القاعدة السابعة :
أوصي نفسي وإخواني بها وهي قاعدة مقررة معروفة ولكن لابد من تكرارها ولابد من ذكرها:
وهي لزوم العلماء السلفيين والبعد عن أهل البدع والأهواء والبعد عن المشبوهين والذين حولهم تحذيرات أو يظهر منهم معاندة للمشايخ السلفيين والذين يظهر من فلتات كلامهم شيء يدل على عدم الألفة للسلفيين وهذا أمر مهم لأن بعض الشباب قد يلتف حول شخصٍ ما ! وهذا الشخص ليس بسلفي ويظهر السلفية ثم يلتف حوله الشباب فيربيهم على ما يريد من الفتن والمحن ثم ينشق عن السلفيين ويصبح الصف السلفي في ذلك المكان قسمين فأكثر ..
فإذن لماذا أنا أقع في هذا الأمر ؟
أنا أطلب العلم عند العلماء السلفيين أو من زكاهم العلماء السلفيون أو من ظهر وعرف وبان أمره أنه سلفي ويدعو إلى المنهج السلفي ولا يوجد حوله تحذيرات
وهذه القاعدة أيضاً مهمة لأننا نقول لا شك أن الإنسان إذا أراد أن يشرب الماء يشرب الماء الصافي حتى لا يصاب بأمراض الماء الملوث .
فنقول كذلك في العلم وهو أهم من الماء وأهم من الطعام والشراب لأن المرء يحتاجه دائماً، نقول إن أخذ العلم الصافي من أهله المعروفين بصفاء المنهج والعقيدة هو الواجب شرعاً وهو الأسلم في البعد عن أمراض القلوب وشبهاتها وعن الوقوع في الفتن لذلك الكثير من الشباب ينحرف ويضل بسبب عدم مراعاة هذا الباب!
والسلفي يبتعد عن المبتدع الضال هذا واضح لكن لا يبتعد عن من ظهرت منه أمور مريبة وعمن حذر منه العلماء وإن كان يظهر السنة إلا أن العلماء معه في رد وفي مطالبته بالرجوع عن الباطل وفي بيان لأخطائه وزلاته فإن المرء في هذه الحالة الأسلم له والأفضل له أن يبتعد عن أمثال هؤلاء .
فكما قال أهل العلم في الصحيح الغنية عن الضعيف !
كذا نقول في العلماء السلفيين وفي كتبهم وأشرطتهم غنية عن أهل البدع والأهواء وعن المجروحين وعن المتلوثين والمتلونين غنية.
ما نحتاج لهم ، هذا دين الله ما نلعب فيه ، الإنسان يسأل يوم القيامة عن هذا الأمر ويترك التعصب للأشخاص ويترك الفتنة أو ما يفتن به نفسه وإن ظن أن عنده علماً كثيراً إلخ ....اهـ (1)
نقله أخوكم
أبومعاذ مجدي العوامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
(1)قواعد سلفية ونصائح توجيهية للخروج من فتن الحزبية لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عمر بازمول حفظه الله
أوصي نفسي وإخواني بها وهي قاعدة مقررة معروفة ولكن لابد من تكرارها ولابد من ذكرها:
وهي لزوم العلماء السلفيين والبعد عن أهل البدع والأهواء والبعد عن المشبوهين والذين حولهم تحذيرات أو يظهر منهم معاندة للمشايخ السلفيين والذين يظهر من فلتات كلامهم شيء يدل على عدم الألفة للسلفيين وهذا أمر مهم لأن بعض الشباب قد يلتف حول شخصٍ ما ! وهذا الشخص ليس بسلفي ويظهر السلفية ثم يلتف حوله الشباب فيربيهم على ما يريد من الفتن والمحن ثم ينشق عن السلفيين ويصبح الصف السلفي في ذلك المكان قسمين فأكثر ..
فإذن لماذا أنا أقع في هذا الأمر ؟
أنا أطلب العلم عند العلماء السلفيين أو من زكاهم العلماء السلفيون أو من ظهر وعرف وبان أمره أنه سلفي ويدعو إلى المنهج السلفي ولا يوجد حوله تحذيرات
وهذه القاعدة أيضاً مهمة لأننا نقول لا شك أن الإنسان إذا أراد أن يشرب الماء يشرب الماء الصافي حتى لا يصاب بأمراض الماء الملوث .
فنقول كذلك في العلم وهو أهم من الماء وأهم من الطعام والشراب لأن المرء يحتاجه دائماً، نقول إن أخذ العلم الصافي من أهله المعروفين بصفاء المنهج والعقيدة هو الواجب شرعاً وهو الأسلم في البعد عن أمراض القلوب وشبهاتها وعن الوقوع في الفتن لذلك الكثير من الشباب ينحرف ويضل بسبب عدم مراعاة هذا الباب!
والسلفي يبتعد عن المبتدع الضال هذا واضح لكن لا يبتعد عن من ظهرت منه أمور مريبة وعمن حذر منه العلماء وإن كان يظهر السنة إلا أن العلماء معه في رد وفي مطالبته بالرجوع عن الباطل وفي بيان لأخطائه وزلاته فإن المرء في هذه الحالة الأسلم له والأفضل له أن يبتعد عن أمثال هؤلاء .
فكما قال أهل العلم في الصحيح الغنية عن الضعيف !
كذا نقول في العلماء السلفيين وفي كتبهم وأشرطتهم غنية عن أهل البدع والأهواء وعن المجروحين وعن المتلوثين والمتلونين غنية.
ما نحتاج لهم ، هذا دين الله ما نلعب فيه ، الإنسان يسأل يوم القيامة عن هذا الأمر ويترك التعصب للأشخاص ويترك الفتنة أو ما يفتن به نفسه وإن ظن أن عنده علماً كثيراً إلخ ....اهـ (1)
نقله أخوكم
أبومعاذ مجدي العوامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
(1)قواعد سلفية ونصائح توجيهية للخروج من فتن الحزبية لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عمر بازمول حفظه الله