رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني
كتبت هذه المشاركة الأخيرة وفقك الله قبل أن أرى مشاركتك ولو رأيتها قبل كتابتي هذه لم أكن لأكتبها فقدر الله وما شاء فعل أخي ولي مع كلامك وقفات :
ولا أدري هل كل من يخالف الشيخ الألباني في تصحيح حديث وإن نقل عشرات الأقوال من العلماء المتقدمين يصبح ممن يفرقون بين منهج المتقدمين والمتأخرين ولو أحببت أن أذكر لك من العلماء السلفيين من يخالف الشيخ الألباني فما قولك وفقك الله وإني أقولها لك صراحة قد ندمت في الخوض معك لأنه أوصلني لما أوصلني وقد تركت ما تركت للمذاكرة معك وأنظر أين وصلنا والله المستعان فقد ضيعت علي مدارسة والله المستعان لكن عسى أني لم أكن مخلصا أو أردت الإنتصار لنفسي فالله يغفر لي ولك وهذه آخر كلماتي في هذه الصفحة وإن كان في الجعبة الكثير والله الموفق وهو حسبنا ونعم الوكيل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبت هذه المشاركة الأخيرة وفقك الله قبل أن أرى مشاركتك ولو رأيتها قبل كتابتي هذه لم أكن لأكتبها فقدر الله وما شاء فعل أخي ولي مع كلامك وقفات :
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن عبد المجيد التيهرتي
مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وفيك بارك الله
يا أخي ما بالنا والمقارنة بين الدارقطني ومن جاء بعده ؟؟؟ نحن في غنى عن هذا وليست هذه طريقتنا -إن شاء الله- أرى أنه قد فهمتني خطأ ومن حقك علي أن أعتذر منك فسامحني كثيرا
1-إعلم -وفقك الله - أن قولك :
"يا أخي لا أدري من هو الأعلم عندك آالدراقطني أم الشيخ الألباني والنووي والعلامة الأثيوبي ."
ما ينبغي في باب البحث والنقاش -بارك الله فيك - لأن العبرة في صحة القول أو وهائه ليست بالنظر إلى قائله --بارك الله فيك -- ولا أظن مثل هذا الكلام يخفى على مثلك.
هذا كان ابتداءا وقد شمرت على ساعد البحث بعدما استئذنتك في فتح باب المباحثة فبدأت في تخريج الحديث ورأيت أن الأمر سيطول لأن فيه خلافا كثرا خاصة عن مالك والزهري وغيرها من الخلاف وكما قال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم الذي بسببه توقفت لكي أنقل لك كلام بعض العلماء وقلت لعلي أتريث حتى أستجمع تخريجا جيدا مفيدا لي ابتداءا وعسى أن يستفيد منه شخصا آخرا من القراء
2- قولك -أحسن الله إليك-
"وأنا لست بصدد التعرض لمعنى الحديث إنما لقولك يندرج..........."
إعلم -وفقني الله وإياك - أني ما ذكرت هذا الحديث إلا لأني أعتقدت صحته ولا عتب علي في ذلك ،إذ أنا مقلد في هذا كبارَ أهل الصنعة : أبي داود والترمذي وابن عبد البر والنووي ......وغيرهم إلى أن تصل إلى محدث العصر -رحمهم الله جميعا- إن كنت مقلدا فلا يجوز مناقشة المقلد فأنا أعتذر منك أما عن تصحيح أبي داود فالرجاء أن ترشدني لمضانه وأما الترمذي فلا أدري من أين لك تصحيحه فقد قال في جامعه هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ فلا أدري هل تعلم معنى مصطلح غريب عند الترمذي أم أنك استنبطت تخريج ورواية الترمذي للحديث أنه يصححه ، وأما عن ابن عبد البر فهذا عجيب وفقك الله منك إلا أن تعطيني نص يناقض الذي نقلته لك ولا بأس فس اعادته هنا وهو قول ابن عبد البر في «التمهيد» (199/9) : ولا يصح فيه عن الزهري إلا إسنادان، أحدهما ما رواه مالك ومن تابعه -وَهُمْ أَكْثَرُ أصحاب الزهري-: عن علي بن حسين مرسلا ، والآخر ما رواه الأوزاعي عن قرة بن حيوئيل عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مسندا ، والمرسل عن علي بن حسين أشهر وأكثر، وما عدا هذين الإسنادين فخطأ لا يُعَرَّجُ عليه . انتهى كلامه رحمه الله
وقرة هذا هو : قرة بن عبد الرحمن المعافري قال عنه ابو حاتم الرازي ليس بقوي وقال أبو داود في حديثه نكارة وقال أبو زرعو الأحاديث التي يرويها مناكير ، وقال أحمد بن حنبل منكر الحديث جدا وقال النسائي ليس بقوي وقال الدارقطني ليس بقوي في الحديث وقال يحيى بن معين ضعيف الحديث ووثقه البعض مثل الفسوي وذكره ابن حبان في الثقات .
