قال الشّيخ رضا بوشامة -حفظه الله- في خاتمة رسالته القيِّمة "نقض اتِّهامات حول الدَّعوة السَّلفيَّة":" • وفيها نتائج البحث:
بعد استعراض جملة من الاتِّهامات الموجَّة للدَّعوة السَّلفيَّة وحماتها والمنتسبين إليها، وبيان خطأ وخطر تلك الاتِّهامات، وأنَّها من الأباطيل والأراجيف الَّتي استعملها أعداء هذه الدَّعوة، ومن خلال كلام الأئمَّة القدامى والمعاصرين يمكن تلخيص ما سبق في النِّقاط التَّالية:
1- أنَّ الاتِّهامات والأراجيف كانت موجَّهة منذ أن سطع نور الإسلام إلى نبيِّنا محمَّد صلّى الله عليه وسلّم ثمَّ أتباعه على مرِّ العصور إلى يومنا هذا في كلِّ بلدٍ يحمل أهله راية الإصلاح.
2- أنَّ هذه الاتِّهامات والأقاويل لم تثن من عزائم الدُّعاة المخلصين من الاستمرار في دعوتهم وبيان الحقِّ للنَّاس.
3- أنَّ هذه الاتِّهامات لم تكن قاصرة على عصر دون عصر، أو مصر دون مصر، بل اشترك فيها المعاندون في كلِّ وقت وزمن، وبلد ووطن.
4- أنَّ دعاة السَّلفيَّة بيَّنوا كل هذه الاتِّهامات وردُّوا عليها مستندين إلى كتاب الله تعالى وسنَّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم، على فهم الصَّحابة ومن تبعهم من العلماء المرضيِّين.
5- لا بدَّ من بيان هذه الاتِّهامات والأباطيل، وتفنيدها ببيان ما كان عليه دعاة السَّلفيَّة من رشد وحقٍّ، حتَّى يتَّضح الحقُّ ويظهر، ويزهق الباطل وينمحي.
6- أنَّ الدَّعوة السَّلفيَّة هي امتداد لدعوة الأنبياء، اقتفى أهلها آثار سلفهم من الصَّحابة والتَّابعين والأئمَّة الرَّبانيِّين، فغمزها ولمزها هو لمز لدعوة مباركة.
7- أنَّ وقوع بعض الأفراد ممَّن ينتسب إلى هذه الدَّعوة في بعض الأخطاء الدَّعويَّة والمنهجية لا يخوِّل لأعدائها الطَّعن في قواعدها ومنهجها، ولا يحكم عليه بأفعال أفرادها بل بكلام علمائها وعقلائها.
والحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه."اهـ
بعد استعراض جملة من الاتِّهامات الموجَّة للدَّعوة السَّلفيَّة وحماتها والمنتسبين إليها، وبيان خطأ وخطر تلك الاتِّهامات، وأنَّها من الأباطيل والأراجيف الَّتي استعملها أعداء هذه الدَّعوة، ومن خلال كلام الأئمَّة القدامى والمعاصرين يمكن تلخيص ما سبق في النِّقاط التَّالية:
1- أنَّ الاتِّهامات والأراجيف كانت موجَّهة منذ أن سطع نور الإسلام إلى نبيِّنا محمَّد صلّى الله عليه وسلّم ثمَّ أتباعه على مرِّ العصور إلى يومنا هذا في كلِّ بلدٍ يحمل أهله راية الإصلاح.
2- أنَّ هذه الاتِّهامات والأقاويل لم تثن من عزائم الدُّعاة المخلصين من الاستمرار في دعوتهم وبيان الحقِّ للنَّاس.
3- أنَّ هذه الاتِّهامات لم تكن قاصرة على عصر دون عصر، أو مصر دون مصر، بل اشترك فيها المعاندون في كلِّ وقت وزمن، وبلد ووطن.
4- أنَّ دعاة السَّلفيَّة بيَّنوا كل هذه الاتِّهامات وردُّوا عليها مستندين إلى كتاب الله تعالى وسنَّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم، على فهم الصَّحابة ومن تبعهم من العلماء المرضيِّين.
5- لا بدَّ من بيان هذه الاتِّهامات والأباطيل، وتفنيدها ببيان ما كان عليه دعاة السَّلفيَّة من رشد وحقٍّ، حتَّى يتَّضح الحقُّ ويظهر، ويزهق الباطل وينمحي.
6- أنَّ الدَّعوة السَّلفيَّة هي امتداد لدعوة الأنبياء، اقتفى أهلها آثار سلفهم من الصَّحابة والتَّابعين والأئمَّة الرَّبانيِّين، فغمزها ولمزها هو لمز لدعوة مباركة.
7- أنَّ وقوع بعض الأفراد ممَّن ينتسب إلى هذه الدَّعوة في بعض الأخطاء الدَّعويَّة والمنهجية لا يخوِّل لأعدائها الطَّعن في قواعدها ومنهجها، ولا يحكم عليه بأفعال أفرادها بل بكلام علمائها وعقلائها.
والحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه."اهـ
ص(42-43)ط1: دار الفضيلة/ 1434هـ-2013م