إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نصيحة الى رواد المنابر في ليبيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة] نصيحة الى رواد المنابر في ليبيا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين، اما بعد

    كلنا نعلم ما تشهده ليبيا في هذه الفترة الحرجة من محن وفتنن، وكذلك الفُسحة التي أنعم الله بها على الدعاة الى دينه باقامة المحاضرات والدورات العلمية ، ومن تلكم أيضا "الخطابة" واعتراك خضم المنابر
    وليُعلم ان هذا الامر ليس بالهين أو السهل، بل ان لم يأخذه الخطيب بحق فستنقلب عليه الامور رأسا على عقب
    وكما اشكر احد اخواني حيث وضع نداء لجمع الكتب التي تعتني بالخطب المنبرية وكانت بعنوان:


    والتي تساهم في مساعدة الخطباء على تحسين ادائهم على المنبر، ولكن اظنها لا تتم لا بتوضيح بعض الامور والنقاط الحساسة وذلك لطبيعة المهمة لما لها من المواجهة مع العامة وكلنا نعلم مشقة هذه الأمانة والتي هي من مهام الانبياء والرسل، فمن منطلق التعاون على الحق والنصح للامة ولاخواننا الفضلاء اضع (على عُجالة) نصحيتي في نقاط مختصرة ليسهل فهمها وادراكها ( ولا استثني نفسي منها بل في امس الحاجة اليها):

    الاول: الاخلاص لله عز وجل وابتغاء وجه سُبحانه وتعالى في الدعوة الى الله اولا واخرا، والحرص على نفع العامة قبل الخاصة لما يفتقرون اليه من العلم الشرعي والارتقاء بهم الى رضوان الله وطاعته بالرفق واللين والمناصحة بالتي هي احسن، وكذلك الحرص على متابعة النبي –صلى الله عليه وسلم- في امور الدعوة ومنها الخطابة.

    ثانيا: اللغة العربية، ثم اللغة العربية، ثم اللغة العربية، لما لهذه النقطة من الاهمية الكبرى للخطيب،ولما رايته في كثير من المساجد والخطباء من الشباب السني ،حيث يُلاحظ الثغر الواضح في اللغة ( من نصب المرفوع، وجر المنصوب، ....الخ ، ولا استثني نفسي والله المستعان) وللأسف وجدت خللا عند بعضهم حتى في نطق بعض الايات والاحاديث، وهذا امر جد مشين، وهذا يؤدي الى استياء كثير من العامة من مثل هذا ونسب الجهل اليهم، وهذا امر غير حميد لشباب الدعوة لما له التاثير السلبي على قبول الناس للدعوة، وعليه ينبغي على الخطباء مراجعة الخطبة مرارا وضبط الحركات والنطق ولو ادى حتى عرضها على من يُتقن العربية من اجل ايصالها سالمة من التكسير والتخليط.

    ثالثا: البحث والمثابرة في طلب العلم والاجتهاد في كتابة الخُطب من قلم الخطييب نفسه، وعدم الاعتماد الكلي على الخطب المكتوبة ( اي قطع واللصق) لما فيه من الاثار السلبية ومن اهمها خلق خمول ذهني عند الخطباء، فوجب عليهم الاعتماد على أنفسهم في كتابة الخطب، ولا يمنع من الاستعانة بهذه المراجع احيانا وخاصة في حالة ضيق الوقت عند حدوث ظرف ما.
    كما يُنصح التدرب على الخطابة بدون ورقة احيانا، وذلك بترتيب وتحضير الخطبة مسبقا، ولو حتى ان تكتب رؤوس المواضيع في ورقة صغيرة ويشرحها للناس، لما فيه من لفت الانتباه للسامع افضل من الورقة التي يكثر فيها الملل والاضجار من قبل المصلين وانتظارهم سماع سلام الامام في الصلاة.

    رابعا: ربط الخطبة بتوجيهات شرعية واسقاطها على ما يدور في محيط الخطيب من امور قد تقع فيها من المخالفات ما فيها، وربط الحلول الشرعية بواقع الناس حتى لا توجد فجوى عند العوام فيلتجئ الواحد منهم الى خرفات السياسين وضلالات العلمانيين وسُبات المخالفين، وحتى يتعودوا على ربط الامور بالشرع ما استطاعوا الى ذلك سبيلا.

    خامسا: الحرص كل الحرص على عدم المصادمة المباشرة مع الناس، لما في ذلك من المفاسد فيها ، واولها الاطاحة بالخطيب كما سمعنا بذلك في عدة من المناطق، ويستحسن للخطيب ان تكون الخطبة موجهة بضمير الغائب وليس بضمير المخطاب ( وخاصة في مقام الترهيب) وهذا فيه شيء من التشويق وعدم اتهام الخطيب بالظنون السيئة.