فلم يبقى لك فيمن ذكرت إلا النووي والعلامة الألباني أما النقاط ......... فيحسن بك أن تستبدلها حروفا
أفينكر علي منكر بعد هذا ؟؟ لا ينكر عليك تقليدك لكن ينكر عليك عدم الدقة في النقل واثبات مذهب العالم بين التصحيح والتضعيف فتبين
فإن كان لابد فاعلا توجه إنكاره إلى الذين جزموا بصحته ، على أن هذا حصل فعلا (على محدث العصر )من بعض المنتسبين إلى علم الحديث من أصحاب(( التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين)) هذه جملة غير مفهومة بارك الله فيك وإن أعيذك أنك تحاول رمي بشيء من هذه القذارة أي التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين وإلا ما هي مناسبة ذكرها هنا بارك الله فيك
ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه فلزمه ولم يتجاوزه
ويناسب أخي الفاضل أن أذكرك بكلام قلته لك سابقا
ولم نر --فيما رأينا -- من أنكر على النووي رحمه الله تخريجه لهذا الحديث ، بل إنهم يعدون هذا الحديث وغيره مما هو مندرج في باب ترك الاشتغال بالناس والاهتمام -مقابل ذلك- بما ينفع ، يعدونه من الأصول في هذا الباب. قد نقلت لك في المشاركة السابقة من أنكر الحديث ، ولا أظنك تريد نصوصا من الأئمة في الإنكار على النووي ذكر الحديث وليس تخريجه كما تفضلت وقلت فالتخريج يكون للذي يروي بأسانيده والنووي ليس منهم وفقك الله فتنبه أقول يكفيهم انكار الحديث
3 -قولك -علمني الله وإياك -
"ومربط الفرس أن أضع بين يديك علة الحديث وأنت تنقضها" يا أخي أكرر اعتذاري باستعمال مثل هذه الألفاظ التي لم تفهمها فأنا شخصيا ما كنت ناقلا لكلام ليس لعالم وإنما نتذاكر بذكر كلام العلماء ليس إلا فأكرر اعتذاري لك بشدة
هذه الفرس بارك الله فيك صعب ركوبها
إن علل الأحاديث أدق و أصعب ما في علوم الحديث ويكفيك قول البخاري -وهو من هو في هذا الشأن - عن علي ابن المديني ما معناه "ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند ابن المديني"قال هذا عنه لأنه كان من أطباء العلل (..) ، أفبعد هذا تقول -بارك الله فيك- "أضع بين يديك علة الحديث وأنت تنقضها".
لا أقول إلا غفر الله لي ولك . آمين
.................................................. ....................
ويناسب المقام أن أنقل كلاما للشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري وهو جواب لسؤال وجه إليه
( منقول )
يقول السائل:
بعض طلبة العلم وَسم بعض أئمة الحديث في هذا العصر [وهو معروف] بالتساهل في تحسين الأحاديث، وخاصة الحسن لغيره، نريد البيان.
الشيخ عبد الله البخاري:
لعله يقصد الشيخ الألباني رحمه الله، إن بعض طلبة العلم يصفه بالتساهل في التحسين، يعني يجب أولا -من بركة العلم- أن يعرف الإنسان قدر نفسه.
وأن يتقي الله أولا في نفسه، وكون الطالب قرأ النخبة على ما شرحنا، أو قرأ الموقظة على ما شُرح، أو قرأ -إن شاء الله- وحفظ ألفية السيوطي ولاّ ألفية العراقي ولاّ حتى ألفية ابن جني!! إن كانت له ألفية في المصطلح!! لا يعني بالضرورة أنه قد هضم وعرف، يجب أن يتق الله في نفسه أولا.
ثانيا: كون الشيخ رحمه الله.. إن كان الطالب يقصد بأئمة الحديث المعاصرين الألباني وأظنه هو كما قلت، يعني يأتينا بالبينات والبراهين أن الشيخ تساهل في هذا بناء على ماذا بنى هذا التساهل؟ وكيف توصل إلى أنه تساهل؟ هذه مسألة، ونحن لا ننفي أن الشيخ قد يتساهل في بعض الأحاديث كما قد يتساهل غيره من الحفاظ والعلماء، هذا وارد، لا نعني العصمة للشيخ وارتفاع الغلط والوهم أو التساهل في بعض الأحاديث، ولا نعني أن نقول أن هذه جادة مسلوكة عند الشيخ دائما وأبدا، وأنا أقولها -كلمة حق-: من أراد أن يعرف دقة علم الشيخ رحمه الله في علم العلل آه، وذهنه الثاقب الوقّاد، أقول وذهنه الثاقب الوقّاد في الوصول إلى العلل فليقرأ السلسة الضعيفة، سيجد كأنه يقرأ للدارقطني ولاّ أحد الحفاظ هؤلاء، من الدقة واليقضة والفهم الشديد رحمه الله، هذا لا ينكره إلا جاحد أو مكابر.
والشيح الألباني عَلَم له اجتهاده وحظه من النظر، وله مُكنته، نعم، فلا ينبغي أن نجعل هذه ديدنا وشمَّاعة نُعلِّق عليها الطعونات في الشيخ الألباني رحمه الله، وأنا يبلُغني عن بعض الطلبة -يعني ماذا أعبر عنه؟- لا ناقة له ولا جمل في العلم، نعم، ولا يعرف علم الحديث ضبطا فضلا عن أن يعرفه كتابة، يتسلق هذا يعني المرتقى الصعب، ومفلوس هنا وهناك في الشوارع يمنة ويسرة، يأتي هذا ويأتي ذاك، قاطع طريق، الألباني فيه الألباني يُخطي، بل بعضهم حتى من حرمانهم من نور العلم سوَّد بعض كتب الشيخ بمكتبة الحرم، كتب عليها إذا ما كتب الشيخ تصحيحا أو تضعيفا يُعلقُ تسويدا: والله إنه لحديث ضعيف، وإنه والله.. والله وبالله وتالله!! يعني هذا أولا مما يدل على أنه متهكم، يجب أن يتمثل قول قائلهم:
مـا هـذا بـعُشِّكِ فـادْرُجي
نعم، من الذي أجاز له أن يكتب في كتاب الوقف، مكتبة الحرم، أما هو وقف لطلبة العلم؟ هل يجوز لك أن تغير أو تبدل؟ وهل ترى أن هذه بهذا تبرأ الذمة؟ وتكتب في مثل هذه الكتابات، هذا يدل على قلة أمانة وديانة، وآلة المحدث كما قاله الإمام ابن معين فيما قرأناه لكم سابقا من الكفاية والجامع: آلة المحدث الصدق والأمانة وترك البدع واجتناب الكبائر، هل هذا من الصدق والأمانة أن يفعل هذا المتهكم أو غيره؟ ونحن ليس بالضرورة أننا نقول هذا الكلام أن الألباني مصيب في كل أحكامه، أو أنه غلطان في كل أحكامه، لا، هو كغيره من العلماء والحفاظ، أما جاء ابن أبي حاتم فاستدرك على البخاري: "بيان وهم البخاري في تاريخه"، مطبوع مع التاريخ الكبير، ولاّ لا؟ أما استدرك بعضهم على بعض، "بيان خطأ من أخطأ على الشافعي" للبيهقي، ولاّ لا؟ يا أخي أكتب إن كنت من أهل العلم والفن، أكتب بيّن للناس هذه المسوّدات لتنظر الناس في عقلك وعلمك وتميّز، هل هذا الحديث من [بابتك] أو لا.
