بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
"فإذا قال قائل: هذا الدين الإسلامي دين شامل مرن صالح لكل زمان ومكان.
الجواب:
هذا صحيح، لكننا لسنا نقول: إنّه خاضع لكل زمان و مكان.
فالذي يريد أن يحكّم العادة على الشرع ليس ذاهبا الى أنّ الدين خاضع لكل زمان و مكان، و هذا خطر و لم يفهمه من فهمه من الناس، و ظنوا أن معنى ذلك: أنّ الدين خاضع لما تقتضيه الأزمنة، و الأمكنة، و عادات الناس، ثم يصيح بك باعلى صوته يفتح فاه من أنفه الى لحيته و يقول: الدين صالح لكل زمان و مكان فماذا نقول؟
أقول: نعم، هو صالح و لكن ليس المعنى انه خاضع، فاعمل بالدين، و انظر هل ينافي المصالح فلو عملنا بالدين و رفعنا مثلا الثياب الى ما امرنا به فهل ينافي المصالح ؟ أبداً، بل هذا هو المصلحة."
- منقول من كتاب شرح الأصول من علم الأصول للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله-
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
"فإذا قال قائل: هذا الدين الإسلامي دين شامل مرن صالح لكل زمان ومكان.
الجواب:
هذا صحيح، لكننا لسنا نقول: إنّه خاضع لكل زمان و مكان.
فالذي يريد أن يحكّم العادة على الشرع ليس ذاهبا الى أنّ الدين خاضع لكل زمان و مكان، و هذا خطر و لم يفهمه من فهمه من الناس، و ظنوا أن معنى ذلك: أنّ الدين خاضع لما تقتضيه الأزمنة، و الأمكنة، و عادات الناس، ثم يصيح بك باعلى صوته يفتح فاه من أنفه الى لحيته و يقول: الدين صالح لكل زمان و مكان فماذا نقول؟
أقول: نعم، هو صالح و لكن ليس المعنى انه خاضع، فاعمل بالدين، و انظر هل ينافي المصالح فلو عملنا بالدين و رفعنا مثلا الثياب الى ما امرنا به فهل ينافي المصالح ؟ أبداً، بل هذا هو المصلحة."
- منقول من كتاب شرح الأصول من علم الأصول للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله-