجازاة
    مستفاد من: شرح اللؤلؤ والمرجان - الدرس 01 | للشيخ: زيد بن محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله -


    الإيمان باليوم الآخر كما دلت على ذلك النصوص ﴿وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾ والمراد به يوم القيامة يوم الجزاء على الأعمال يوم بعث الخلائق كما قال الله عز وجل ﴿زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ﴾.

    فاليوم الآخر: هو يوم القيامة يوم البعث والنشور، يبعث الله جميع مخلوقاته، ومنهم عالم الأنِس والجن كما قال صلى الله عليه وسلم ((إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّهِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا بُهْمًا قالوا: مَا بُهْمًا؟ قَالَ: لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ)) إلا العمل لا مال ولا ولد ولا جاه ولا سلطان ولا شيء، ويجري الحساب وتتطاير الصحف، الأيمان والشمائل ويجزي الله عز وجل الخلائق من جنس أعمالهم ولا يظلم ربك أحد ولا يكِل حسابهم إلى أحدٍ من مخلوقاته لا إلى الملائكة ولا إلى الرسل ولا إلى غيرهم بل هو الذي يحاسبهم فيجازي كل عاملٍ من جنس عمله.

    ولهذا وجب علينا معشر المسلمين أن نرحم أنفسنا بفعل الطاعة وترك المعصية والإكثار من عمل الخير لنفوز ونظفر بالجزاء الحسن، فكل أقوالنا وأعمالنا ليست مفلتة مكتوبة وستنشر يوم القيامة وكلٌ يأخذ صحيفته كما قال المولى الكريم: ﴿َوكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا﴿13﴾ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾ ما فيه إلا ما في الكتاب لا يستطيع أن يجادل ولا ينكر صغيرةً أو كبيرةً فإما أن يسره ما في كتابهِ وإما أن يخزيهُ ويحزنهُ، بحسب ما أملى على الكرام الكاتبين في حياة العمل فدور الحياة ثلاثة:

    · الحياة الدنيوية: وهي دار العمل.

    · والحياة البرزخية: وهي أول منازل الآخرة.

    · والحياة الأُخروية: وهي حياة الجزاء على العمل.

    فالعاقل من رحم نفسه واستفاد من حياته الدنيوية طال في العمر أو قصرت، ألزم نفسه بفعل الطاعات رجاء بثواب الله تبارك وتعالى وألزم نفسه وألجمها التقوى عن المعاصي أقوالها وأفعالها وسارع إلى الخيرات كما أمره ربه تبارك وتعالى ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ قال: أُعدَّت للمتقين الذين اتقَوا الله في حياة العمل فعملوا بطاعته، وتركوا معصيتَه وتابعوا رسوله عليه الصلاة والسلام في أقوالهِ وأفعالهِ الظَّاهرةِ والباطنة، فالاستعداد للقاء الله اليوم الآخر، هو دأبُ الصَّالحين الموَفَقين.
    المصدر

    http://ar.miraath.net/fawaid/5416
يعمل...
X