يا أخي ما بالنا والمقارنة بين الدارقطني ومن جاء بعده ؟؟؟ نحن في غنى عن هذا وليست هذه طريقتنا -إن شاء الله- أرى أنه قد فهمتني خطأ ومن حقك علي أن أعتذر منك فسامحني كثيرا
1-إعلم -وفقك الله - أن قولك :
"يا أخي لا أدري من هو الأعلم عندك آالدراقطني أم الشيخ الألباني والنووي والعلامة الأثيوبي ."
ما ينبغي في باب البحث والنقاش -بارك الله فيك - لأن العبرة في صحة القول أو وهائه ليست بالنظر إلى قائله --بارك الله فيك -- ولا أظن مثل هذا الكلام يخفى على مثلك.
هذا كان ابتداءا وقد شمرت على ساعد البحث بعدما استئذنتك في فتح باب المباحثة فبدأت في تخريج الحديث ورأيت أن الأمر سيطول لأن فيه خلافا كثرا خاصة عن مالك والزهري وغيرها من الخلاف وكما قال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم الذي بسببه توقفت لكي أنقل لك كلام بعض العلماء وقلت لعلي أتريث حتى أستجمع تخريجا جيدا مفيدا لي ابتداءا وعسى أن يستفيد منه شخصا آخرا من القراء
2- قولك -أحسن الله إليك-
"وأنا لست بصدد التعرض لمعنى الحديث إنما لقولك يندرج..........."
إعلم -وفقني الله وإياك - أني ما ذكرت هذا الحديث إلا لأني أعتقدت صحته ولا عتب علي في ذلك ،إذ أنا مقلد في هذا كبارَ أهل الصنعة : أبي داود والترمذي وابن عبد البر والنووي ......وغيرهم إلى أن تصل إلى محدث العصر -رحمهم الله جميعا- إن كنت مقلدا فلا يجوز مناقشة المقلد فأنا أعتذر منك أما عن تصحيح أبي داود فالرجاء أن ترشدني لمضانه وأما الترمذي فلا أدري من أين لك تصحيحه فقد قال في جامعه هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ فلا أدري هل تعلم معنى مصطلح غريب عند الترمذي أم أنك استنبطت تخريج ورواية الترمذي للحديث أنه يصححه ، وأما عن ابن عبد البر فهذا عجيب وفقك الله منك إلا أن تعطيني نص يناقض الذي نقلته لك ولا بأس فس اعادته هنا وهو قول ابن عبد البر في «التمهيد» (199/9) : ولا يصح فيه عن الزهري إلا إسنادان، أحدهما ما رواه مالك ومن تابعه -وَهُمْ أَكْثَرُ أصحاب الزهري-: عن علي بن حسين مرسلا ، والآخر ما رواه الأوزاعي عن قرة بن حيوئيل عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مسندا ، والمرسل عن علي بن حسين أشهر وأكثر، وما عدا هذين الإسنادين فخطأ لا يُعَرَّجُ عليه . انتهى كلامه رحمه الله
وقرة هذا هو : قرة بن عبد الرحمن المعافري قال عنه ابو حاتم الرازي ليس بقوي وقال أبو داود في حديثه نكارة وقال أبو زرعو الأحاديث التي يرويها مناكير ، وقال أحمد بن حنبل منكر الحديث جدا وقال النسائي ليس بقوي وقال الدارقطني ليس بقوي في الحديث وقال يحيى بن معين ضعيف الحديث ووثقه البعض مثل الفسوي وذكره ابن حبان في الثقات .