    سادسا: عدم المصادمة مع الجهات المخولة والمسؤلة من قبل السلطان او لي الامر والتي من مهامها الاشراف على المساجد والمنابر، لشمولية النصوص في طاعة ولي الامر في ذلك، حيث لاحظت اغفال بعض الشباب وفقهم الله لهذه النقطة فترى منهم المصادمات مع هذه الجهات الرسمية في الدولة، والتي ستؤثر مباشرة على الدولة، ولو قيل ان من هؤلاء من المخالفين ، فنقول نحن نتعامل مع هذه الامور بالشرع، وطاعتنا لولي امرنا شرع ونتدين الى الله به، وفي غير معصية او مخالفة، ولو كانت هناك ضغوط في نشر باطل واضح بين ولا يمكن تفاديه فترك المكان اولى من القعود فيه وحمل الاوزار، وعدم المواجهة والعناد مع الدولة لما فيها من الفاسد ما فيها.
    وإلا فالمجال الان ليس كالسابق اذ مجال مناصحة ولاة الامر متاحة ولله الحمد، فيمكن بذل الجهد لمناصحة المسؤلين ولو بالكتابة او ارسال لهم من ينصحهم .

    سابعا: الحرص على العمل بالقاعدة: "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، والترجيح بينهما" فطالما كانت احدى الكفتين هي الراجحة اخذ بها، وهذا اصل من اصول الدين وخاصة في مدمار الدعوة ومواجهة الناس.

    ثامنا:الحرص على اقتناء المراجع العلميىة من امهات الكتب والكتب النافعة وتضخيم مكتبتك الخاصة بك ايها الخطيب، لتستفيد منها وتكون معولا مساعدا لتحضير خطبك وكلامك للناس، وكذلك حتى تميز بين الامور التي يسع فيها الخلاف ( شرعا) اي الخلافات المعتبرة والمحمودة عند الفقهاء المعتبرين،و حتى اذا خاطبت بها الناس يكون الخطاب ليس شديدا، لانه لا يخلوا من المصلين من سيخالفك في تلك المسالة او غيرها، وليكن خطابك خطاب اقناع والتحجيج بالنصوص والرد على الاقوال الاخرى بالعلم والحلم، وبيان رجاحة القول بالاسلوب الحسن.

    تاسعا: الحرص على المظهر العام، واراها نقطة مهمة، اذ ان الزي او اللباس له دور في توصيل الدعوة الى الناس، وللاسف رأيت في بعض المساجد عدم اهمام الخطباء بهذه النقطة فترى العوام يسخرون ويستهزؤن ، نعم قد يكون ظاهر هذا الامر غير مهم، لكن عند امعان النظر وربط الواقع به تجده له تاثير مباشر للسامع، فحبذا من اخواننا الخطباء ان يحرصوا على الظهور باللباس المعروف لدينا كالبس ( الفرملة، والجُبة، او الزبون مع العباءة، ولبس المعرقة الشتوية والصيفية في موسمها (اي القلنسوة الليبية، ولبس الجَرّدْ الشتوي والصيفي ان امكن) ، وغيرها من الاثواب المعروفة والتي ليس فيها عيب شرعي.وحتى نخرج من القيل والقال، وكذلك حتى لا نقع في محضور لبس الشهرة والذي لا يعرفه الناس.

    أخيرا أرجوا ان قد وفقت في نصيحتي هذه التي ابتغي بها وجه الله، فإن اصبت فمن مَنّه وكرمه وحده سُبحانه، وان اخطئت فمن النفس والشيطان، فمن رأى عيبا او تقصيرا فليرشدنا اليه مشكورا مأجورا، وليدع لي بظهر الغيب.
    ربنا آتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
    وهذا وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    والحمد لله رب العالمين

  • #2
    رد: نصيحة الى رواد المنابر في ليبيا

    جزاك الله خيرا وبارك فيك فعلا نصيحة قيمة جدا جدا لما نراه اليوم من الشباب السلفي المقبلين على الخطابة (مع شكرنا لهم ودعاؤنا لهم بالتوفيق ) ويقعون في مثل هذه الاخطاء التي اشرت اليها .

    تعليق


    • #3
      رد: نصيحة الى رواد المنابر في ليبيا

      المشاركة الأصلية بواسطة أبا زيد يحي البوسيفي مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيرا وبارك فيك فعلا نصيحة قيمة جدا جدا لما نراه اليوم من الشباب السلفي المقبلين على الخطابة (مع شكرنا لهم ودعاؤنا لهم بالتوفيق ) ويقعون في مثل هذه الاخطاء التي اشرت اليها .
      وفيكم بارك الله اخي
      اسال الله ان تكون له خالصة ولعبادة نافعة
      وفق الله الجميع لطاعته
      والحمد لله اولا واخرا

      تعليق

      يعمل...
      X