بسم الله الرحمن الرحيم
في تاريخ بغداد (16/12) ساق الخطيب بإسناده عن خرَّزاد العابد قال:
كنت عند الرشيد فدخل أبو معاوية الضرير وعنده رجل من وجوه قريش ...فجرى الحديث إلى أن خرج أبو معاوية إلى حديث الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة:
"إن موسى لقي آدم" .
فقال: "أنت آدم الذي أخرجتنا من الجنة" ...وذكر الحديث
فقال القرشي: أين لقي آدم موسى؟!
قال فغضب الرشيد وقال: النطع والسيف زنديق والله يطعن في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم.
قال فما زال أبو معاوية يسكنه ...
ويقول: كانت منه بادرة ولم يفهم يا أمير المؤمنين حتى سكنه.
قال الشيخ ربيع في شرح عقيدة السلف أصحاب الحديث (353-354) :
(الشاهد: أنه غضب غضباً شديداً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهمَّ بقتل من رد هذا الحديث...
ويرى أن هذا معارض لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكذب له صلى الله عليه وسلم.
أنا أول ما وقفت على هذه القصة بكيت –والله الذي لا إله إلا هو- ونحن في شبابنا، من يغضب الآن لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الغضب؟!)
المصدر
تعليق