فلم يبقى لك فيمن ذكرت إلا النووي والعلامة الألباني أما النقاط ......... فيحسن بك أن تستبدلها حروفا
أفينكر علي منكر بعد هذا ؟؟ لا ينكر عليك تقليدك لكن ينكر عليك عدم الدقة في النقل واثبات مذهب العالم بين التصحيح والتضعيف فتبين
فإن كان لابد فاعلا توجه إنكاره إلى الذين جزموا بصحته ، على أن هذا حصل فعلا (على محدث العصر )من بعض المنتسبين إلى علم الحديث من أصحاب(( التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين)) هذه جملة غير مفهومة بارك الله فيك وإن أعيذك أنك تحاول رمي بشيء من هذه القذارة أي التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين وإلا ما هي مناسبة ذكرها هنا بارك الله فيك
ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه فلزمه ولم يتجاوزه
ويناسب أخي الفاضل أن أذكرك بكلام قلته لك سابقا
ولم نر --فيما رأينا -- من أنكر على النووي رحمه الله تخريجه لهذا الحديث ، بل إنهم يعدون هذا الحديث وغيره مما هو مندرج في باب ترك الاشتغال بالناس والاهتمام -مقابل ذلك- بما ينفع ، يعدونه من الأصول في هذا الباب. قد نقلت لك في المشاركة السابقة من أنكر الحديث ، ولا أظنك تريد نصوصا من الأئمة في الإنكار على النووي ذكر الحديث وليس تخريجه كما تفضلت وقلت فالتخريج يكون للذي يروي بأسانيده والنووي ليس منهم وفقك الله فتنبه أقول يكفيهم انكار الحديث
3 -قولك -علمني الله وإياك -
"ومربط الفرس أن أضع بين يديك علة الحديث وأنت تنقضها" يا أخي أكرر اعتذاري باستعمال مثل هذه الألفاظ التي لم تفهمها فأنا شخصيا ما كنت ناقلا لكلام ليس لعالم وإنما نتذاكر بذكر كلام العلماء ليس إلا فأكرر اعتذاري لك بشدة
هذه الفرس بارك الله فيك صعب ركوبها
إن علل الأحاديث أدق و أصعب ما في علوم الحديث ويكفيك قول البخاري -وهو من هو في هذا الشأن - عن علي ابن المديني ما معناه "ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند ابن المديني"قال هذا عنه لأنه كان من أطباء العلل (..) ، أفبعد هذا تقول -بارك الله فيك- "أضع بين يديك علة الحديث وأنت تنقضها".
لا أقول إلا غفر الله لي ولك . آمين
.................................................. ....................
ويناسب المقام أن أنقل كلاما للشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري وهو جواب لسؤال وجه إليه
( منقول )
يقول السائل:
بعض طلبة العلم وَسم بعض أئمة الحديث في هذا العصر [وهو معروف] بالتساهل في تحسين الأحاديث، وخاصة الحسن لغيره، نريد البيان.
الشيخ عبد الله البخاري:
لعله يقصد الشيخ الألباني رحمه الله، إن بعض طلبة العلم يصفه بالتساهل في التحسين، يعني يجب أولا -من بركة العلم- أن يعرف الإنسان قدر نفسه.
وأن يتقي الله أولا في نفسه، وكون الطالب قرأ النخبة على ما شرحنا، أو قرأ الموقظة على ما شُرح، أو قرأ -إن شاء الله- وحفظ ألفية السيوطي ولاّ ألفية العراقي ولاّ حتى ألفية ابن جني!! إن كانت له ألفية في المصطلح!! لا يعني بالضرورة أنه قد هضم وعرف، يجب أن يتق الله في نفسه أولا.
ثانيا: كون الشيخ رحمه الله.. إن كان الطالب يقصد بأئمة الحديث المعاصرين الألباني وأظنه هو كما قلت، يعني يأتينا بالبينات والبراهين أن الشيخ تساهل في هذا بناء على ماذا بنى هذا التساهل؟ وكيف توصل إلى أنه تساهل؟ هذه مسألة، ونحن لا ننفي أن الشيخ قد يتساهل في بعض الأحاديث كما قد يتساهل غيره من الحفاظ والعلماء، هذا وارد، لا نعني العصمة للشيخ وارتفاع الغلط والوهم أو التساهل في بعض الأحاديث، ولا نعني أن نقول أن هذه جادة مسلوكة عند الشيخ دائما وأبدا، وأنا أقولها -كلمة حق-: من أراد أن يعرف دقة علم الشيخ رحمه الله في علم العلل آه، وذهنه الثاقب الوقّاد، أقول وذهنه الثاقب الوقّاد في الوصول إلى العلل فليقرأ السلسة الضعيفة، سيجد كأنه يقرأ للدارقطني ولاّ أحد الحفاظ هؤلاء، من الدقة واليقضة والفهم الشديد رحمه الله، هذا لا ينكره إلا جاحد أو مكابر.
والشيح الألباني عَلَم له اجتهاده وحظه من النظر، وله مُكنته، نعم، فلا ينبغي أن نجعل هذه ديدنا وشمَّاعة نُعلِّق عليها الطعونات في الشيخ الألباني رحمه الله، وأنا يبلُغني عن بعض الطلبة -يعني ماذا أعبر عنه؟- لا ناقة له ولا جمل في العلم، نعم، ولا يعرف علم الحديث ضبطا فضلا عن أن يعرفه كتابة، يتسلق هذا يعني المرتقى الصعب، ومفلوس هنا وهناك في الشوارع يمنة ويسرة، يأتي هذا ويأتي ذاك، قاطع طريق، الألباني فيه الألباني يُخطي، بل بعضهم حتى من حرمانهم من نور العلم سوَّد بعض كتب الشيخ بمكتبة الحرم، كتب عليها إذا ما كتب الشيخ تصحيحا أو تضعيفا يُعلقُ تسويدا: والله إنه لحديث ضعيف، وإنه والله.. والله وبالله وتالله!! يعني هذا أولا مما يدل على أنه متهكم، يجب أن يتمثل قول قائلهم:
مـا هـذا بـعُشِّكِ فـادْرُجي
نعم، من الذي أجاز له أن يكتب في كتاب الوقف، مكتبة الحرم، أما هو وقف لطلبة العلم؟ هل يجوز لك أن تغير أو تبدل؟ وهل ترى أن هذه بهذا تبرأ الذمة؟ وتكتب في مثل هذه الكتابات، هذا يدل على قلة أمانة وديانة، وآلة المحدث كما قاله الإمام ابن معين فيما قرأناه لكم سابقا من الكفاية والجامع: آلة المحدث الصدق والأمانة وترك البدع واجتناب الكبائر، هل هذا من الصدق والأمانة أن يفعل هذا المتهكم أو غيره؟ ونحن ليس بالضرورة أننا نقول هذا الكلام أن الألباني مصيب في كل أحكامه، أو أنه غلطان في كل أحكامه، لا، هو كغيره من العلماء والحفاظ، أما جاء ابن أبي حاتم فاستدرك على البخاري: "بيان وهم البخاري في تاريخه"، مطبوع مع التاريخ الكبير، ولاّ لا؟ أما استدرك بعضهم على بعض، "بيان خطأ من أخطأ على الشافعي" للبيهقي، ولاّ لا؟ يا أخي أكتب إن كنت من أهل العلم والفن، أكتب بيّن للناس هذه المسوّدات لتنظر الناس في عقلك وعلمك وتميّز، هل هذا الحديث من [بابتك] أو لا.
تعليق